السبت 23 نوفمبر 2024

رواية ممتعة جدا للكاتبة لولو طارق الجزء الثالث

انت في الصفحة 3 من 25 صفحات

موقع أيام نيوز

بقولك سبنى فى حالى ... انا دمى بيغلى من بنت المجنونه .... ألا ايه وبيحط ايده على بطنه .... اه ... اه ... بطنى .... بطنى ..
شريف هههههههههه البت دماغها سم ... بس صعبت عليااا 
مازن انا مش ها ارتاح غير لما أجيب منخيرها الارض .... ال ايه ...فيهم ايه زياده عننا ....
شريف عمرك ما كنت شرانى مع البنات كدا يا مززز 
مازن هى دى بنات .... ولا تمت لهم بصله ... 
شريف حاسب يا معلم ... البت صاروخ عيب عليك .... بس دماغها صعبه ..... 
مازن عايشلى فى الدور بنت سلطح ملطح باشاااا ... 
شريف شكلك ها تتنيل ترشق زى أخوك ... وزيى .. 
مازن لا ... انا غيركم .... انا الا ها أخليها ترشق ... واسيبها تغنى ظلموه .... 
شريف ليه كدا .... مش طبعنا الغدر .... هما بيجيو بمزاجهم .... ومفيش عشم وحب ....وعمرنا ما وعدنا وخلينا يا صاحبى .... اه كل الا كنا بنعمله غلط ... بس كان بمزاجهم ... ومفيش اى وعود .... 
مازن دى بقى .... طالبه معايا أكسرها ... واكسر راسها الا حطاها براسى ..... واقفل بقى الموضوع دا ..... 
فاطمه ايه الا كنتى بتعمليه دا يا روكا .... عيب ضيوف عندنا نبهدلهم كدا .... 
روكا دا واحد متكبر فاكر ان مفيش زيه ... وكمان قليل الذوق ..... 
فاطمه هو الا قليل الذوق ... الا قاله كان رد فعل على الا أنتى عملتيه .... وكدا عيب .... انا مرابياكى ومربيه هدى أحسن تربيه .... ماينفعش حد يخرج من عندنا ... ويفكر بس مجرد تفكير ... فيكى بطريقه وحشه ... 
روكا خلاص بقى يا بطوط .... والله كان ڠصب عنى وهو أستفزنى ... شايفنى متكومه زى شوال الرز قدامه ... مش يلحقنى .... لا وبتقول بتريقه .... وبتخن صوتها .... حلو اللوحه الفنيه الا عملتيها على هدومى دى ... بنى أدم سمج ورخم وبارد ... 
فاطمه بنت عيب .... دا ولا الا بينك وبينه طااار .... 
روكا اينعم ... وبعلو صوتها .... دقت طبول الحړب .... دقت ساعه الاڼتقام .... وبتشاور على الباب ... دق جرس الباب ... 
فاطمه وهدى 
هدى بجد مخك اتلحس ... انتى جرالك ايه ... 
فاطمه كنتى بعقلك ايه الا جرالك .... قومى انتى كمان افتحى الباب ... 
هدى تعالى يا حماده ..... ادخل .... 
حماده ابله هدى .... روكا موجوده ... 
هدى موجوده يا حبيب أبله ... تعال فى حضنى ... 
حماده وحشتينى يا ابله .... 
هدى وانت كمان وحشتنى كتيررررر قوى .... ودخلت على جوا .... 
روكا حمودى ... مودى ... مودى .... عايزا ايه .... 
حماده ماما عايزاكى .... وبتقول ماجتيش انهارده ليه ... 
روكا راحت ناحيته هى حينان تضربنى .... وتتردنى ... وبعدين تبعتلى ... ماعنديش كرامه .... ماعنديش أحساس .. 
حماد لا يا ابله ... ماما بتقول ماعندكيش ډم .... 
فاطمه وهدى ههههههههههههه 
روكا حينان الجباره ها تقول عليا ايه غير كدا ..... بقولك يا حمودى ..... 
حماده نعم يا ابله .... 
روكا بتديق عينيها .... حينان لبست البرمودا الحمرا ... والا لساااا 
حماده لبستها يا ابله وراحت الكوافيرررر وعملت شعرها أصفر .... وبابا بيقول لها ... يا جميل ... 
روكا بتديق عنيها أكتر .... جميل ... لا الوضع كدا مقلق .... انا لازم أمشى حالا .... بعد اذنك يا بطوط .... 
فاطمه ما تعمليش مشاكل .... وتروحى وترجعى بسرعه ... عشان تلحقى تذاكرى .... 
روكا ياله يا حمودى .... الى حينان .... الى الحړب ... حانت ساعة الصفر ..... ومشيت وفاطمه وهدى ... بيضحكو بصوتهم كله ...... 
هدى هى جرالها ايه 
فاطمه المذاكره والحپسه ... أثرت على مخها ..... اهى بتفك عن نفسها بأى حاجه .... سبيها .... انتى بقى ايه حكاية شريف .... وحكاية روان ... 
هدى قصت لها كل حاجه عن شريف ... وجواز روان المفاجئ ... مش أكتر من كدا وماحبتش تقول لها عن الا روان عملته .. .... وبس يا حبيبتى ... 
فاطمه وانتى بقى موافقه على ارتباطك من شريف 
هدى الصراحه يا ماما .... ايوا .... 
فاطمه ودراستك ... وحلم الشغل ... 
هدى دراستى خلاص دى أخر سنه وعلى ما أعتقد .... من كلام روان عنهم ... انه مش بالعقليه الا تمنع مراته من الشغل ... 
فاطمه خلاص انا مش ها أقف قدام رغبتك ... والا انتى عايزاه .... بس خلى فى حدود فى التعامل معاااه لحد ما تبقى مراته ... وفى بيته .... 
هدى حاضر ... ياماما ... عارفه ياماما ... كان نفسى ... بابا يبقى موجود معانا ..... واهلى الا ما أعرفش عنهم حاجه .... حتى فى فرحى ماحدش ها يبقى جمبى .... بابا أحمد الله يرحمه كان بيقولى لما تكبرى ها تعرفى أهلك مين وادينى كبرت ... وبردو مش عايزا تقوليلى .... 
فاطمه بدموع نصيبنا كدا .... معلش يا حبيبتى انسى وافرحى واعملى عيله وبتقول پانكسار

انت في الصفحة 3 من 25 صفحات