رواية ممتعة جدا للكاتبة لولو طارق الجزء الثالث
انا مش كفايه ....
هدى حضنته انتى عمرى كله وحياتى .... ولو الدنيا كلها فى كفه وانتى فى كفه ها اختارك انتى ...
فاطمه ربنا ما يحرمنى منك ولا من روكا ... وافرح بيكو مع بعض ....
بقلم لبنى طارق
خادمتى ولكن ! 15
تفاعل ورايكم الا يهمنى
اعوذ بكلمات الله التامات من شړ ما خلق
مروان روح هو وروان بعد ما وصل نور ... وخلصو شغل... ومازن وشريف .... وصلو الشقه هما كمان .. ..
مروان أخيرا .... ها نبقى لوحدنا .... وبراحتنا ...
روان لا لا ماحبكش تفكر فيا كدا
مروان قرب منها ومبتسم .... لا دى فرصتى ... عشان أخد حقى منك .... وعيونه بتلمع ... وروان بدأت تجرى ... ومروان بيجرى وراها .... واخيرا مسكها بقت بين ايديه .... انتى مش ها تهدى وتعيشى الرومانسيه شويه ...
مروان ايه دى !
روان الرومانسيه ... مش مضمونه ... وشكشك ... عامل جووو مش عايز يجبها البر ...
مروان انتى مجنونه وها تجننينى معاكى ... وبيقرب منها .... لقى الجرس بيرن ... وبعدين رن تانى ... ومازن فتح الباب بعدها ...
مروان مش بقول باصين فى الجوازه ... انصرفى ... يا روان ... انصرفى ... منه ... له ...
روان بتتضحك بصوتها كله ... وجريت دخلت الاوضه تغير هدومها ....
مازن بيبص لمروان ... شكلنا جينا فى الوقت الصح ... وبيضحك ... وبيقول لأخوه صح ...
شريف قولتلك يابنى خلاص ملناش عيش فى الشقه دى ...
مروان ايه إلا بتقول دا ... أنت التانى .... ادخلو ها أغير ... وجاى لكم تكونو انتو كمان غيرتوووو .... وكل واحد فيهم دخل خد شاور .... ولبسو بجامات البيت ... وخرجووو ...
روان مقربه من مازن .... وبصوتها كله ...ايه دا كله ... ايه دا كله ...
مازن ايه يا روان ... مالك يا أمى ...
روان الجميل ... بيلمع كدا ليه ...
مازن حط ايده على وشه ... بلمع ازاى يعنى .... ومروان شريف ... واقفين مستغربين . ..
شريف دا اتعمل معاه الصح انهارده ... وقص لهم كل ما حدث ....
روان تستاهل ....
مازن فرحانه فيا يا الا تتشكى ...
مروان وانت ... ما اتعملش معاك حاجه ...
شريف كنت عايز أقولك بقى انى نويت أستقررر وكلمت مامة هدى .. صاحبة روان ... وقص لهم كل ما حدث ... .
روان شريف ... ها يتجوز هدى النسمه ... الا پتخاف من خايلها ... حرام عليك ..
شريف والله توبت ... إلى الله .. وها أنسى كل العك
روان بجد والا كلام
مروان بتفكيرر استنى لما ترد عليك ... وساعتها بس نحدد ها نعمل ايه ... ممكن تكون ظالمها ... وفعلا محتاجه تاخد وقتها ورأى بنتها ...
روان طنط فاطمه ... متفاهمه جدا ... ولما بتقول حاجه بتعملها فعلا .... ما تقلقش ....
شريف ربنا يطمنك .... مروان .... لازم تيجى معايا لعزيز أخويااا عشان اتقدم لها رسمى ... انت عارفه ... صعب تقنعه بناس بسيطه وكمان عايشين فى منطقه شعبيه ... وادم مش ها يمانع ... طيب وغلبان ... ملوش فى الكلام دا ...
مروان طيب أستنى ... لما مامتها ترد عليك ...
شريف اخويا ها ياخد وقت على ما تقنعه .... على ما هى ترد نكون احنا خدنا خطوه ... ولو قالت اه قالت لاء ... مش ها أسيبها ... دى قطه مغمضه يا عم ها الاقى زيها فين انا ....
مازن بتريقه ... الحب بهدله ...
روان خلانى اندله ...
مازن بيحول بهدلى صحتى ... ولا حول ولا ولا ولا ...
شريف بيصطنع الكحه ... كح..كح ...كح .. وبيقلد أسماعيل ياسين .... اه والنبى يا خووووياااا
مروان قاعد مع عالم تافهه وربنا ... ها تبطلو الهبل دا أمتى ...
روان بجديه ... خلاص يا حبيبى ... بجد ها تروح معاه أمتى ... شكله ها يحترم نفسه ... وها يمشى مظبوط فعلا ...
مروان فى أقرب فرصه ...
شريف لا بكرا ....
مروان ان شاء الله .... وانت مش ناوى تتلم ... والا ها تفضل كدا ...
مازن مالى منا زى الفل أهوووو ....
مروان انا مش بهزر .... لازم تتجوز كفايه عك وقرف ... ولو موضوع شريف تم على خير ان شاء الله ها نروح نقعد فى الفيلا مع بعض .... ونعمل بواصية ماما ... ونجوزك انت كمان .....
مازن مش عايز .... والفيلا انا مش ها أقعد فيها وقلب وشه ....
مروان بعصبيه ... هو كل ما أفتح معاك موضوع الجواز والفيلا تقلب وشك ....
مازن بأنكسار مش عايز هو بالعافيه ... سبونى فى حالى بقى ... ودخل اوضته ... مروان لسا بيقوم وراه ... شريف وروان منعوه