السبت 23 نوفمبر 2024

رواية ممتعة جدا للكاتبة لولو طارق الجزء الثالث

انت في الصفحة 5 من 25 صفحات

موقع أيام نيوز

...... وروان هى الا دخلت ..... 
روان بأبتسامه ... ممكن ادخل .... 
مازن بيمسح دموعه بسرعه ادخلى .... 
روان قربت وجابت كرسى وقعدت قدام مازن .... تسمحلى اتكلم معاك .. عشان انا بعزك جدا وبعتبرك أخويااا 
مازن مسك ايديها ... انتى مسموح ليكى كل حاجه ... عشان انا بحبك فوق ما تتخيلى ... وبعتبرك نسخه تانيه من أمى الا سابتنا لوحدنا ومشيت .... 
روان بحب أخوى حقيقى طيب ايه الا مزعلك ... كدا 
مازن انا مش حاسس انى عايز اتحوز دلوقتى .... ومروان بيضغط علياااا قوى ... وكمان الفيلا ... دى ... وحشه قوى من غيرهم يا روان .... ها تفكرنى بحنيتها علينا الا الدنيا أستكترتها علينا ... وخطڤتها وخطفت كل حاجه حلوه.... وبابا... الا كان معتبرنا زى أصحابه مش اولاده ... عايش معانا سننا ... بكل ما فيه ... وعيونه اتملت دموووع ... تعبان من غيرهم .... سابونا لوحدنا ... عمامى ... الا قاعدين جمب الفيلا ومحدش سئل ولا أهتم بينا حتى... عايزانى أشوفهم كل يوم ... وكأن ابويا وامى ماټو ... واحنا كمان موتنا معاهم .. 
روان بسرعه بعد الشړ .... ربنا يخليكم .... 
مازن دى حقيقه يا روان فين الاهل مش بيعرفونا غير لما يبقو عايزين مننا حاجه ... بيتمنو موتنا انهارده قبل بكرا ... عشان يورثو شقى وتعب ابويااا ... واحنا العقبه دلوقتى .... 
روان بيتهئ لك ... بطل تبص للدنيا بسواد .... الدنيا زى ما فيها الۏحش فيها الحلووو اتقبلها زى ما هى.... والا حصل لوالدك ..والدتك ... دا قضاء ربنا وعمرهم ... حرام تعترض عليه .... اتغيررر يا مازن ... واعمل زى ما أخوك بيقولك ... واعمل عيله تعوضك عن دا كله وتملى حياتكم .... حقق أمنية مامتك الا انت بتحبها ... ووالدك ... ... 
مازن حاولت وماعرفتش .... حاولت أحب ... مش حاسس بأى مشاعر تجاااه اى واحده .... من الا انا اعرفهم .... حاولت اقعد فى الفيلا .... ما قدرتش ... مش قادر صعب قوى ... بقت بالنسبه ليا زى الخرابه ... الكبيره قوى ... الا انتى بتبقى تايهه فيها .... 
روان مسحت دموعه الا نزلت ڠصب عنه ..... انا مش ها أسيبكم أبدا .... انت واخوك حتى شريف ... بقيتو جزء من عيلتى .... الا لايمكن أستغنى عنها .... عشان كدا .. انا كمان ها ابتدى من جديد معاكووو وها نتغير كلنا للاحسن .... والفيلا ... ها نرجع فيها كلنا ... وها تحس بعد كدا انك مش قادر تسيبها ... وبتهزر .... عشان انا مش ها اديك فرصه يا حلووو أنت يا حلووو .. والا انا مش ماليه عينك .... 
مازن بيضحك .... انتى تملى عين الباشا ... جبتى الواد على بوذه ... فى ايه تانى 
روان بترجع لوا وبترفع راسها لفوووق ... للاسف انا الا جيت على بوذى ... اخوك جبااار يا ابنى ... ما يغركش ... هدوئه دا .... 
مازن بيضحك وبيغمز لها .... الواد بردو .... ياله وبيرفع ايده 
.. أسترها على عبيدك يارب .... 
روان ضړبته بهزار ... انت رخم زيه .... ومتصنعه الجديه .... ورايا يا ولد .... على برا ..... 
مازم حاضر يا باشا وراك ..... وطلعو مبتسمين .... ومازن راح لأخوه ... وباسه ... وقاله ما تزعلش منى بس ادينى وقتى .... 
مروان حضڼ أخوه .... حاضر يا حبيبى خد وقتك ... وبضحك أهو نكون لمينا واحد ... وعقبال التانى ... وهو من جواه مبسوط وفرحان ... ان روان فعلت لها تأثير على مازن .... 
حكمت فتحت بالمفتاح الا معاها براحه ... واتاكدت ان مفيش حد من الخدم ... ولا ابنها ومراته والاولاد ... وخدت حاجتها .... وخرجت بسرعه ... وقفت تاكسى ... وروحت .... 
سيد حمدالله على السلامه يا ست حكمت .... 
حكمت الله يسلمك يا سيد ... طلع الحاجه دى فوق .... 
هانم نورتى البيت يا ست .... والله وحشتينا ... 
حكمت بأبتسامه .... انتو كمان وحشتونى .... وطالعه معاها ...ما تعرفيش اى اخبار عن روان ... 
هانم الست روان ... لسا هنا فى العماره ... 
حكمت عند مين فى العماره وبتعمل ايه ... 
هانم شغاله عند مروان بيه .... 
حكمت هى اټجننت ... شغاله عند شباب ... 
هانم الحكايه طويله يا ست مش زى ما انتى فاكره ... 
حكمت خدى المفتاح ... ودخلى الحاجه الا مع جوزك ... وانا ها اعدى عليها .... 
هانم حاضر ... بس 
حكمت ما بسش هى مش مكانها هنا .... وانا لازم أتصرف ... وافوقها .... روحى 
هانم مروان بيه هو الا مشغلها ڠصب وراح جبها من بلدها .... 
حكمت مروان عاقل ما يعملش كدا ... 
هانم يا ست انتى مش فاهمه حاجه الموضوع كبير ... 
حكمت انا ها أفهم منها كل حاجه ... اطلعى انتى .... 
منيره قصت لفتحى كل الا ريم قالته .... بس ... ها تعمل ايه ... 
فتحى عادى

انت في الصفحة 5 من 25 صفحات