رواية ممتعة جدا للكاتبة لولو طارق الجزء الثالث
...... وروان هى الا دخلت .....
روان بأبتسامه ... ممكن ادخل ....
مازن بيمسح دموعه بسرعه ادخلى ....
روان قربت وجابت كرسى وقعدت قدام مازن .... تسمحلى اتكلم معاك .. عشان انا بعزك جدا وبعتبرك أخويااا
مازن مسك ايديها ... انتى مسموح ليكى كل حاجه ... عشان انا بحبك فوق ما تتخيلى ... وبعتبرك نسخه تانيه من أمى الا سابتنا لوحدنا ومشيت ....
مازن انا مش حاسس انى عايز اتحوز دلوقتى .... ومروان بيضغط علياااا قوى ... وكمان الفيلا ... دى ... وحشه قوى من غيرهم يا روان .... ها تفكرنى بحنيتها علينا الا الدنيا أستكترتها علينا ... وخطڤتها وخطفت كل حاجه حلوه.... وبابا... الا كان معتبرنا زى أصحابه مش اولاده ... عايش معانا سننا ... بكل ما فيه ... وعيونه اتملت دموووع ... تعبان من غيرهم .... سابونا لوحدنا ... عمامى ... الا قاعدين جمب الفيلا ومحدش سئل ولا أهتم بينا حتى... عايزانى أشوفهم كل يوم ... وكأن ابويا وامى ماټو ... واحنا كمان موتنا معاهم ..
مازن دى حقيقه يا روان فين الاهل مش بيعرفونا غير لما يبقو عايزين مننا حاجه ... بيتمنو موتنا انهارده قبل بكرا ... عشان يورثو شقى وتعب ابويااا ... واحنا العقبه دلوقتى ....
روان بيتهئ لك ... بطل تبص للدنيا بسواد .... الدنيا زى ما فيها الۏحش فيها الحلووو اتقبلها زى ما هى.... والا حصل لوالدك ..والدتك ... دا قضاء ربنا وعمرهم ... حرام تعترض عليه .... اتغيررر يا مازن ... واعمل زى ما أخوك بيقولك ... واعمل عيله تعوضك عن دا كله وتملى حياتكم .... حقق أمنية مامتك الا انت بتحبها ... ووالدك ... ...
روان مسحت دموعه الا نزلت ڠصب عنه ..... انا مش ها أسيبكم أبدا .... انت واخوك حتى شريف ... بقيتو جزء من عيلتى .... الا لايمكن أستغنى عنها .... عشان كدا .. انا كمان ها ابتدى من جديد معاكووو وها نتغير كلنا للاحسن .... والفيلا ... ها نرجع فيها كلنا ... وها تحس بعد كدا انك مش قادر تسيبها ... وبتهزر .... عشان انا مش ها اديك فرصه يا حلووو أنت يا حلووو .. والا انا مش ماليه عينك ....
روان بترجع لوا وبترفع راسها لفوووق ... للاسف انا الا جيت على بوذى ... اخوك جبااار يا ابنى ... ما يغركش ... هدوئه دا ....
مازن بيضحك وبيغمز لها .... الواد بردو .... ياله وبيرفع ايده
.. أسترها على عبيدك يارب ....
مازم حاضر يا باشا وراك ..... وطلعو مبتسمين .... ومازن راح لأخوه ... وباسه ... وقاله ما تزعلش منى بس ادينى وقتى ....
مروان حضڼ أخوه .... حاضر يا حبيبى خد وقتك ... وبضحك أهو نكون لمينا واحد ... وعقبال التانى ... وهو من جواه مبسوط وفرحان ... ان روان فعلت لها تأثير على مازن ....
سيد حمدالله على السلامه يا ست حكمت ....
حكمت الله يسلمك يا سيد ... طلع الحاجه دى فوق ....
هانم نورتى البيت يا ست .... والله وحشتينا ...
حكمت بأبتسامه .... انتو كمان وحشتونى .... وطالعه معاها ...ما تعرفيش اى اخبار عن روان ...
هانم الست روان ... لسا هنا فى العماره ...
حكمت عند مين فى العماره وبتعمل ايه ...
هانم شغاله عند مروان بيه ....
حكمت هى اټجننت ... شغاله عند شباب ...
هانم الحكايه طويله يا ست مش زى ما انتى فاكره ...
حكمت خدى المفتاح ... ودخلى الحاجه الا مع جوزك ... وانا ها اعدى عليها ....
هانم حاضر ... بس
حكمت ما بسش هى مش مكانها هنا .... وانا لازم أتصرف ... وافوقها .... روحى
هانم مروان بيه هو الا مشغلها ڠصب وراح جبها من بلدها ....
حكمت مروان عاقل ما يعملش كدا ...
هانم يا ست انتى مش فاهمه حاجه الموضوع كبير ...
حكمت انا ها أفهم منها كل حاجه ... اطلعى انتى ....
منيره قصت لفتحى كل الا ريم قالته .... بس ... ها تعمل ايه ...
فتحى عادى