رواية ممتعة جدا للكاتبة لولو طارق الجزء الرابع
انت في الصفحة 1 من 30 صفحات
خادمتى ولكن ! الرابع والعشرون
تفاعل على الروايه ورايكم
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر
مرت الايام سريعا ..... واتى يوم الثلاثاء ... وروان فى غاية السعاده بعد اتفاق مروان معاها على أن يصلح سوء التفاهم بينها وبين أهلها ..... وهيثم وماندو الا أتغيرو كليا .... بعد ما رجعو من عند أهل هيثم وأستلمو شغلهم الجديد مع مروان ومازن ...وماندو فرحان بالبداله والنضاره والجزمه الجداد ....... وشريف بيعد الساعات الا ها يروح فيها لهدى الا خطفت قلبه ويخطبها ... ويبقى له الحق يشوفها ويكلمها براحته .... مازن المشاكس .. الا عايز يطير وينتقم من روكا فى صمت ....وحكمت الا فرحت جدا لما ابنها سامح جاب اولاده ياسر ويارا ... وقعدو معاها وقت كبير ... يا ترى ايه الا ها يحصل ياله بينا نشوف يا حلوين
مازن كدا حلو يعنى ....
روان دخلت عليهم .... ها خلصتو ... ورينى كدا يا شريف ... ايوا كدا .....
مازن وانا كمان ...
روان جميل ياناس مش كنا خطبنا لك انت كمان بالمره ...
مازن ياله بقى كله نصيب ... يارورو ... مروان خطڤك منى
روان ضړبته أخرس .. انا لمروان ومران ليا ...
شريف اه لو سمعك .. ها يكسرلك رجلك التانيه ...
روان تعالى انت وهو ... عشان ها أحطلكم البرفن على ذوقى ...
مازن كمان رشتين والنبى
روان كفايه انت ها تشربه بعد كدا
شريف ياله بقى اتاخرنا ....
روان راحت تشوف مروان ايه ياحبيبى خلصت ... كدا انا ها أغير عليك ... انتى أحلى منهم يابنى ...
مروان شدها عليه ... ومسك وشها بين ايديه ... انتى إلا جميله كدا ليه ... انا الا ها أغير عليكى ... غيرى الفستان دا ...
روان قربت من وشه وبصوت كالهمس ... مش ها أغيره عشان حبيبى وروحى وعقلى .. هو الا جبهولى ... وقالى البسيه ...
مروان وعيونه بتلمع ومبتسم أعمل انا ايه بعد الكلام دا ... أخبيكى جوا قلبى وأقول ممنوع الاقتراب ....احنا لازم نعمل الفرح بقى مش ها أقدر أستنى أكتر من كدا ...
مروان انا كدا مش ها انزل وها يحصل الا خايفين منه ...
روان بعدت عنه وبتقول وبتهز راسها ... لا وعلى ايه سعتك الأخين الا برا ... ممكن يقتلونى انا ... ويشربو من دمى ... انت مش متخيل كميه الحماس الا هما فيه ...
مروان متخيل الصراحه ... وبينى وبينك كدا حاسس ان مازن رايح عشان البنت الا أسمها روكا ....
روان وحياتك نفس احساسى ... وعدلت بدلة مروان وجهزو وخلصو ونزلو ...... وقابلو عز ومنى وادم أعتذر بعد ما عز هو الا طلب منه كدا .....
روكا اه اتهد حيلى ... أخيرا خلصت ..
فاطمه لا كدا أحسن تبقى منوره وريحتها حلوه اول ما يدخلو علينا .... انا ها ادخل أخد شاور وبعدين انتو ورايا .... ودخلت ... وخلصت وخرجت ... يووواه انا نسيت خالص ... انا ها انزل بسرعه أجيب الحاجه الا بنشويها برا وأجى
هدى بس ياماما .. دول زمانهم جاين ..
فاطمه مش ها اتاخر .... وخرجت وسابتهم
روكا ادخلى ياله بقى خدى شاور بسرعه عشان تلحقى تلبسى وتجهزى نفسك ... وبتزقها على الحمام ..
هدى لما أقولك ناولينى الفوطه والحاجه ... تناوليهلى بسرعه ...
روكا حاضر ... حاضر ... وهدى دخلت وخلصت ... وروكا دخلت بعدها .... وقالت لها بردو تناولها حاجتها ....
هدى لبست وجهزت نفسها ... ياااه ماما اتاخرت قوى .. وراحه تتصل عليها لقت تليفونها برا ... وجرس الباب رن .. أخيرا ياماما وبتفتح لقت شريف ... اوبس ..
شريف بأبتسامه وماسك بوكيه الورد وهما معاهم الشيكولاته ... سلم على هدى وكلهم سلمو عليها ودخلتهم اوضة الانتريه وقعدو ...
شريف طنط فاطمه فين مش شايفها ...
مازن بتسرع .. ولا روكا .. البيت فاضى والا ايه ...
هدى بأرتباك روان حسيته ... لا ابدا ماما بتجيب طلب واكيد جايه دلوقتى ... وروكا جوا ...
بعد اذنكم ... روان قامت وراحت معاها ...
روان اهدى مالك متوتره كدا ليه ..
هدى مش عارفه ماما