السبت 23 نوفمبر 2024

رواية ممتعة جدا للكاتبة لولو طارق الجزء الرابع

انت في الصفحة 4 من 30 صفحات

موقع أيام نيوز

وركب عربيته واتحرك بسرعه جدا ..... 
شريف ممكن أفهم ليه طيب ... فى ايه وانتو كلكو اتغيرتو مره واحده ... 
فاطمه بعد اذنكم ... انا تعبانه وعايزا ارتاح ... 
هدى دخلت جرى على اوضتها وبتعيط وروكا وروان معاها .. 
مروان شريف خود مازن وانزلو تحت أستنونى ... 
شريف سمع كلام مروان ونزل هو ومازن ... 
مروان انا أسف انى ها أتقل عليكى شويه ... انا معرفتكيش بنفسى ... انا مروان ... جوز روان ... وصديق لشريف ... واخو مازن الا انتى رحبتى بيه هو وشريف 
فاطمه أهلا ... انا عارفه انت ها تقول ايه .. 
مروان لا ما تعرفيش .... انا من خبرتى فى التعامل مع الناس ورد فعلها ... اتاكدت انك عارفه كويس قوى عز ومنى ... الا اتغيرت ملامحها اول ما شافتك .. وبعد ما كانت جايه وناويه انها تعمل أى مشكله ... بقت بتترجى جوزها تقعد .. انا مش عارف سبب المعرفه بينكم او الخلاف الا ممكن يوصل انك تفرقى بين شريف الا بيحلم وبيعد الساعات عشان يرتبط ببنتك ... وبنتك واضح عليها انها كمان حابه ترتبط بيه .... 
فاطمه انا مش عايزا أتكلم فى حاجه ... ارجوك سبنى .. 
مروان اوعدك انى ها أساعدك لو أقدر ... فهمينى فى ايه ... على الاقل ما تظلميش اتنين ملهمش ذنب بحاجه .... اوتجبرى شريف يعمل حاجه من وراكى هو وهدى لو فضلتى مصره على الرفض بدون سبب .
فاطمه لا .. بنتى لايمكن ها تعمل حاجه من ورايا ... وبدئت دموعها تنزل .... ارجوك ابعدهم عننا .. انا ما صدقت بعدت مش عايزا بنتى تعرفهم ... مش ها تسامحنى 
مروان انا قولتلك وعد منى لو قدرت أساعدك ها أساعدك ... بس لازم الامور تبقى واضحه قدامى ... مش كل شئ مبهم كدا .....
فاطمه قامت قفلت باب الاوضه عليها هى ومروان .... وقعدت قدامه .... ودموعها بتنزل لوحدها من غير ما تقف .... وبتقوله .. انت تعرفهم من أمتى ... 
مروان وانا فى تالته أعدادى ... بابا نقل لفيلا أشتراها لنا جديده ... وشريف وعز وادم ومنى كانو هما جيران لينا ... وعلاقتنا بيهم زادت يوم بعد يوم وخصوصا انا وشريف لانه كان فى نفس سنى ... ومازن كمان لانه نفس دماغ شريف .. يعنى انتى عارفه بقى ان عمق العلاقات بعد كدا بيبقى كبير وأقوى .... بس 
فاطمه سمعت عن بنت عمهم ... بهاء الدين 
مروان ايوا سمعت كتير خصوصا انها بنته الوحيده ... شريف حكالى قصتها . وبعدين بصلها تانى ... ورجع ضهره لورا ... ازاى أكيد انتى فاطمه .. نفس الاسم .. والا انا بيتهئ ليا ... 
فاطمه بعياط ايوا انا فاطمه ... الناس دى ظلمتنى .. انا معرفش انت وصلتلك الحكايه ازاى ... بس انا مش مستعده ان بنتى تواجه الناس دى 
مروان الناس دى أهلك ... وهدى تبقى بنت محمود كارم ... صح ... هى على علم بدا أكيد 
فاطمه لاء ... ما تعرفش غير الراجل الا رابها ولسا خيره علينا بعد مۏته عايشينى فى بيته وبنصرف من فلوسه وكاتب هدى على أسمه .... واحترم رغبتى انى مش عايزا أعرف هدى أبوها مين .... بس هو صارحها انه مش أبوها وان ابوها واهلها عايشين ... وانى فى يوم من الايام ها أقول لها ...
مروان وانتى شايفه ان اليوم دا لسا مجاش ... شايفه ان بنتك مش من حقها يبقى أسم أبوها الحقيقى يبقى جمب أسمها ... مش من حقها تعيش فى خيرك وخير أبوها ... انتو مش ناس عاديه فى البلد لا أبوها ولا انتى ... ليه تفرضى عليها العيشه دى ...كدا انتى بتظلميها ... 
فاطمه بعياط وحرقه ... مش انا الا ظلمتها يا مروان ... ابوها الا ظلمنى يوم ما طلقنى لمجرد انى زوجه تانيه عشان يرضى أهله ومراته .... وأهلى وابويا بالذات ... الا رامنى فى الشارع وقالى روحى لل أتجوزتيه من ورانا .... اتراجيته كتير يقف جمبى ويسامحنى ...عشان الا فى بطنى ... ما قبلش ... قولتله انا متجوازه شرعى .. بس غلطتى انى اتجوزتو من وراكو وفى السر

انت في الصفحة 4 من 30 صفحات