رواية ممتعة جدا للكاتبة لولو طارق الجزء الرابع
ابن الجيران ... ودا مش عارف مين .... انا عايزها مقطوعه ...
ماندو هاتلك عروسه لعبه .... هى الا فيها كل الا انت عايزه ... ايه ياباشا ها تتجوز أله ... ملهاش شخصيه ولا عايشه زيك ....
مازن مش موضوع أله ... عايز واحده خام ... ملهاش فى أى عك وأشكلها على مزاجى ... عشان الواحد يبقى براحته متخنقوش بردو ..
مازن ايوا ادخل .... ... وخلو الفيلا .... وشريف نزل ومسك مازن وداخلين جوا مع بعض ....
ياسين شريف بيه عاش من شافك ... أتفضل ...
شريف ايه الحلاوه دى ... الفيلا منوره ... ومتظبطه كدا ليه ... هما وصلو ...
فاطمه ادخل يا شريف أتفضل ... وسلمت عليه ... لقى عمه قاعد فى الانتريه ... وهدى فى حضنه ... دخل سلم عليهم هو ومازن ... وقعدو ...
شريف اعذرنى يا عمى كنت مسحول فى الشغل مع مروان
بهاء انت مازن أخو مروان ...
مازن ايوا ... اتشرفت بمعرفتك ...
بهاء وانا كمان يا حبيبى ... مالك يا شريف ... متوتر ليه كدا
شريف ولا متوتر ولا حاجه يا عمى ... وبيبص لهدى ... الا واكله دماغه ... وهدى بټخطف نظارات كدا على الماشى ...
بهاء أميرتى الجميله ...
هدى نعم يا جدو ...
بهاء ممكن تطلعى فوق شويه عشان عندنا ضيوف ... وعيب تقعدى معانا
شريف ليه عيب هو انت ضيف يا عمى بردو ... خليها ...
هدى ماشى يا جدو ... انا اساسا كنت ها أطلع ...
روكا كانت بتقيس فستان من بتوع فاطمه وهى بنت... فى غاية الجمال والرقه ... وأستيل قديم بس راقى .. وتقريبا كدا بارز كل مفاتنها ... ونازله جرى ... فطوم ... جدو الحبوب ايه رأيكم ... وعماله تلف ... وهى مسيبه شعرها ومش واخده بالها من الا قاعدين ... ومركزين معاها ... خصوصا مازن ...
مازن قاعد ... وباين على وشه الصدمه ... ومتنح جدا لها ... لدرجة ان بهاء وفاطمه خادو بالهم ...
فاطمه جميل قوى يا حبيبتى
بهاء فكرتينى بفاطمه فى عز شبابها وجمالها
روكا اتكسفت .. وطلعت جرى على فوق .. لان الفستان مينفعش حد يشوفها فيه او هى متعوده على لبس غير دا ....
فاطمه انا مستغناش عن روكا ابدا ... فى أى مكان ها تكون معايا ... ولو رتبت ظروفى على هنا .. ها أنقل لها فى كليه هنا ...
شريف وأهلها ...
فاطمه ربنا يسهل ... نفوق بس لكل حاجه ... وبعدين نقرر
بهاء انت ليه ماجتش قولتلى انك لاقيت فاطمه بنتى ولا عز أخوك
بهاء انت عايز تتجوز هدى ...
شريف ايوا ياعمى ... المفروض انى كنت رايح أقرى فاتحه والا حصل حصل ...
بهاء هدى ... عشان تتجوزها .. لازم تثبتلى انك خلاص سبتك من أى حاجه كنت بتعملها ... سهرك وشربك والبنات ... انا عارف عنك كل حاجه ... وخليك فاهم انى مش ها أخلى هدى تعيش الا فاطمه عاشته .. مع راجل بيضحك عل دى وبيتسلى وبس
شريف والله يا عمى بطلت دا كله ... واسأل مازن
مازن فعلا شريف اتغير وبقى انسان تانى غير الا تعرفه ... وها تشوف دا بنفسك ...
بهاء انا ها أعرف بطريقتى ... ولحد ما أعرف ملكش دعوه بهدى خالص
شريف ليه كدا يا عمى ... انا بجد بحبها وبحلم باليوم الا ها ارتبط بيها ... ماتحرمنيش من دا
بهاء معلش ... اتاكد ... وساعتها بس .. ها أقولك تعالى ... وها اكتب كتابك عليها ...
شريف الا تشوفه يا عمى ... براحتك ... ياله يا مازن
فاطمه اهدى شويه .. وتعالى نتغدى مع بعض
شريف بزعل لاء لما عمى يدينى الرد ... اظاهر انى ها ادفع فاتورة الكل ... عشان ارتبط بهدى
بهاء انى أطمن على حفيدتى