الأحد 01 ديسمبر 2024

رواية ممتعة جدا للكاتبة لولو طارق الجزء الرابع

انت في الصفحة 20 من 30 صفحات

موقع أيام نيوز

... يبقى كدا بتدفع فاتورة غيرك 
مازن هو مايقصدش حاجه ... بس هو صعبان عليه ان الموضوع صعب شويه 
بهاء ولا صعب ولا حاجه انت اتغيرت ... ها تتجوزها ... ما تغيرتش ... يبقى تنساها .. واقعد عشان تتغدى ومش ها اقول تانى ... 
شريف حاضر ياعمى ... وقعد تانى .. هو ومازن ...
خادمتى ولكن ! 30 
تفاعل ورأيكم الجميل على الحلقه 
اللهم قنا شړ الفتن ما ظهر منها ومابطن ... اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا أتباعه وأرنا الباطل باطلا وأرزقنا إجتنابه 
لا إله إلا أنت سبحانك إنى كنت من الظالمين
مروان ... بعد ما خلصو الغدا ... واتكلمو فى كل حاجه ... منيره وفتحى استأذنو ... يطلعو يريحو شويه ... عشان تعبانين من السفر وملحقوش يرتاحو قبل الأكل ... وطلعو ... ومروان خد ريم وروان ... وطلعو قعدو فى جنينة الفيلا .... وجاب دهلز يقعد معاهم ... عشان ياخد عليهم وهما ياخدو عليه ...... 
روان طيب قوى دهلز يا مروان .... 
مروان طيب عشان أنا معاكو ... وبعرفكم عليه ... غير كدا كان كالكو ... 
ريم ماشاء الله كبير قوى ... ورجليه طويله ... انا اټخضيت من منظره الصراحه اول نا شوفته 
روان قربت على الكلب وبتأكله زى ما مروان طلب منها ... وبعد ما كل من ايديها .... بتمسد عليه ... وبتقوله ... دهلوز ... صحيح اد البقره ... بس طيب ... بقولك ايه يا دهلز افندى ... ممكن أركبك وأتمشى بيك واتفرج على الجنينه ... 
مروان وريم  
مروان ضربها على راسها ... أفصلى بقى .. واقعدى خلينا نتكلم جد ... 
روان بتبص للكلب ... وكشرت وشها كأنها ها ټعيط ... وبتقوله ... يرضيك كدا يا دهلوز ... صاحبك يضربنى وانت واقف تتفرج ... لا بقولك ايه من دلوقتى ملكش غيرى ... فا فوق كدا معاياااا وماسكه من راقبته ... يا داهاليزو انت يااااجامد 
مروان مسكها من ايديها وقوامها ... تعالى نقعد هنا ... ياله ياريم ... وقعدو مع بعض .. 
ريم ماشاء الله الفيلا جميله قوى يامروان ... ربنا يبارك لكم فيها 
مروان بأبتسامه جذابه جدا روان قاعده ومركزه فيها .... بيقول أمين ... وبدء يتكلم عن طفولته هو وأخوه ... ولما قعدو فى الفيلا هنا .. كان هو فى الاعدادى ومازن فى الابتدائى ... واد ايه كانو أشقيه ... خصوصا هو أكتر من مازن بكتير .... بس لما كبر ... هيدى شويه ... وأخوه هو الا بقى شقى ... وخاربها هو وشريف .. 
روان زيى انا وريم ... بس احنا كان كل طموحنا ... ننط على سطح الجيران  
مروان شكلك كنتى جبروت 
روان بالعكس ... أهو انا بقى كنت زى اخوك مازن يشيلونى من هنا يحطونى هنا . . وريم الا كانت شقيه ... بس ياله ... مين بيفضل على حاله دنيا ... 
مروان أنتى ماشيه فى جنازه  
روان لا ماشيه فى جوازه  
مروان وريم 
مروان تحبى تلبسى شبكه ايه . . 
روان أنت ها تجبلى شبكه كمان 
مروان يعنى انتى عايزا تتجوزى من غير شبكه 
روان أنت عندى أغلى من الدهب الا فى الدنيا كله .. 
ريم ياسيدى ياسيدى ... الجميل شكله طب من زمان ... 
مروان مبسوط جدا ومبتسم جدا وبيبص لها ومش عامل أى رد فعل غير كدا .... وبعدين بيقول خلاص يعنى اتفق على دبلتين فضه بقى 
روان بجديه ... بمۏت فيها الفضه والله تحسها كدا شياكه 
مروان ايوا فعلا .... خلاص اتفقنا ... انتى كدا ها توفرى عليا كتير قوووى ... كنت ها أجيب اوضة نوم وانتريه وأكسسوارات ... وشبكه ... ويوووواه .. بلاوى .. 
ريم قاعده مصدومه ... هو ازاى بيتكلم كدا .. هو محتاج عشان يبقى فارق معاااه ... انما روان ... فاهمه جدا .. وعارفه ان دا مش طبعه وبينكشها ... وفى نفس الوقت هى فعلا مش فارق معاها اى حاجه تانيه غيره هووو ... 
محمود عرف ان فى واحده ست ومعاها بنتين فى فيلا بهاء الدين ... من حرس الفيلا نفسها ... لانهم شغالين لحسابه ... وركب عربيته ... ورايح لهم ..

فاطمه جهزت الاكل وحطته على السفره ... هى وهدى
19  20  21 

انت في الصفحة 20 من 30 صفحات