رواية ممتعة جدا للكاتبة لولو طارق الجزء الرابع
... وروكا غيرت الهدوم ... ونزلت بالبسها الطبيعى ... وشريف ساعد عمه وقعده .... وهما قاعدو قدام البنتين ... وفاطمه جمب والدها .... وبدئو ياكلو ...
مازن مركز مع روكا ... وهى مرتبكه جدا ... ومش عارفه تعمل ايه ... وكل ما عنيها تيجى فى عينه يغمز لها ... من غير ماحد ياخد باله ... عشان ترتبك أكتر وأكتر ...
وهى قاعده بتفكر بحيره ... هو ايه الا بيعمله دا أسلوبه معاها كله عداوه .... وفى أى قاعده ... يبقى مركز ويغمز لها ..... مابقتش فاهمه دا إعجاب والا مدايقه ...
محمود جاااى لمراتى ... وبنتى ... والا كنتى حامل فى بنتين ... يا فاطمه
فاطمه بتحاول تكون متامسكه ...
بهاء بدء يتعصب جدا وبصوته كله فى محمود أطلع برا ...
شريف اهدى يا عمى ..
مازن ممكن تقعدو وتتفاهمو بالعقل ...
هدى ماسكه فى مامتها وبتعيط ... وفاطمه بتطمنها هى و روكا الا قلقت جدا من رد الفعل العصبى بتاع بهاء ... ومحمود شكله مش بيبشر بالخير
بهاء أستسلم لها ووافق بس فى وجودى .... روكا خدى هدى وأطلعى فوووق
محمود لا أفهم بس الاول مين بنتى ... والا الاتنين بناتى
بهاء مش ها تفهم غير الا فاطمه ها تبلغك بيه ..بقلم لبنى طارق . ولو مش عجبك ها تطلع برا
محمود ياخى كبرت وعجزت وشبه مشللو ... ولسا فيك نفس تتحكم وتأمر ...
بهاء قالت الصح ... مراتك والا بتقول عليها مراتك طلقتها من زمان .... وبنتك مش على أسمك ومش عايزاك ... يبقى تطلع برا ملكش مكان هنا ...
محمود بتحدى مش طالع غير بمراتى . بقلم لبنى طارق .. وبنتى بأرادتها بنتى ڠصب عنها بنتى ...
فاطمه ولا كلمه زياده يامحمود .... وأسلوبك لو فضل بالطريقه دى ... أحب أقولك انى انا كمان مع بنتى فى كل كلامها .... وكفايه الا عملته فيا زمان ... ورمتنى فى الشارع عشان ترضى أهلك ومراتك الا ياما شوهت صورتها قدامى عشان توصل لقلبى وليا وغلطتى انى صدقت كل كلمه قولتها ..و انا مش مراتك ... فاهم مش مراتك
محمود