رواية ممتعة جدا للكاتبة لولو طارق الجزء الرابع
بيها ....
فاطمه انا تعبانه ... مش قادره أفكر ولا أتكلم تانى ...
مروان انا ها أقوم دلوقتى ... واوعدينى تحكى لهدى على كل حاجه .... وما تفرقيش بينها وبين شريف ...
فاطمه حاضر ... بس سبنى أعيد حسابتى
مروان دا رقمى ... أستنى مكالمتك ....
فاطمه خدت الكارت .... حاضر ....
مروان خد روان ونزل لهم بعد وقت كبير وشريف ومازن قاعدين على أعصابهم .......
عز بعصبيه عملنا ايه يا منى ... هى الا اختارت ... اتجوزت صحبى فى السر وجايه تقولنا انا حامل ... يا سلام .. كان ناقصها ايه ... عمى اتبهدل من بعد عملتها السودا ... وفضل يدبل ويدبل .. بعد ما كان زى الجبل مفيش حاجه بتهزه ...
عز أعمل لها ايه يعنى .... انا مش ها اتدخل فى الموضوع دا .. هى بالنسبه ليا ماټت ...
منى وانت مين عشان تحكم عليها بالمۏت وهى عايشه.... والا عمنا الا نفسه يشوفها ... عايش وحيد لا مراته ولا بنته .... وتعبان ... اتقى ربنا ...
منى دلوقتى ايه ... الوضع مختلف ... فاطمه وبنتها لحمنا ودمنا ومش فقيره بس محرومه ..
عز اه .... أقفلى الموضوع دا .... ولو اتكلمتى فيه مع أى مخلوق مش ها يحصل كويس ....
شريف ايه يا مروان عملت معاها ايه ...
مروان اهدى يا شريف .... هو انت ازى مش قادر تربط الشبه والاسم ... بين فاطمه بنت عمك وفاطمه مامة هدى ... أكيد يعنى شوفت صور لها ...
روان مصدومه وبتسمع وهى ساكته
شريف انت .. قصدك ان دى فاطمه بنت عمى ... الا هى .... ايه انت بتقول ايه ..
مروان زى ما سمعت ... ايه للدرجه دى مش عارفها ...
شريف أصل فاطمه يعنى غير كدا ... وكمان انا كنت صغير ... والصور بتاعتها غيرها خالص .. ودى كمان محجبه وشكلها مختلف تماما ...
شريف انت ها تجبنى لعز ولمنى ... منى مش بنت عمها وبس لا وكمان صاحبتها .. يعنى أكيد ها تعرفها فى اى وضع .. من غير مكياج عارفه شكلها .... بحجاب عارفه شكلها ... بس ازاى تبقى عايشه العمر دا كله .... ومحاولتش مره تظهر .... كلنا قولنا انها ماټت أكيد ....
شريف انا مليش فى الهرى دا كله ... ها اتجوز هدى وبس ... يوافقو يرفضو .. ها أخطفها لو رسيت على كدا ...
مازن أهدى يا وحش .. البت بتاعتك بأمر الله ... بس قول يارب
مروان شريف انا مش عايز تهور ... واهدى كدا وأسمعنى ... نرجع فاطمه لأبوها وطليقها ونصفى كل القديم ... وهدى شكلها معجبه بيك .. ومفيش حاجه ها تمنع الجواز ساعتها ...
شريف وأخويا عز ... دا ما بيقبلش سيرتها من ساعة الا حصل ...
مروان أخوك سلبى .. وبيعقد الامور مش بيحلها .... فا احنا نحل الليله دى الاول وبعدين أكيد عز لما يلاقى عمك مع بنته .. ها يهدى ويفكر بعقل ...
مازن بفرحه أعمل ايه أبوس الدماغ الجامده دى يا ناااس ...
روان بقولك ايه يا مروان ... .
مروان قولى ياحبيبتى ....
روان ما تفكر فى حل لأخوك ... دا ....
مازن الله مالى بقى انا دلوقتى
روان أقوله عملت ايه فى روكا ...
شريف وهو سايق العربيه ... بيبص لمازن ... انت هببت ايه
مازن ها أهبب ايه يعنى ....
روان بعلو صوتها الاستاذ عض البنت ... ومورم دراعها اتسعرت يامازن ..
مازن ايه يا روان ... أجبلك ميكرون تسمعى الناس الا برا ياماما ... لا أستنى ها اوقفهم وقولى