الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية ممتعة جدا للكاتبة لولو طارق الجزء الرابع

انت في الصفحة 5 من 30 صفحات

موقع أيام نيوز

... عشان خۏفت تبعدوه عنى عشان متجوز ... تعرف عمل فيا ايه .... خد دهبى وفلوسى وعربيتى ورامنى رامية الكلاب ... حتى ولاد عمى لما أستنجدت بيهم محدش وقف جمبى ... بقيت زى المشردين فى الشارع .... عشت وقتى كله بدور على حته تلمنى ... انا والا فى بطنى .. لحد ما قعدت فى جامع وسمحو ليا انى أبات فيه عشان كلاب السكك ... وكل الا بيقدر يعملى حاجه بيعملها ....وفى يوم وانا قاعده بعيط على حالى والا جرا فيا ... لقيت واحد كبير داخل عليا الجامع عشان بينضفه ... زى تطوع لله سبحانه وتعال راجل طيب ومحترم قوى ... لاقنى بحالتى دى ... وحكتلو على كل حاجه ... عارف عمل ايه .. خدنى من ايدى وكتب عليا ... وأقسم ليا انى ها أفضل زى بنته ... وان دا ضمان انى أعيش فى بيته وحد يراعينا بدون حورامنيه ... وفعلا صدق فى كل كلمه ... كان أخ وصديق واب . ليا ولبنتى .... عايزنى أرجع للناس دى ... او اعرف بنتى أمها حصل فيها ايه ....
مروان بأسف كلكو غلطانين ... مع احترامى ليكى والا عانيتى منه .... صحيح رد فعل والدك قاسى عليكى جدا ... وكان ممكن الامور تتصلح .. خصوصا بعد ما عرفت ان محمود رجع لوالدك وحصلت مشاكل كبيره وقتها ... لما واجهو بتطردك من البيت والا عمله معاكى ... وان مفيش أب يعمل كدا فى بنته ... وانه ندمان على طلاقك وتسرعه فى فى حقك لان فى طفل ملوش اى ذنب فى غلطكم .... وساعتها والدك ضربه وأطراف كتير ادخلت فى الموضوع .... وعز طبعا .... قطع علاقته بمحمود ووقف جمب عمه فى الوقت دا .... وحاجات كتير حصلت .... انتى كنتى عايشه حياة الرفاهيه وكل طلباتك مجابه ... ايه الا يجبرك انك تسيبى كل الرجاله وتحبى وتتجوزى واحد متجوز ...
فاطمه هو كلامه واد ايه بيعانى مع مراته .. ومش قادر يستحمل العيشه معاها وانه بيحبنى .... وانه وانه ... جرى ورايا كتير .. لحد خلاص مابقتش أستحمل يعدى يوم من غير ما أشوفه بقيت ببرر كل حاجه ليه ... عايزا اعيش معاه واعوضه عن كل الا شافه ... بس طلع ايه فى الاخر كداب وانانى ... ظلمنى وظلم مراته وعياله .... مش معنى انى غلطت انهم كلهم يقطعو راقبتى ..... كان ممكن والدى يضربنى ... يحبسنى ... وياخد منى كل حاجه ... بس مش يرمينى ... ولا كأنى بنته .... لو كانت أمى عايشه .. أكيد ماكنش حد عمل فيا كدا ... 
مروان وانتى دلوقتى بتعاقبى بنتك على غلطك انتى وابوها .... 
فاطمه لاء خاېفه عليها ... خاېفه يرفضوها ويعاملوها بعنصريه ... انت متخيل ان أخواتها والا مرات محمود ها تقبل بينا فى حياتهم 
مروان مرات محمود ماټت من سنه ... 
فاطمه لا حولا ولا قوة إلا بالله ... ربنا يرحمها
مروان لازم تفهمى هدى كل حاجه ... وبالمناسبه والدك كبر جدا فى السن ومحتاجك جمبه .... 
فاطمه محدش محتاجنى ... ابن عمى خد بنت عمى فى ايده ومشى .... ما صدق رفضت فكرة الجواز 
مروان بيتهيئلك .... لازم ترجعى وتاخدى حقك وحق بنتك ... ومحمود بيدور عليكى وحاول يكلم عز كتير .. فاكر انه يعرف طريقك ومخبى .... 
فاطمه بعياط مش عايزا أشوفهم .... مش عايزا ... 
مروان ابوكى مهما عمل ... لازم تراعيه وتقفى جمبه ... على الاقل يشوف بنته وحفيدته قبل ما ېموت . . 
فاطمه وحشنى قوى ... بس صعبان عليا نفسى .. 
مروان هو افتكر انك ها ترجعى لمحمود أكيد لما طردك ....عشان كدا عمل فيكى الا عمله .... معلش دا تفكيره والعقاپ الا فكر فيه فى الوقت دا ومش ببرره ... وغلط ... بس أكيد كان ڠصب عنه ... شاف انه برغم من الا عمله معاكى وعيشتك ... انتى وطتى راسه فى الاخر .. وعملتى حاجه فى السر كان ممكن تبقى قدام الناس فى العلن وراسه مرفوعه ... وانتى عارفه فى مجال التجاره والشغل خصمك ما بيصدق يمسك عليكى حاجه يكسرك

انت في الصفحة 5 من 30 صفحات