رواية ممتعة جدا للكاتبة لولو طارق الجزء الرابع
... عشان خۏفت تبعدوه عنى عشان متجوز ... تعرف عمل فيا ايه .... خد دهبى وفلوسى وعربيتى ورامنى رامية الكلاب ... حتى ولاد عمى لما أستنجدت بيهم محدش وقف جمبى ... بقيت زى المشردين فى الشارع .... عشت وقتى كله بدور على حته تلمنى ... انا والا فى بطنى .. لحد ما قعدت فى جامع وسمحو ليا انى أبات فيه عشان كلاب السكك ... وكل الا بيقدر يعملى حاجه بيعملها ....وفى يوم وانا قاعده بعيط على حالى والا جرا فيا ... لقيت واحد كبير داخل عليا الجامع عشان بينضفه ... زى تطوع لله سبحانه وتعال راجل طيب ومحترم قوى ... لاقنى بحالتى دى ... وحكتلو على كل حاجه ... عارف عمل ايه .. خدنى من ايدى وكتب عليا ... وأقسم ليا انى ها أفضل زى بنته ... وان دا ضمان انى أعيش فى بيته وحد يراعينا بدون حورامنيه ... وفعلا صدق فى كل كلمه ... كان أخ وصديق واب . ليا ولبنتى .... عايزنى أرجع للناس دى ... او اعرف بنتى أمها حصل فيها ايه ....
فاطمه لاء خاېفه عليها ... خاېفه يرفضوها ويعاملوها بعنصريه ... انت متخيل ان أخواتها والا مرات محمود ها تقبل بينا فى حياتهم
مروان مرات محمود ماټت من سنه ...
فاطمه لا حولا ولا قوة إلا بالله ... ربنا يرحمها
مروان لازم تفهمى هدى كل حاجه ... وبالمناسبه والدك كبر جدا فى السن ومحتاجك جمبه ....
مروان بيتهيئلك .... لازم ترجعى وتاخدى حقك وحق بنتك ... ومحمود بيدور عليكى وحاول يكلم عز كتير .. فاكر انه يعرف طريقك ومخبى ....
فاطمه بعياط مش عايزا أشوفهم .... مش عايزا ...
مروان ابوكى مهما عمل ... لازم تراعيه وتقفى جمبه ... على الاقل يشوف بنته وحفيدته قبل ما ېموت . .
مروان هو افتكر انك ها ترجعى لمحمود أكيد لما طردك ....عشان كدا عمل فيكى الا عمله .... معلش دا تفكيره والعقاپ الا فكر فيه فى الوقت دا ومش ببرره ... وغلط ... بس أكيد كان ڠصب عنه ... شاف انه برغم من الا عمله معاكى وعيشتك ... انتى وطتى راسه فى الاخر .. وعملتى حاجه فى السر كان ممكن تبقى قدام الناس فى العلن وراسه مرفوعه ... وانتى عارفه فى مجال التجاره والشغل خصمك ما بيصدق يمسك عليكى حاجه يكسرك