رواية جميلة للكاتبة امل حمدي
للارتداء فمن المهم عدم ارتداء ملابس المتوفى أو الحفاظ عليها حيث قد تحمل بعض الجراثيم والأمراض المعدية التي يمكن أن تنتقل إلى الشخص الذي يرتديها. ولذلك فإنه من الأفضل التخلص من الملابس بشكل آمن ونظيف بعد ۏفاة الشخص.
بشكل عام من المهم اتباع الممارسات الصحية والنظافة بعد ۏفاة الشخص بما في ذلك التخلص من الملابس وغيرها من الأشياء الشخصية بشكل آمن ونظيف وذلك للحفاظ على الصحة والوقاية من
انتقال الأمراض المعدية أوضح الشيخ محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية أنه لا يوجد دليل شرعي يفرض حړق ملابس المتوفى قبل مرور 40 يوما ولا يعتبر ذلك سنة في الإسلام. وأشار إلى أن الملابس التي كانت ترتديها المتوفى تعتبر من متعلقاته وبالتالي ينتقل حقها لورثته. ويمكن أن يتصدق الورثة بهذه الملابس إذا أرادوا ذلك ويمكن لأحدهم أن يأخذها بالتراضي.
لباقي المقال اضغط على متابعة القراءة
تحمل بعض الجراثيم والأمراض المعدية التي يمكن أن تنتقل إلى الشخص الذي يرتديها. وبالتالي ينصح بالتخلص من الملابس بشكل آمن ونظيف بعد ۏفاة الشخص واتباع الممارسات الصحية والنظافة للحفاظ على الصحة والوقاية من انتقال الأمراض المعدية لا يجوز حړق ملابس المېت
وهذا القول غير صحيح. فالملابس والمستلزمات الأخرى التي تنتمي للمېت تعتبر من متعلقاته وتدخل في حقوق ورثته ولذلك يحق لهم استعمالها أو بيعها وفقا للشريعة الإسلامية. ولا يجب حرقها لأنه لا يوجد دليل شرعي يفرض ذلك.
والنظافة للحفاظ على الصحة والوقاية من انتقال الأمراض المعدية يمكن لورثة المېت الاستفادة من ممتلكاته بما في ذلك ملابسه وأغراضه الشخصية ويحق لهم استخدامها أو بيعها وفقا للشريعة الإسلامية. ولا يجب على الورثة التصدق بهذه الأغراض ولكن إذا اختاروا التصدق بها ابتغاء الأجر فهذا جائز شريطة أن يكونوا بالغين راشدين.
لباقي المقال اضغط على متابعة القراءة
بيعها أو التصدق بها على أن يكونوا راشدين.
وقد أجاب الشيخ ابن عثيمين رحمه الله على سؤال حول استخدام ملابس المېت حيث أكد أن كل ما يملكه المېت من ممتلكات ينتقل إلى الورثة بما في ذلك الملابس والأثاث والكتب والأدوات الشخصية ويحق للورثة