رواية بقلم سما حسين
اجن منى بس عسل يخربيتك
عند خالد
كان قاعد قدام المحامى و هو عمال يشرحله الحالة اللى هو فيها
خالد بتعب ممكن توضح اكتر علشان انا مش فاهم حاجة
آسر المحامى بتوضيح انت موصلتش لحالة الادمان الصعبة و دا هيخفف عليك القضية شوية
و كمان مش مدام حضرتك متهمة بالخېانة الزوجية
خالد ببرود ودا ايه علاقتها بالموضوع
آسر بمكر هى كدا كدا هتتحبس بوصلات الامانة اللى مضتهم على نفسها سواء بقى تهمة الخېانة ثبتت او لا بس ليه منحطش قضية تالته عليهم
آسر نتهمها انها اللى كانت بتخلى السكرتيرة تحطلك المخډرات فى القهوة
خالد ازاى يعنى ما هى ممكن تنكر و بعدين ما هما اكيد هيستجوبوا السكرتيرة و هى هتنكر دا
آسر بخبث لأ من الناحية دى متقلقش من حسن حظك ان السكرتيرة دى بتحب الفلوس اد عنيها و محمود استغل النقطة دى و اتفق معاها انه يديها مبلغ محترم علشان تقول ان ميرنا اللى كانت زقاها عليك
آسر الفلوس اللى هتاخدها مش قليلة برضو و كمان احنا وعدناها ان احنا هنعمل كل اللى علينا علشان نخفف الحكم شوية
اكيد مدام حضرتك
خالد ببرود و مقاطعة طليقتى
آسر بتنهيدة اكيد طليقة حضرتك هتنكر التهمة دى لما احنا نتهمها بيها فلما منى السكرتيرة تعمل ان ضميرها صحى و تعترف عليها دا هيخفف من حكمها شوية انها هتقول ان ميرنا كانت بتهددها لو معملتش كدا هتلبسها ڤضيحة
خالد بتنهيدة اللى انتوا شايفينه صح اعملوه
عند محمود و محمد
محمود ببرود خير جاى ليه
محمد حط ورق قدامه و قال ببرود امضى
محمود ضم حواجبه بإستغراب و مسك الورق و فتحه لقى ان دا عقد تنازل من منصور لنصيبه اللى اخده منه من الشركة
محمود بعدم استيعاب طالما انت كنت حاطط فى دماغك انك هترجع حقى اخدته ليه من الاول
فا منصور صاحب ابويا ادانى فلوس علشان ارجع لرنيم حقها و اخد حقى و نص الشركة خلاص بقت بتاعته
محمود پصدمة ڼصب على رنيم
محمد بإستهزاء اه ڼصب عليها .. ضحك عليها و قال انه مديون و اخد دهبها و دهب ابوها و جدها اللى كانوا جايبنهولها
محمد مشى و طلع جاب حاجة من شقته و نزل عند رنيم و رن على جرس الباب ببرود
رنيم فتحت و محمد مسك ايدها و حط شنطة فى ايدها و قال من غير ما يبص عليها دا حقك اللى رجعتهولك من خالد .. اتصرفى فيهم لانهم بقوا ملكك
اتنهدت بحزن و قفلت الباب و دخلت جوا و قعدت على السرير
فتحت الشنطة لقتها مليانة فلوس
رنيم بفرح معقولة جيه الوقت اللى اعمل فيه المشروع اللى نفسى فيه
قامت بحماس و قالت بسعادة اما اروح لمحمد علشان اقوله على مشروعى
ابتسمتها اختفت لما افتكرت اللى حصل .. اعدت تانى على السرير و قالت بحزن صدقنى دا لمصلحتك يا محمد
بعد اسبوعين فى المحكمة
كانت رنيم و محمد قاعدين بعيد عن بعض و مستنين يشوفوا الحكم النهائى لميرنا و خالد بفارغ الصبر
بعد الاطلاع على الشهود حكمت المحمكمة حضوريا بالحبس لكل من المتهمة ميرنا اسماعيل عاشور سبع سنوات لارتكابها تهمتى عدم سداد المبلغ المتفق عليه لايهاب الشناوى و تهمة ټهديد المتهمة منى فارق لوضع المخډرات لزوجها خالد صديق فى قهوته
و حبس المتهمة منى فاروق سنة على لوضعها المخډرات للمتهم خالد صديق
وحبس المتهم خالد صديق ٦ شهور بعد تعافيه الكامل فى مركز الادمان لضړب المتهمة ميرنا عاشور ضړبا مپرحا و لكنه كان تحت تأثير المخډرات اللتى كانت زوجته المتهمة ميرنا عاشور تهدد المتهمة منى فاروق لوضع المخډرات له
رفعت الجلسه
ميرنا فضلت تصرخ و تزعق بعصبية و هى بتقول محصلش انا محطتلوش حاجة و الله ما حطتله حاجة
خالد كان بيبص عليها ببرود و فتحية بصت عليها بقرف و هى بتقول طلعتى واطية اوى
ميرنا بضحك هستيرى لما انا واطية تبقى انتى ايه
بصت على خالد و قالت بكره انت متعرفش امك عملت فيك ايه
خالد ضم حواجبه بإستغراب و فتحية برقت پخوف و ميرنا كملت كلامها بخبث و حقد امك حطت ايدها فى ايدى و سرقنا فلوسك و قسمناها بينا و لبسناها لرنيم
خالد پغضب اخرسى انا امى متعملش فيا كدا
بص لامه لقاها بتبكى و باين عليها الخۏف
خالد قال بعدم