الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية بقلم سما حسين

انت في الصفحة 25 من 25 صفحات

موقع أيام نيوز

استيعاب و هو بيهز راسه بالرفض انتى اكيد معملتيش فيا كدا يا امى صح
فتحية زادت فى البكا و هو فضل يضحك بدموع و قال بخذلان حتى انتى يا امى
فتحية كانت لسه هاتتكلم بس خالد قاطعها و هو بيقول پقهرة و حزن عميق بس .. انا مش عايز اسمع منك حاجة .. سبينى فى حالى و اوعدك اول ما اخرج من هنا ماعنتيش هاتشوفى وشى تانى
فتحية هزت راسها برفض و هى بتبكى ابوس ايدك يا خالد لا .. متعملش كدا
خالد اداها ضهره و هو فى قفص الاتهام و قال بتعب و كسرة امشى من هنا علشان خاطرى انا مش قادر اشوفك
فتحية مشت بندم و هى بټلعن اليوم اللى شيطانها غلبها و خلاها تعمل كدا فى ابنها الوحيد
عند محمد و رنيم
محمد خرج من المحكمة و رنيم

خرجت وراه على طول و هى بتقول بدموع مش كغاية تجاهل بقى لحد كدا
محمد و هو عاطيها ضهره انتى اللى عايزة كدا
رنيم بدموع بس انا مش عايزاك تبعد
محمد لف و قال پغضب ما تحددى انتى عايزة ايه .. عايزانى ابعد ولا عايزانى اقرب .. انتى عايزة ايه بالظبط
رنيم پبكاء كنت مفكرة ان هو دا الصح و لمصلحتك بس اكتشفت انى حمارة اوى .. انا مقدرش ابعد عنك
محمد بترقب يعنى ايه
رنيم بضحك يعنى بحبك يا حمار
محمد فتح دراعاته بضحك و رنيم طلعت تجرى عليه و هو فضل يلف بيها
محمد نزلها و قال و هو بيبص على عيونها بحب اخيرا دا انتى عذبتينى معاكى يا شيخة
رنيم بضحك شدت ايده و قالت بحماس تعالى علشان اقولك على المشروع اللى انا عايزة اعمله
محمد متحركش و شدها ليه و قال بعبوس مشروع ايه دلوقتى دا فى حاجة اهم
رنيم بإستغراب و ضحك حاجة ايه
محمد بضحك بينا على المأذون
رنيم پصدمة و تفاجأ مأذون ايه مش لسه فترة خطوبة الاول
محمد بتذمر و هو بيشدها ماليش دعوة انا عايز المأذون
رنيم بضحك و هى ماشية وراه يا محمد اعقل انا ماكنتش اعرف انك مچنون كدا
محمد بضحك و هو بيدخلها العربية بسعادة ما انا قولت ان انا اجن منك
ركب جمبها و هما بيبصوا لبعض و بيضحكوا بسعادة
النهاية لقصتنا و بداية جديدة ليهم

24  25 

انت في الصفحة 25 من 25 صفحات