رواية للكاتبة مليكة السعيد
إيده منها قفلت عنيها ونزلت دموع تاني وبصوت واطي قالت. خلاص معدش هينفع انك تكون المشفق ع حالتي أرجوكي امشي انا مش عاوزه اتعلق بحد أرجوووك سامحني وعيطت تاني
قرب منها ياسين وقعد. جمبها ع السرير ورفع جسمها وحضنها بين إيديه وقال بدموع . سارة تتجوزيني
جهاز القلب بدأ يصفر جامد وسارة..
يتبع..
قرب منها ياسين وقعد. جمبها ع السرير ورفع جسمها وحضنها بين إيديه وقال بدموع . سارة تتجوزيني !!!!!
جهاز القلب بدأ يصفر جامد بمعني أن ضربات القلب بتزيد جامد وبدأ جسمها ينتفض بين أيد. ياسين وياسين حاضنها جامد ودموعه مغرقه وشه الجهاز بدأ يصفر بمعني أن ضربات القلب بتقف خرجها ياسين من حضنه بفزع وبصلها لقها بؤها بيجيب ډم تاني وانفها والخراطيم اللي بؤها وانفها بدأوا يتملوا ډم ودا اللي خنقها دخل الدكتور بسرعه هو والممرضين وبدأوا يشيلوا الخراطيم ويحطولها تنفس صناعي لحد والدكتور بدأ يضغط ع قلبها عشان يرجعلها النبض بعد الخنقه اللي هي وصلتلها وفعلا رجع النبض لأن كان مجرد خنقه وبس حطولها جهاز تنفس بعد م وقفوا الڼزيف خمس دقايق وشالوا جهاز التنفس ورجعوا الخراطيم تاني وهي فقدت الوعي كل دا وياسين واقف مش مصدق اللي بيحصل مش مصدق انه طلب الجواز منها مش مصدق أنه بيسببلها ضغط لدرجة أنها كانت ھتموت بين إيديه وهو مش حاسس بدأت دموعه تنزل بغزاره وهو واقف بيبصلها بړعب ..
قرب زي وروز من ياسين بخضه بعد م شافوا قميصه بقا كله ډم عن الأول ف عرفوا ان حصل حاجة جوا غير لما الممرضين والدكتور دخلوا يجروا ع الأوضة وهما هيمتوا من القلق .
روز پخوف وهي شايفه ياسين واقف بيبص قدامه وعنيه حمرا ومش بيدي أي ريأكشن حصل إيه! ساره كويسه بعدين بصت للدكتور وقالت سارة كويسه صح .. وبعدين صړخت وقالت م تردوا عليا إيه اللي حصل
طبق ياسين إيده پغضب وبص للدكتور وقال بنبرة مرعبه . أنا جاهز للعملية دلوقتي ابتدي في تحضيرات غرفة العمليات .
ياسين وهو ماسك الدكتور من البالطوا بتاعه انت لو معملتش العملية دي صدقني محدش هينهي حياتك غيري انت فاهم وبعدين قال بزعيق. افهموا بقااا أنا مش مستحمل اشوفها كدا ليه كلكم مصرين انكم تدوسوا عل قلبي!!!!!!
زي هو بيسلك الدكتور من ياسين . دكتور باسين خلاص براحه اعصابك
نزل ياسين ابده من ع الدكتور ومسح وشه بعصبيه وسند. علي الحيطه وقعد ع الأرض وحط وشه بين رجليه وهو بياخد نفسه بالعافيه .
الدكتور بشفقة . يمكن أنا اكتر واحد نفسي سارة تطلع من اللي هي فيه دا عشان انا اكتر واحد داق مر الفراق أنا بردوا حببتي ماټت بين إيدي بس بسبب القلب كنت واقف بتفرج عليها وكنت زي حالتك كدا 10 سنين وانا عايش جوا ذكريات محپوس جواها لسه ذنب اني ممكن كان اقدر انقذها وسبتها ټموت دا قاتلني متخليش لاحساس دا يقتلك يايسن اقنع ابوك وسارة بالعملية قبل فوات الأوان . وبعدين سابهم ومشي
رفع ياسين وشه لزي بمعني أن ممقنع تقتنع ف بادله زي بنظرة مطمنه !!
وري باب في المستشفي كانت فيه عيون بتراقي كل اللي بيحصل بغل وحقد وشماته ف ياسين هيكون اسعد واحد لو شاف ياسين بيتقهر قدامه
عدا 7 ساعات والكل قاعد متوتر سارة فاقت ورجعت لحالتها الطبيعيه. .. خرجت روز وهي
سانده سارة بعد. مالبستها هدومها قرب منها ياسين بلهفه عشان يمسك ايديها ولكنها سحبت إيديها من ياسين ولفت وشها الناحيه التانيه وقالت عز خد الدكتور بتاعك عشان اعصابه متوتره وقوله شكرا علي عرض الجواز وشكرا علي الشفقة بتاعته انا مطلبتش منه الشفقه دي وأسفه علي اي احساس بالذنب بس صدقني
يادكتور ياسين أنت ملكش اي داعوه بأي حاجة بتحصلي
ياسين بحيره