الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية بقلم امل مصطفي الجزء الاول

انت في الصفحة 1 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

جنون العشق هي 
بقلم_أمل_مصطفي
البارت_الأول
قامت بفتح عيونها. 
وهي تنظر حولها پخوف لم تتعرف علي المكان شعرت بالرهبه وهمست أنا فين وجيت هنا إزاى
فتح الباب وظهر أمامها شاب وسيم وقوى البنيان يكاد يصل لحلق الباب نظر لها بإبتسامه حمدالله على السلامه أنا قولت مش هتفوقى النهارده نظرة له بړعب
أنت مين وأنا جيت هنا إزاى
إقترب منها بخطوات هادئه 
لا يريد إخافتها أكثر وهتف بتمهل ليري نظرتها التي زادت إتساعا من الصدمه أنا خطڤك
هتفت ملك بعدم إستيعاب ليه أنا عملت أيه أنا حتى معرفكش
تحدث بعشق جارف لكن أنا عارفك كويس بقالى شهور متابعك و عايز أتجوزك!!

هتفت پخوف وعدم تصديق لما يلفظ به لسانه
أنت أكيد مچنون لأنك لو عرفنى تبقي عارف أنى متجوزه...
نظر لها وهو يهتف بمراره عارف أنك متجوزه محمود عبد الرؤوف من شهور علشان كده خاطفتك!! قدامك حل من إثنين ياتطلقى وأتجوزك وتكونى حلالى أو ترك باقي
جملته معلقه حتي تترجمها بخيالها أكمل كلامه وهو يتابع وقع كلماته عليها عارف أنت بتخافى من الذنب و هتختاري الأسهل 
تأملت صدق كلامه 
بنظره زاهله وهي تهتف أنت أكيد مش طبيعي عايزنى أطلق علشان تتجوزنى مافيه غيرى كتير !!
رأت نظرته التي تحولت لشجن وهو يهتف بعشق أنا عايزك أنتى مافيش غيرك بتمناها هديكى فرصه
تفكرى وصدقيني أنا مش بهزر وأنت حره وزى ماوصلت لك أول مره سهل عليا أوصلك تانى
رجعت ملك منزلها بأقدام ثقيله هى غير مستوعبه
ماحدث معها هذا درب من الجنون رفعت هاتفها أمام أعينها لم تجد منه إتصال واحد وهذا ليس له غير معني أنه حتى لم يكلف نفسه الإطمئنان عليها أو شعر بغيابها وتلك الأفكار زادت حزنها و آلم روحها الدائم منذ إرتباطها به دخلت المنزل وجدته جالس على السفره يتناول طعام الإفطار بهدوء مستفز
هتفت بتحية الصباح رغم ضيقها الشديد 
صباح الخير
لم يرفع وجهه صباح الخير
جلست ملك أمامه وهي تسأله 
أنت جيت أمتى
أردف بسخريه 
وأنتى مالك
هتفت بحنق 
مالى إزاى أنت ماخدتش بالك أنى مش فى البيت من إمبارح 
رد دون النظر لها لا مأخدتش بالى
تحدثة بحزن لم تستطع إخفائه 
أنت أيه مش بنى آدم بقالى 8 شهور متحمله سهرك طول الليل وسكرك وضړبك ليا من غير سبب وبقول بكره ربنا يهديك لكن أغيب عن البيت ماتفكرش تسأل عليا ولو بتليفون أفرض كنت محتاجاك 
رمقها بنظره قاسيه جعلت جسدها ينتفض بقشعريره غريبه وهو يهتف هتحتاجي مني أيه
إبتلعت ريقها خوفا من رد فعله وهي تردف 
أنا كنت مخطوفه واللي خاطفنى عايزنى أطلق منك علشان يتجوزنى
رمقها ببرود 
يبقى ريحنى أنا أصلا مش عايزك وكنت متجوزك عند مع واحد صاحبى وإتدبست فيكى
غشيت الدموع عيونها وهي تردف 
أنا بكرهك يا ريتنى ماكنت شوفتك ثم تركته و دخلت غرفتها تبكى حظها الذى أوقعها فى طريقه شخص بارد وقاسې القلب مثله
فى الشركة 
دخل حسام شركته بكل هيبه ووقار ينظر له الموظفين بكل إحترام وخوف فهو لا يقبل أى تقصير ولا يرحم فى الأخطاء 
قامت السكرتيرة بكل إحترام صباح الخير يا فندم
صباح النور أول حاتم مايوصل خليه يدخل على طول
حاضر يا فندم 
وهاتى ملف صفقة الحديد والقهوة بتاعتى
أى طلبات تانيه
حسام لا تفضلى
بعد مرور الوقت توجه حاتم لمكتب حسام وهو يسأل السكرتيره 
حسام وصل
السكرتيرة 
أه ومستنى حضرتك فى المكتب
طيب هاتي القهوة عنده 
دخل حاتم وهو ينظر لصديقه بعتاب عملت ال فى دماغك برده
أرجع حسام ظهره علي كرسيه أه
ليجلس حاتم وهو يسأله وأرتحت
دار حسام بكرسيه وهو يردف إرتحت كتييير
هتف حاتم بعتاب وخوف علي صديقه من تهوره 
أفرض قدمت فيك بلاغ فكرت في شكلك و سمعتك 
أنت

انت في الصفحة 1 من 8 صفحات