السبت 23 نوفمبر 2024

رواية بقلم امل مصطفي الجزء الاول

انت في الصفحة 4 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

أنا مش عايزه أكمل معاه أنا وهو عكس بعض وحاولت أتحمل على أساس يتغير بس 
ده مستحيل أرجوك بلاش تضغط عليا 
تأمل الحزن البادي علي ملامحها الورديه الخلابه ليعلم
أنها تتألم فأبنته فخر لأي أب تتميز بالجمال الباهر
والتدين و الحكمه التي تجعلها دائما محط إعجاب من
حولها وتكسب إحترامهم وحبهم ليهتف بهدوء خلاص يا
حبيبتي طول عمرى بثق فى تفكيرك وعقلك واللي
يوصلك لكده أكيد حاجه كبيره ولو كلمني نقوله كل شئ نصيب ....
قبلته ملك براحه كأن كلمته رفعت من فوق أكتافها حمل ثقيل ربنا ميحرمنيش منك أبدا
ولا منك قومى يلا نأكل مع بعض !!
ثوانى أحصل حضرتك ثم حدثة نفسها بتعب بعد
خروجه عايزنى أقول أيه يا بابا أنى متجوزه واحد معندوش إحساس اتجوزني عند مع واحد وعاملني معامله قاسيه جداا
ولا فيه واحد خطفنى بيهددني يا أما أطلق أو ..همت بالخروج إرتفع رنين هاتفها تستغرب الرقم ولكنها ردت ألو
أتاها صوته الرجولي الدافئ الذي هتف بحنان غريب 
أنت كويسة 
لترد بضيق 
أنت جيبت رقمي منين 
لتسمع صوته القوي 
بكره لما يتم المراد تعرفي أنا مين وممكن أعمل أيه
شعرت بتوتر شديد من لهجته وهتفت بإستعطاف لمس قلبه 
لو سمحت أنا نفدت كل طلباتك فأرجوك متتصلش تانى أنا لسه على زمة راجل وكده حرام
لتخرج منه تنهيده معذبه قبل يردف أنا كنت بطمن عليكى بس سلام يا قلبى !!
ظلت ملك تنظر للفون بإستغراب وهي تسأل نفسها بحيره ياترى أيه اللي رماك فى طريقي
وحياتى هتكون شكلها أيه معاك
لم يستجب محمود لطلب والد ملك للحضور ووافق علي
الطلاق دون شروط وأرسل إليها ورقتها علي يد مأذون
مم جعل محمد يشعر بندم شديد أنه وافق علي هذا
الإرتباط من الاساس رد فعل محمود وعدم إحترامه
وتقديره لرجل كبير دليل علي سوء أخلاقه وهذا ما
حدث عندما أتي والده يعتذر علي ما حدث وأن أبنه
هو الخسران الوحيد بتركه لنسب مثل نسبهم
مرت شهور العده بين خوف وترقب من ملك وشوق ولهفه من حسام وقبل إنتهائها بثلاث أيام رن جرس الباب
فتح والد ملك وجد أمامه شاب ثلاثيني وسيم يقف بإبتسامه واثقه
سأله محمد بفضول خير مين حضرتك
ليمد له حسام يده وهو يعرف عن نفسه أنا حسام الدمنهوري رجل أعمال !!
محمد بعدم فهم خير يا بني
نظر حسام له و للباب هنتكلم من على الباب
إعتذر محمد بحيره 
معلش إتفضل فى الصالون
دخل حسام وهو يتمني أن يراها لقد عذبه لوعه الفراق وجعله يشتاق إليها حد الجنون
كان يتابعها قبل ذلك وعندما يعلم بخروجها بره المنزل يركب سيارته ويتوجه لمكان تواجدها ليراقبها و يملي عيونه بها ليطفي تلك البراكين المشتعله بين ضلوعه من لهفه وإشتياق
لكن تلك المره أطالت في جفائها عندما امتنعت عن مغادره منزل أبيها منذ دخولها لتكويه ڼار الحب و زاد تعلقه بها أكثر
فاق من شروده بعد دخولهم الصالون علي سؤال والدها تحب تشرب أيه
ليرد بلهفه علي أمل أنها من تطل بها لترد روحه قهوه مظبوط ...
وقف محمد علي باب غرفه الصالون وهتف بصوت مرتفع اثنين قهوة مظبوطه يا أم ملك ثم إلتفت مره أخري لحسام وهو يسأل عن سبب الزياره خير 
أعتدل حسام في جلست ليزداد شموخ وهيبه أنا كنت جاى أطلب من حضرتك أيد مدام ملك
لينظر له محمد بشك حضرتك تعرف ملك منين
كنت شوفتها من فتره وعرفت أنها أطلقت وبسبب أخلاقها وسمعتها الطيبه قولت اجى قبل انتهاء عدتها قبل ما حد تانى يسبقني
إستغرب محمد طريقة كلامه ليردف وليه متكنش رجعت لجوزها 
هتف بهدوء لأن لو كان فى نيته يرجعوا يصبر

انت في الصفحة 4 من 8 صفحات