الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية بقلم امل مصطفى الجزء الثاني

انت في الصفحة 1 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

ملك _روحي بقلمي أمل مصطفي البارت الرابع
ظل حسام يتأملها. 
فهذه مشاعر إمرأه لم تنتهك حرمة  من قبل ولكنه نفض الفكره همس ملك يا ملك نظرة له بخجل ولم تتحدث
أنا عارف إني غريب بالنسبالك لأن جوازنا تم بسرعه من غير ماتعرفيني كويس علشان كده هديكى فرصه تتعرفي عليا قبل مالمسك عايز يكون برضاكي وتعيشي معايا نفس إحساسي بيكي
وعمري مأخد منك حاجة غير برضاكي 
ابتسمت له ملك بإمتنان فهي كانت خائفه جدا من علاقتهم وأن يغصب عليها فى أخذ حقوقه الزوجيه
لكنه خالف توقعاتها وكان لطيف معها وهذا الموقف جعلها تشعر معه بالراحة والأمان

طيب ممكن نصلي مع بعض 
أبتسم لها بكل الحب الذي يكنه في قلبه لها وهو يوافق علي طلبها هتوضي على ماتغيري هدومك ونصلي..
توضأ حسام وهى أيضا..
لبست إسدالها وصلوا مع بعض وبعد الفروغ من الصلاه وضع يده فوق رأسها وقال الدعاءاللهم إني أسألك خيرها وخير ما جبلتها عليه وأعوذ بك من شرها ومن شړ ما جبلتها عليه
قامت ملك علي إستحياء تخلع إسدالها وكانت ترتدى بجامة نوم من الحرير الأحمر الذى أظهر بياض بشرتها ببزخ وتركت شعرها الكستنائي منسدل بنعومه على أكتافها ...
تأمل هيئتها پصدمه وحدث نفسه يارب صبرني دانا كنت ھموت عليها وهى بالحجاب ومش باين منها غير وشها أعمل أيه وهى بمنظرها المهلك ده ربنا يكون في عونك يا قلبي !!
رأت ملك نظراته لها وهو يتأملها بشرود فخجلت وتحدثة إحم أنا هنام فين
رد بندم أنه سبق وعده لها بأن يعطيها فرصه. لتتعرف عليه هيكون فين فى السرير طبعا ..
هتفت بحيره وأنت
رد بخبث جانبك طبعا
تورد وجهها وأكتسي بالون الأحمر من شدة خجلها وهي ترد بصوت هامس مش حضرتك قولت نعطي نفسنا فرصه نتعرف الأول علي بعض !!
إقترب منها ومازالت عيونه تسبح في ملكوت فتنتها
أولا أنا جوزك مش حضرتك ثانيا أنا عند وعدى بس ده ميمنعش أننا ننام في سرير واحد ومټخافيش مش هضيقك بس ح انام جانبك وبس ونام حالا وغمزلها يعني إعتبريني زي أخوكي
ابتسمت له وهزت رأسها علامة موافقة 
أبتسم حسام يعني عيزاني أخوكى بس
اخفضت وجهها وهي تحاول السيطره علي ټصارع ضربات قلبها الذي يدق بصخب بين أضلعها من تلك السعاده التي تغزوه في حضرته كأنه يريد أن يترك جسدها و يسكن بين أضلعه هو
هتف بمرح حتي يخرجها من شرودها أعملي حسابك الموضوع مش هيطول حاولي تاخدى عليا بسرعة وحياة عيالك ياشيخه
ضحكة ملك بمرح علي طريقه حديثه و رفعت عينها تنظر له بإمتنان
عندما هتف معلقا علي تلك الضحكه التي خطفته برضي
صلاة النبي أحسن هو فيه كده في عرضك بلاش تضحكي أدامي لغاية مالحظر يتفك أنا مش متحمل  وذهبوا في نوم عميق من شدة تعبهم

في غرفة هايدى 
كانت نيفين تأخد الغرفه ذهابا وإيابا من شدة ڠضبها تتحدث بعصبيه هو فاكر نفسه مين علشان يكلمني بالطريقة دى وكمان يهددني
حضرتك المكبره الموضوع هو مش صغير وعلي فكره هو قاصد يعمل كده و يحطنا أدام الأمر الواقع و يقفل علينا كل محاولات توقيعه و إرتباطه بيا
استعاده نيفين دخوله وهو يضم أناملها بين راحه يده وعيناه تفضح فرحته التي تراها لأول مره وهجومه الشرس عندما حاولت تجريحها لترد علي ابنتها بنفي
لا ده بيحبها وباين عليه قوي وشكلها بيئه أوى ياتري عرفت توقعه أزاي وتخليه يتجوزها من ورانا دى حتي أمه شكلها إتفاجئت زينا
ماما حسام معروف بقوته و ذكاؤه ومش من السهل حد يضحك عليه أكيد عنده سبب
فى غرفة أحمد وناهد
هتف الاب بعدم رضي 
شايفه عمايل إبنك أتجوز من غير مايرجعلنا لأغي وجودنا
أه هو مش صغير وصاحب قرار بس برده واجب عليه إحترامنا والرجوع لينا في الموضوع ده بالذات مش أعرف بجواز ابني زي الغريب
تنهدت ناهد بقلب أم حنون مش مهم أهم حاجه عندى أبني يكون مبسوط وشكله فرحان بيها جدا ونظرة عينه كلها
حب
أنا من زمان مشوفتش وشه منور كده وباين عليها بنت ناس ومتربيه شوفت باست إيدى أزاى كأنها حاجه عاديه عندهم
رد أحمد بتأكيد فعلا تصرفها غريب بالنسبالنا وفي وسطنا تعتبر تقليل من شأن الشخص اللي بيعمل كده
ثم جلس وهو يحاول الهدوء

انت في الصفحة 1 من 10 صفحات