السبت 23 نوفمبر 2024

رواية بقلم امل مصطفى الجزء الثاني

انت في الصفحة 2 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

ليرجع رأسه علي كرسيه وهو يردف عندك حق أهم حاجه ربنا يهنيهم
ابني تعب كتير وأنا و أعمامه سيبنا حمل كل الشركات علي أكتافه من زمان ربنا يجعلها ليه العوض
إستيقظ حسام باكرا وجلس جوار ملك يتأملها بحب وهو لا يصدق وجودها في سريره وبين يديه تنام مثل ملاك وليست بشړ بوجهها الملائكي وشعرها الناعم وبياض بشرتها هي تجسيد للجمال والفتنه ...
تململت ملك و البسمه علي وجهها من هذا الشعور الجميل الذى غزاها في حلمها ولكن فجاءه فتحت عيونها على ابتسامة لتعلم أن ما عاشته منذ لحظات حقيقه وليس حلم
ملك برقه صباح الخير
هتف بعشق أجمل وأرق صباح الخير سمعتها فى حياتي

إبتسمت في خجل ممكن تحاسب
رد بخبث يتخلله المرح الجديد علي شخصيته عايزه كام
إبتسمت ملك لاء مش عايزه فلوس أنا عايزاك تبعد علشان أقوم أحضرلك الفطار
هتف برفض لا هنا فيه خدم تنفذ كل أوامرك!!!
معلش طلباتك كلها بعد كدة مسؤوليتي
حسام أنا مش عايزك تتبعي نفسك 
لتنظر له وهي تسأل نفسها عن أي تعب يتحدث لقد شعرت براحه في حضرته لم تشعر بها من قبل رغم تواجدها بين عائله مترابطه ومحبه لتهتف
أنا مش بحب حد غريب يدخل أوضتي أو يرتبها لأنه شئ خاص بينا وليها حرمتها فأنا هرتبها دايما مش الخدم
إقترب منها حسام  وهمس حبيبي يعمل كل اللي يريحه وأنا عليا التنفيذ
طيب ثواني أحضرلك الحمام بينما هو رجع بظهره علي السرير خلفه ليتنهد ويطالب نفسه المعذبه الصبر عليها حتي تشعر بالألفه له و للمكان فهو كل ما يهمه و يشغله
راحتها فقط عندما يري الفرحه بعينها يرتاح قلبه وكفي
جهزت الحمام وخرجت تبلغه ليقف وهو يجذب يدها وهو يهتف تسلم إيدك حبيبتي ابتسمت دون كلام
وعندما دلف للداخل تركه جسدها ينهار علي تلك الكنبه ووضعت يدها علي قلبها المسكين فما حدث معه منذ الامس أكثر من إحتماله ورغم هذا يتمني ألا يفتقد تلك المشاعر الجديده أبدا
لتعيد شريط زواجها مع شخص متبلد المشاعر حتي لو لم يكن يحبها فالعلاقه الزوجيه تبني علي الرحمه والموده
ورغم ذلك لم تجد منه غير القسۏه والإهانه 
ابتسمت بحب عندما غزا فكرها حسام وإبتسامته ولهفته الواضحه 
أمام عينها كيف لتعب أشهر يمحي في لحظه عشق
خرج بعد أن تنعم بحمام دافي من يد عشقه وجدها جهزت له بدلته وتقف في إنتظاره
لأول مره يشعر بتلك الراحه والهدوء النفسي والسکينه
ابتسمت له بحب وهي تهمس بصوت عذب عطيت لنفسي النهارده الحق في إختيار لبسك لو مش يضايقك
اقترب منها بلهفه اتضايق أنتي ماتعرفيش الحركه دي و إهتمامك لمس قلبي أزاي أنا كلي ملكك يا ملك روحي
وأي حاجه أنتي طرف فيها تسعد قلبي وكل لبسي من اللحظه دي هيكون علي ذوقك  وأخذ بدلته التي اختارتها وخرج بعد وقت بسيط يرتديها
وقفت جواره تتأمله من خلال إنعكاس صورته فى المرأه و تحمد ربها علي حنانه ومعاملته الطيبه 
لم تتوقع منه تلك المعامله بعد موقف خطفه لها أدخل عقلها فكره واحده أنه شخص همجي وغير سوي أما الآن تري أمامها شخص حنون مرح يمتلك رجوله طاغيه فاقت علي صوته
ملك إنتى سرحانه فى أيه أنا كده هغير ..
إبتسمت ملك بطيبه لا أبدا مش سرحانه ولا حاجه يلا ننزل 
شعر حسام بتوترها فأخذ يدها وأجلسها على طرف السرير وجلس أمامها على إحدي ركبتيه
أنا عارف أنك متوترة بسبب وجودك بين ناس
متعرفيهمش غير من كام ساعه
بس أنا جنبك ومافيش مخلوق يقدر يبصلك إستمدي قوتك مني إنتى هنا صاحبة القصر والآمر الناهي فيه بعد أمي والكل يحترمك
بس أنا متأكد أن مراة عمي
هتحاول تضيقك 
متساليش فيها ولو إتضايقتي منها همشيها
هتفت بسرعه لا لا أنا مش ډخله حرب دول أهلك يعني بقوا أهلي أنا كمان وإحترامهم واجب عليا ولو عملت حاجه تضايقني متخافش عليا هعديها لغاية مانفهم بعض وتعرفني صح ...
أبتسم لها بابتسامه كلها حب وتقدير وقبل يدها أنا كنت عارف إن ربنا عوضني بيكي تعب السنين ربنا يخليكى

انت في الصفحة 2 من 10 صفحات