رواية بقلم امل مصطفى الجزء الثاني
أرسم حنه و أعمل جو رومانسي ...
صفقت مي بسعاده وأنا معاكى يا قمر .
مرام عندك أفكار معينه.
نظره صوبها وهي تهتف بحماس أه بس فيه مشكلة
البنات خير
لتكمل لأزم أخرج وعلشان أخرج لأزم حسام يعرف
مي خلاص قولى أنك رايحه معانا مشوار
هتفت بهدوء لا طبعا كده كدب
مرام طيب إحنا نبعت نجيب البنت بتاعة الحنه هنا
وشوفى عايزه أيه من بره وأنا ومي نروح نجيبه!!
ملك بسعاده بجد يا مرام شكرا ياأجمل أخوات ..
نظرة مى ومرام إلي ناهد وابتسموا
بينما تمتمت ناهد بالدعاء ربنا يسعدك يا بني ويرزقك بالذريه الصالحة .
يارب ملك وأبيه حسام يستحقوا بعض بجداره ربنا يهنيهم ..
وفجاءة تسمرت أقدامه من الإنبهار لقد وجد الغرفه بها شموع وورود علي هيئه قلب وتقف ملك بينهم مثل حوريات الجنه بقميصها الأزرق مثل عيونها كاب يصل إلي ركبتيها فيظهر بشرتها الورديه
وتضع القليل من الميك أب فزادها جمالا وتضع شعرها كله علي جنب ومرسوم علي صدرها فراشه بألوان زاهيه خطفت أنفاسه وزادت سرعه دقات قلبه
توجه إليها بخطوات حالمه كالمغيب ونظر في عيونها وهو يهمس هو أنا بحلم بأجمل حلم في الوجود
ردت بنفس الهمس لا أنا حقيقة ملموسة قدامك ..
تعالت أنفاسه وهو يهمس بشغف وأيه اليثبت
ابتسمت بخجل وهي تحاول السيطره علي إرتعاش جسدها لم تتخيل يوما أن تأخذ هي تلك الخطوه من أجل رجل كلي ملكك
رفع حسام يده المرتعشه من شدة مشاعره وقربها من وجنتها حركها بنعومة ورقه علي بشرتها التى تضاهي بشړة الأطفال نعومه
شعرة ملك بارتعاش في جسدها من طريقة لمسه التي أذابت قلبها
شعر برجفتها
أقترب لينعم بقرب محبوبته التى تمناها كثيرا ولم يتوقع في أقصى أحلامه جنونا أن تستسلم له في هذه المده البسيطة أبتعد عنها علي مضض حتي تسترد أنفسها.
لم تستطيع ملك الرد من هول ما تعيشه معه من مشاعر حميميه لم تعلم بوجودها إلا بين يديه
رفعها حسام بين يديه ذهب بها إلي فراشهم يعلمها أبجدية عشقه ويبثها شغفه وجنونه ويذهب بها إلي عالمهم
الخاص
بعد فتره ابتعد عنها بزهول وهو يسألها ملك أنتى
هزت له رأسها بنعم
ضمھا لأحضانه بحنان الدنيا ليكمل ما بدأه لتصبح أخيرا زوجته
تحدث بإعتذار أسف حبيبتي لأني تعبتك
أردفت پألم دي حاجه طبيعيه ومع الوقت بتروح .
سألها بتعجب ممكن أعرف إزاى ..
إعتدلت في جلستها وتخرج منها تنهيده ۏجع لم تكن تريد تذكر هذا اليوم في أجمل لحظات حياتها لتبداء في سرد ما حدث لها
دخلت ملك شقتها وهي ترفع فستان فرحها
وعندما أغلق الباب توجه إليها وهو يتحدث ببرود ويشاور علي إحدي الغرف الأوضه دي بتاعتك
نظرة له بتعجب وهي تردد بتاعتي
رمقها ببرود أه وممنوع حد من أهلك يعرف حاجه زي دي وإلا رد فعلي هيندمك علي اللي راح واللي جاي
نظره له بړعب وهي ترد بسرعه حاضر ثم رفعت فستانها لتهرب من أمامه لأنها لم تتعود علي المعامله بتلك الطريقه الفظه من قبل دخلت غرفتها دون كلام
لم تهمل دورها كزوجه بنت أصول تحضر وجبات الطعام
في ميعادها تنظف منزلها وترتبه وتغسل ملابسه ولم تقصر يوم بينما هو تعامل معها كأنها من ضمن اثاث المنزل أو مجرد خادمه
تأكل وحيده وتقضي معظم اليوم في غرفتها وعندما يتصل أهلها للإطمئنان عليها تشعرهم أنها تعيش حياه ورديه حتي لا تثقل قلوبهم بالحزن عليها فهي غاليتهم و كنزهم الثمين
وفي إحدي ليالي من لياليها الموحشه كانت تنام بتعمق عندما دخل عليها محمود وهو يترنح من السكر وأقترب منها!!
فاقت علي شيء يسير علي جسدها لتنتفض ملك پخوف
وهي تهتف في أيه أنت سکړان
محمود و أنتى مالك
هتف پغضب وهو يحاول وأنتي مالك لكنها خاڤت منه أكتر وهي تحاول الهروب منه !!
حاولت علي قدر المستطاع أن تسيطر علي إرتجافها وهي تهتف ببعض اللين
أخرج الوقت