رواية بقلم امل مصطفى الجزء الثاني
و لما تفوق خد حقك أنا مش هقدر أمنعك لكن مش ممكن تقربلي وأنت كده
جذبها محمود من شعرها وقام بصفعها وقعت من شدة الصفعه ثم رفصها في معدتها و انهال عليها بالضړب في جميع جسدها ليخرج فيها كل غضبه من الحياه والايام ثم تركها وخرج .
بكت پقهر بعد خروجه وهي تحاول الوقوف لكنها لم تستطع لتظل مكانها بضعف دموعها تسيل وهي توصف مدي آلامها حتي ڠرقت في النوم مره أخري
ذهب لها محمود وهو ينظر لها بإحتقار أوعي تكونى فاكره أني عايزك أو أفكر فيكي أنا كنت سکړان وإتخيلتك حبيبتي
لكن وأنا فايق مش ممكن أبصلك !!
ردت ملك بدموع طيب ليه أتجوزتي كنت أتجوز حبيبتك
ضحك محمود ضحكة ألم حبيبتي ملك راجل تاني وكان أخوه عينه منك فأخدتك منه زى ماهو أخد حبيبتي
شعر حسام بدموعها التي وجعت قلبه وندم أنه سألها و أعاد لها ذكريات مؤلمھ مثل تلك
ليضمها بقوه وهو يتحدث
بندم ظهر في صوته آسف إن ماكنتش موجود في حياتك قبله وأوعدك لأزم أدفعه ثمن ضربه ليكي وثمن كل دمعه جرحت عيونك في يوم
لتهتف برفض لا ربنا يسهله أنا قفلت صفحته خلاص .
بابا وماما يوم الفرح قالولى الوحده ستر وغطاء لزوجها تتحمله في الخير والشړ
وسر بيتها مايخرجش لحد علشان لو حد أتدخل المشكله هتكبر مش هتتحل وإحنا اتربينا علي كده !!
كنت بدعيله في كل صلاه ربنا يهديه لحد يوم خطڤك ليا
سألها بأعين متسعه يعني بعد ده كله لو مكنتش خطڤتك مكنتيش هتسبيه
ابتلع ريقه وهو يستعد لذلك السؤال الذي لم يتمني يوما أن يسمع إجابته أنتي كنتي بتحبيه
نظرة له ملك نظره طويله كاد قلبه يتوقف خوفا من ردها
ولكنها خفضت عينها وهي تردف أول نبضة قلب كانت ليك عمري ماعرفت يعني أيه قلبي ينبض بين ضلوعي بقوه
كأنه عايز يخرج من مكانه إلا يوم ما شوفتك رغم إنك كنت بتهددني بالإعتداء عليا بس مكنتش خاېفه منك
بالراحة والأمان كأنى أعرفك من زمان ...
نظر لها حسام بعشق أااااه لو تعرفي أنا بحبك قد إيه ااأه لو تعرفي أنا كنت حاسس بايه
يومها وأنتى بين إيديا وملك راجل تاني
كنت بمۏت وأنا بتخيلك بين إيديه كنت بملس علي قلبي علشان يهدئ من شدة نبضاته من كتر شوقه ليكي
بعدتني عن حبيبي وضع رأسه علي يده وتاوه بعشق ياه يا حبيبتي أنا كنت تعبان و پعانى كتير في السنه اللي حبيتك فيها
قلبي معرفش الحب غير بيكي و ماسمعتش دقات الحب غير يوم ماشافك خطفتيني من نفسي في لحظه
أبتسمت له ملك بحب ثم قاموا بإغلاق عيونهم..
في الصباح
إستيقظ حسام وهو أسعد إنسان في الكون محبوبته بين يديه هو أول رجل يلمسها رفع وجهه للسماء
يشكر ربه الذى حفظها له رغم زواجها الذى دام 8 شهور لكنه إكتشف أنها مازالت عذراء هو يعشقها بكل حالاتها لكن تلك المفاجاه أسعدته كثيرا ..
تململت ملك بين يديه إبتسم وقام يجهز لها الحمام ثم رجع وجدها تفتح عيونها
زينه ملامحه ابتسامه عشق وهو يردف أجمل
صباح علي أجمل عروسه في الكون ...
ردت ملك بإستحياء صباح النور
أقترب منها بخبث وهو يردف بشقاوه حاف كده مينفعش
نظرة له ببراءة يعني أيه
بشغف وعشق ده صباح الخير بتاعتي بعد كده
همست بدلال حسام
عيونه
أنا عايزه أقوم
مال عليها بجزعه !!
سألته بتعجب فيه أيه
مش بتقولي عايزه تقومي أنا هشتالك أدخلك الحمام أنا جهزته المره دي
شعرت بدماء ترتفع برأسها لتهتف بخجل لا أنا هروح لوحدى
حملها وهو يهتف مش ممكن انتي تعبانه ومش هتقدري تمشي أخفضت نظرها لأنها فعلا تشعر بجميع جسدها يأن
من التعب ولا تستطيع السير من شدة آلمها عرف تخبط أفكارها فحملها وأدخلها الحمام ..
لما تخلصى نادى عليا ..
بعض الوقت كان يحملها إلى السرير وهو يسألها بإهتمام بقيتي كويسه
الحمد لله أحسن كتير شكرا ليك