السبت 23 نوفمبر 2024

رواية بقلم امل مصطفى الجزء الثالث

انت في الصفحة 2 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

زى ده
أحمر وجهها من الخجل وذهبت تركض لداخل الكوخ ..
ضحك بكل رجوله علي خجلها وذهب خلفها وهو في منتهي السعاده..
في القصر 
نزل أدهم وهو يلقي تحية الصباح علي والدته صباح الخير يا ست الكل 
ردت ناهد بحب صباح الخير يا حبيبي أنت هتروح تجيب أخوك أمتي من المطار 
علي الساعه الحادية عشر إن شاء الله يا أمي رايح الشغل ساعه وبعدين اروح المطار
تحدثه ناهد بقلب أم اتعبها الشوق لقطعه من روحها أنا عملت لهم كل الأكل اللي بيحبوه
ابتسم لها بحب علي حنانها المفرط للجميع ربنا يخليكي لينا يا حبيبتي الله بقي لو كانت لوكه هنا 
وجودها كان خفف عنك كتير .
تحدثه بحب عندك حق يا حبيبي نفسها في الأكل جميل جدا وكانوا حبوه
لا يا أمي كانوا يحبوها كلها علي بعضها ربنا يردهم بالسلامه و يسعدهم ..
تحدثه وهي تشعر براحه ما تعرفش أنا فرحانه قد أيه علشان حسام أول مره أشوف السعادة اللي جوه عيونه بحسه كأنه صغر بقي مراهق مش قادر يداري حبه و لا لهفته عليها ولما يشوفها ينسي وجودنا ..
هتف أدهم بحالميه وهو يتذكر نظره العشق بعيون أخيه الحب يا أمي بيغير الإنسان بيخليه في دنيا غير الدنيا كأنه ريشه خفيفه و يشوف كل حاجه جميله أنا عمري ما كنت أتخيل أشوف حسام في الحاله دي
وبعدين هي تستاهل حبه لأن قلبها أبيض شوفي حتي بنات عمي أخدوا عليها كأنهم أصحاب من زمان ...
ربنا يا حبيبي يبعت لك أنت وأخوك بنات حلال يجمعوكم مش يفرقوكم ..
قبل يدها يارب يا أمي أدعي انت بس وربنا يسهل
يلا سلام الوقت
في الجامعة 
عند التوئم هتفت لي لي وبعدين يا ليليان في الإنسان البارد ده أنا بقيت بخاف منه ومن نظراته ولأزم حد يتدخل 
ردت مريم ما أنتي قدمتي فيه شكوه في الإداره محصلش حاجه
هتفت هبه وهي تنظر اتجاه ذلك الشاب يا بنتي الناس أصحاب المال والنفوذ بيخدموا بعض وأكيد مفيش حاجه هاتفرق معاهم 
الفلوس بتمشي كل حاجه ..
نظرة لي لي لأختها خلاص أنا هقول لأبيه حسام هو قال لو حد ضيقنا نقوله أيه رأيك يا ليليان 
قطعه رد ليليان سؤال صديقتهم مريم يعني حسام ده يعرف يوقفه عند حده 
ردت لي لي أكيد هو قوى ويقدر يضربه هو و البادي جارد بتاعه
ليليان إن شاء الله لما يرجع بالسلامة نقوله من غير ما بابا يعرف
عند حسام 
كانت ملك وحسام يركضان اتجاه المياه وهما يضحكان
بمرح وعندما دخل الماء قام بلفها لتصبح أمامهوهم يتمتعوا بجمال المياه الصافيه والشمس الساطعة
نظرة له بهيام لاتستطيع أن تبعد نظرها عن وجهه تعشق ملامحه ونظره العشق بعيناه التي تخصها هي فقط 
خفق قلبه من تأملها له وتحدث بخبث أنا عجبك لدرجه أنك خاېفه تغمض عيونك 
تحدثة ملك بغرام عجبنى لدرجه إن خاېفه تكون حلم جميل أفوق منه علي صډمه الوحده .
ماكنتش أحلم ولا أتخيل أن أكون زوجة واحد زيك بقوته وحنانه عليا بحس معاك بالأمان الراحه الاحتواء..
فجاءهتبقي بين إيديا ملكي مهما قولت مش ممكن أوصف عشقي ليكي أنا كملت بوجودك ومن غيرك ده واشار علي قلبه ېموت يوقف عن النبض ..
ردت ملك بحب وأنا مش ممكن أبعد عنك نظرتك ليا بتحسسني بالكمال وأن مافيش حريم غيري في الدنيا ..
دي حقيقه يا ملك عيوني مش بتشوف غيرك
وأنت بتكفيني عن نساء العالم ..
في القصر 
ركض مراد إتجاه والدته بكل حب وحنان الدنيا وهي تبكي مثل أي أم مصريه أصيله .
كده يا حبيبي هانت عليك أمك تسبني كل الفتره دى الغربه قست قلبك عليا 
رد مراد أبدا يا ست الكل مافيش حاجه في الدنيا تقدر تقسيني عليكي بس أنت عارفه الشغل وإبنك مش بيرحم ولا بيعدي الغلطة ..
وهي تدعوا لهم ربنا يحميكم يا حبيبي
وقف ذلك المرح الذي لا يمل الضحك و الهزار بقلب موجوع ورغم وجودهأخته
عيناه كانت تتابع لهفه ناهد علي ابنها بإشتياق وسأل نفسه اين أمه الأن ولم نصيبه أم دون قلب أو مشاعر
إلتفتت ناهد لمازن وهي تعلم ما يدور داخله في تلك اللحظه وتعذر حزنه فهي مهما حاولت تعويضهم غياب أمهم لم تستطع لانها معهم حيه ترزق ولا يوجد لديها أي دافع يجعلها

انت في الصفحة 2 من 10 صفحات