رواية بقلم امل مصطفى الجزء الرابع
زيك تعيش علي عماها وجوزها داير من وراها مع طليقته .
ڠضبت بقوه من اتهامه لحسام بتلك الطريقه و تحدثه بسخريه أنت بتتكلم علي حسام جوزي
أه هو الوقت مع طليقته ندى بيعيدوا اللي فات وأنتي نايمه علي ودانك
أنت حيوان أنا جوزي عمره مايخوني أبدا لو كان عايز يرجع لندي ما حدش هيمنعوا
أنتي حره هو عندها في ..............وقفل الخط
في شقةندي
جلست ندي تبكي جوار حسام والله ده كل الحصل أنا عملت كده ڠصب عني
ولو مكنتش إتدخلت أنت النهارده كان رجالته قتلوني
حسام وهو يحاول تهدئتها عندما أتت جارتها بعصير
ليمون لندي لكي تهداء وعصير فروله لحسام
رفض حسام بذوق معلش مش ها قدر
هتفت ندي بإصرار علشان خاطري أشربه كفايه وقفتك معايا .
مالت عليه. ندي بكوب العصير فإنسكب عليه بقصد لتمثل الخۏف أنا أسفه أسفه أصل أعصابي
تعبانه ومش قادره أتحكم في أيدي
وقف حسام ينفض ملابسه وهو يقول حصل خير مش مشكله
مسكت ندى قميصه وهي تحاول فتح أزراره أنا هحطه في الغساله ثواني ويكون جاهز مينفعش
ابعد يدها بإشمئزار لا شكرا. لما أروح أغيره
نظرة إلي الباب وهي تمد يدها مره أخري تقوم بفتح أزرار قميصه وجدت ملك تقف جوار الباب وتري كل ما يحدث ندي بخبث أنتي مين
نظر حسام جهة الباب وجد ملك
خفق قلبه بسرعه ولأول مره يشعر بالخۏف !
خوف من فقدان روحه وقلبه شد من يدها طرف القميص وقال بتوتر
نظرت له وهي تبكي ثم تركته نزلت تجري ركبت سيارتها وإنطلقت بسرعه .
ركض حسام خلفها وهو يغلق بعض الازرار التي نجحت ندي في فتحها وينادي علي ملك بړعب !
ظل حسام يبحث عنها في الطرقات بلا هواده يكاد قلبه يقف من شدة ألمه وكلما أتصل يجد فونها مغلق
حدث نفسه بۏجع ردى يا حبيبتي والله ماحصل حاجه بعد نصف ساعه أتصل بأمه .
وهو يسألها ملك جت البيت يا أمي
لا يا حبيبي فيه حاجه لسه مافاتش كتير علي معاد رجوعها ماتقلقش
أصل تليفونهامقفول قولت أشوفها رجعت ولا لاء!
أول ما توصل عرفيني أرجوكي
حاضر يا حبيبي وأنت حاول معاها مره كمان يمكن تكون شبكه أغلقت ناهد الهاتف بإستغراب لتسألها مي خير يا طنط
حاسه أن فيه حاجه !
هتفت مرام يمكن يا طنط في محاضره وقفلته
رن فون لى لي التي ردت
بفرحه عندما وجدت شاشه هاتفها يزينه أسم حسام أزيك يا أبيه
الحمد لله بخير يا حبيبتي أزيك أنتي فين
في البيت هو حضرتك جاي ولا أيه
لم يرد كسر خاطرها أه يا حبيبتي بس مش النهارده
سألته بلهفه طيب وملك ها تيجي معاك اصلها وحشتني
طبعا يا حبيبتي ونقضي اليوم مع بعض سلمي علي ماما و ليليان اسيبك الوقت لأن ورايا شغل
حاضر يا أبيه وسلم علي ملك كتير
وقفت ملك في مكان شبه مهجور تبكي بحرقه عندما تتذكر يدها وهي تفتح قميصه
تزيد في البكاء هي لا تصدق أن إمرأه غيرها تلمسه بتلك الطريقه هو ملكها هي فقط
هي مش ممكن تصدق الكلام اللي وصلها أنه حن لمراته بس ڠصب عنها الغيره هتموتها
أتصل حسام بأدهم
رد أدهم بفرح حسام باشا بنفسه يا أهلا
حسام بضيق أدهم أنت شوفت ملك أو كلمتك
تحدث بنفي لا ليه أنت زعلتهاولا أيه
تحدث