رواية بقلم امل مصطفى الجزء الرابع
بحب أنت تصدق إني أزعلها بس حصل موقف كده وهي فهمتوا غلط .
موقف أيه ده اللي تفهمه غلط ملك نيتها علي طول خير حتي لو واثقه أنه مش خير !
فيه أيه يا حسام
قص عليه حسام ما حدث
وقف أدهم مره واحده كده الموضوع مايطمنش يعني هتروح فين أنا جايلك أنت فين
أنا داخل علي القصر .
وقف أدهم يلملم متعلقاته ليعرف ما يحدث مع أخيه وزوجته عندما سأله أحمد من طريقه في أيه يا أدهم
ليه بتقول كده وندي دي مش طليقته أيه يخليه يتعامل معاها وهو مش بيقبلها
قص له أدهم ما بلغه به حسام
بيتهيألي أنهم نجحوا كده أنت بتقول أن مرات أخوك متدينه وعارفه ربنا ومش ممكن تسامحه
بعد ما شفته في الوضع ده
تحدث أحمد بهدوء الي يقدر يثبت يعني هي هتكدب عنيها
وقف حسام في لليفينج وهو يلف حول نفسه پجنون
هتف أخويه في محاوله بأسه في طمئنته أهدي ياحسام مينفعش كده والله هي بخير
تحدث پغضب عاصف أهدي أزاي وبقالي خمس ساعات مش عارف حاجه عن مراتي .
وبعت رقم العربيه للمرور و رجالتي في كل حته بيدوروا عليها يعني هتروح فين الأرض أنشقت وبلعتها.
ولا حد خطڤها عقلي هيتجنن !
متخافش أكيد لما أعصابها ترتاح هترجع.
صړخ وهو في حالة هياج أنا لسه هستني بقينا باليل هعمل أيه حمل فاظه من جواره وضربها بالحائط.
واقف الكل مصډوم مما يحدث لأول مره يروا خوفه و قلقه هذا
إقتربت ناهد من أبنها ربتت عليه متخافش يا حبيبي ملك بتحبك هترجع تاني .
وضع يده علي يد أمه وهو يتحدث پألم بس أنا جرحتها من غير قصد يا أمي
أي حد مكانها هيفهم غلط يا رايتها ڠضبت وثارت و اتكلمت معايا أفضل بكتير من أن ماعرفش عنها حاجه خاېف عليها قوي يا أمي
البارت الثاني عشر بقلمي أمل مصطفي
دخلت.
ملك من الباب وملامحها تدل علي البكاء و الإرهاق ألقت التحيه علي الجميع ليركضوا إليها بلهفه وأولهم حسام
الذي تحدث بأسف وترجي والله يا حبيبتي ما حصل حاجه أنا عارف إن أى حد يشوف المنظر يفتكر أن كان فيه
والله لاء .
نظرة له وهي ترد بتعب معلش يا جماعه أنا تعبانه و محتاجه أنام .
قبض علي يدها وهو يتحدث بإستعطاف حبيبتي صدقيني طيب تعالي معايا وخليها تحكيلك كل حاجه
شعرت بنغزه في قلبها من وقوفه بهذا الشكل يترجاها و يستعطفها أمام أهله وهو كبير عائلته ومثال القوه والشموخ لم يضعف أو يذل أمام أحد من قبل
أردفت بقلب مكسور وعيون حزينه خوفا علي هز صورته وهيبته أمامهم
مصدقاك مش محتاجاها تثبتلي إخلاصك أنا واثقه فيك حتي لو عيوني شافوك
فده و شاورت علي قلبها عمره ما يصدق أبدا
تأملها حسام بعشق وقبل أن يقترب منها أوقفه صوتها المرهق
بس أرجوك ممكن تسيبني النهارده علشان حقيقي أنا تعبانه وعايزه أنام بعد إذنك
صعدت ملك ووقف الجميع في زهول مما حدث أمامهم
الإثنين يحموا مشاعر بعضهم أمام الجميع كأنهم شخص واحد هي خاڤت علي هيبته وهو خائڤ علي مشاعرها
ندي بضحكه خليعه كل