رواية بقلم امل مصطفى الجزء الخامس
علي من تخصه وهو يخصها بالسلام أزيك يا أنسه مرام ممكن نقعد علي الطربيزه دي شاور علي طاوله جوارهم لتهز مرام رأسها بموافقه وتنتقل إليها
جلس حاتم علي الجنب الاخر من الطاوله
بينما اعطوهم مي وملك ظهرهم حتي يتركوا لهم مساحه لتحدث دون مراقب
جلست تفرك يدها بتوتر عندما سألها حاتم تحبي تشربي أيه
خلاص أنا هطلب علي ذوقي وطلب لها عصير مانجو فريش لأنه عشقها
نظره له بسؤال أنت عارف أن بحب المانجه ولا ده من غير قصد
ابتسم لها بحب أكيد طبعا عارف إنك بتعشقي المانجه
أنا مش هطول عليكي المفروض كنت خدت الخطوه دي من سنين بس الخۏف دايما بيضيع كل حاجه حلوه من بين إيدينا أنا بحبك من زمان وكان نفسي أتقدم
تابع تعبيرات وجهها بإهتمام ليعرف مدي تأثير كلماته عليها انتي عارفه أن فيه فرق مادى كبير مش ممكن ننساه
بس أنا حاولت علي قد مقدر يعني لو تسمحيلي أكون جزء من حياتك أن اوفرلك مكان تعيشي فيه آه مش زي
القصر طبعا ولا قريب منه بس والله دي كل إمكانياتي
توتر أكثر وهو يكمل أنا كنت بتمني أتقدم لك
م
قطعت مرام كلامه دون أن تسمع الباقي وهي تتحدث أنا موافقه
نظر لها بعدم إستيعاب ما نطقت به ليسألها قولتي أيه معلش
تاه منه الكلام امام باب تواضعها و كرمها بس فيه بعض الأمور لأزم تعرفيها
أعطت نفسها الحق في رفع عينها لتلتقي ببحر عيناه المتلاطم من مشاعره المتداخله ما بين فرحه و صډمه
وإنتشاء من جلوسه معها بهذا القرب وخاصتا عندما قررت علي مسامعه للمره الثالثه وأنا قولت موافقه علي أي وضع
زاد توتره لأنه يعلم أنها لا تعرف ما هي مقبله عليه حتي لو كنتي هتعيشي مع أمي وأختي في شقه واحده
نظرت له مرام وابتسمت بحب وخجل أهم حاجه عندي أكون معاك
لم يستطع تحمل كل تلك السعاده ليقف وهو يتحرك حول نفسه يريد ضمھا بقوه بين احضانه وېصرخ بحبها دون أن يهتم بأي شيء أخر حوله
تتابع حالته بقلب هائم في كل تفاصيل حبيبه الذي لم يتوقع هذا الحديث معه السعاده والحب تغشي أعينهم بطريقه محببه
عاد للجلوس أمامها مره أخري بإختلاف أن تلك المره أكثر راحه من كلماتها التي لمسه روحه ليكمل حديثه بهدوء
أنا مليش غير أمي وأختي بابا ماټ وأختي عندها خمس سنين وأنا كنت بشتغل علشان اصرف علي تعليمي وعلي البيت وهي عندها 19 سنه في كلية تجاره وماما ست طيبه جدا هتحبيها وهي كمان
هتحبك
حسام كان عايزني أتقدم من زمان
طالع صډمتها بحب طبعا حسام صاحبي وأنا مش ممكن أخون حتي بتفكيري وقت ما قلبي دق ليكي كلمته علي طول
لما شاف لهفتي عليكي اتكلم معايا وقالي أتقدم بس كنت بخاف ترفضي وأخسرك للأبد أنا مش من نفس المستوى
اټجننت لما عطتيني الإشاره
يوم ماجيتي
المكتب نظرتك ليا عرفت أنك بتبادليني نفس مشاعري
نظره له بعدم فهم ابتسم وهو يسرد لها أحداث هذا اليوم
فلاش باك
قام حاتم لفتح الباب المكتب عندما سمع طرق الباب وجد مرام أمامه تحمل صينيه بها عصير وحلويات
وقف الإثنين يتأملوا بعضهم البعض كأنهم فقدوا الزمان والمكان حتي فاق حاتم علي نداء حسام
فيه أيه يا حاتم مين علي الباب
تناول منها الصينيه وهي تركته وتحركه بسرعه خوفا من رد فعل حسام
توجه للداخل وهو يهتف بإحراج دى دى أنسه مرام جايبه عصير
هتف حسام باستغراب مرام هانم جايبه العصير بنفسها
ثم نظر لحاتم وهو يتحدث بعتاب هتفضل تاعب نفسك لأمته قلتلك أنا ميهمنيش الماديات أهم حاجه عندي
راجل يحافظ عليها ويحتويها بحبه وحنانه
تحدث حاتم بحب عارف يا صاحبي ربنا ميحرمنيش منك بس أنا عايز اعيشها في مستوي قريب من الي هي عايشه فيه
وبعدين أنت عارف أن أمي وأختي معايا أنا جبت شقه كبيره وباقي توضيبها وإن شاء الله قريب ابداء
فيها
ثم سأله پألم تفتكر هترضي تعيش مع أمي وأختي
حسا
ترك حسام ما بيده