السبت 23 نوفمبر 2024

رواية بقلم امل مصطفى الجزء الخامس

انت في الصفحة 5 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز


ووقف جواره يشد أزره مرام تربية أمي متواضعة وحنينه وهتحبهم 
هتف حاتم بتمني يارب
عوده من الفلاش باك
نظرتك اديتني الجراءه علشان اكلمك وأوعدك هعمل المستحيل واعيشك في مستوى قريب من العايشه 
فيه
أرمقته بنظره هزت ثباته أنا ميهمنيش كل ده أهم حاجه أنا محتاجاه هي حبك وإخلاصك ليا 
وأنا أسعد إنسان في الكون علشان برينسيس مرام تبصلي أو تفكر فيه
ابتسمت مرام بخجل
بينما وصل حاتم لدرجه صعبه من الإشتياق وعدم السيطره علي مشاعره ليقف وهو يهتف تمام أنا هكلم حسام وزياد ولينا كلام كتير مع بعض
بعد إذنك يا قلبي هتوحشيني من هنا ليوم الخطوبه

ذهب حاتم وظلت مرام في مكانها لا تتحرك فهي لا تصدق أنه يحبها كل تلك السنين
جلست ملك ومي جوارها وهي مازالت داخل خيمتها الورديه التي صنعها حاتم بكلامه المعسول وعشقه الواضح ها وبعدين
تحدثه بتوهان ده طلع بيحبني من سنين وأبيه حسام عارف
ملك بعدم تصديق بجد
فاقت مرام من حالة التيه بيقول أنه عارف وأنه مش ممكن يخون صاحبه
ابتسمت ملك كده يبقي شاب مخلص وعنده أخلاق وايه تاني
قصت لهم مرام كل ما حدث
تحدثه ملك بفخر الإنسان اللي زي ده تحطيه في قلبك وعيونك 
ماشاء الله فيه كل القيم والأخلاق 
و شكله دايب فيكي حضنتها ألف مبروك يا حبيبتي
ملحوظه 
ملك اصغر من مي ومرام بسنه وهي الأصول كانت
مخلصه كليه بس لما اتجوزت في سنه رابعه جوزها
الاولاني رفض أنها تكمل فبتكملها الوقت وهي مع
حسام 
البارت الرابع عشر 
دخل حاتم 
المكتب علي حسام وهو في منتهي السعاده .
علم حسام من هيئته أنه قد تم المراد ابتسم وهو يبارك له مبروك يا صاحبي
أحتضنه حاتم وهو يكاد يطير من شدة سعادته الله يبارك فيك أنا مش مصدق أنها وافقت كده بالساهل 
وأنها أخيرا هتكون ليا رجع بنظره لحسام تفتكر ممكن ټندم في يوم 
لا مش هتندم لأنها بتحبك الستات أنواع 
نوع عايز الفلوس و ميهمهاش المشاعر ونوع عايز المشاعر ومش مهم الفلوس
مرام من النوع اللي بيدور علي الحب وطول ما هي شايفه حبك وإحتوائك مش هتفكر في حاجه تانيه خالص
ربنا يهنيكم لسه زياد ومي .
يوم الفاتحة 
أتت عائله حسام إلا نيفين وابنتها هايدي لطلب يد لى لي وليليان
كان في استقبالهم ملك ووالدتها ووالدها 
انحني حسام علي ملك وهتف بحب جوار اذنها وحشتيني الساعه دي تورد وجهها من الخجل
تنحنح أدهم علي فكره دي مراتك وهتروح معاك عايزين ندخل ضحك الجميع
جلسوا في الصالون ذهبت مي و مرام للفتيات في غرفتهم
بينما عند الرجال تحدث محمود والد حسام 
احنا يشرفنا نطلب إيد الأنسه لي لي والأنسه ليليان لأولادي مازن وأدهم
رد محمد بإبتسامه 
ده شرف كبير لينا هم بناتكم كمان وبعد اللي بسمعه من ملك أجبلكم بناتي لحد عندكم
ابتسم والد حسام بود ده العشم طبعا والولاد عايزين الخطوبه وكتب الكتاب مع بعض
نظره والد ملك لحسام كأنه يسأله ماذا أفعل
تحدث حسام وهو ينظر لحماه ويشرح له الفكره 
علشان يا عمي وهم بيلبسوا الشبكه ولو حبوا يخرجوا مايكنش فيه إزعاج .
ثم أكمل إحنا مش هنطول في الخطوبه كمان شهرين الفرح .
تحدث أدهم بعدم رضي شهرين كتير هو أنا لسه هكون نفسي
رد حسام بضحك
لا يا خفيف علي ما الجناح بتاعك يجهز
رفع مازن إحدي حاجبيه بقلة صبر هو تجهيز الجناح هياخد شهرين أكون مت هو أسبوع حلو وأكون كارمكم 
ضحك الكل بينما رد والد ملك بإعتراض 
يا بني في التأني السلامه وبعدين أنا كنت عايز الجواز كمان سنتين تكون البنات 
كبرت ويقدروا يشيلوا مسؤولية بيت 
هتف مازن پصدمه 
نعم سنتين ده اللي هو أزاى دنا أصورلكم قتيل هنا 
عايز أتجوز يا ناس عايز أتجوز يا جدعان شهرين وأعديهم شهرين ويوم والله أخطفها ومتعرفوا 
تيجيبوني !
اتسعت أعين الجميع من تسرعه الغير مسبوق علي الزواج
ليتحدث محمود 
بضحك خلاص يا حج محمد أنت شايف الواد ھيموت علي الجواز ربنا يسترها
معانا ونلحقه قبل ماينحرف
نظر له مازن بمرح الله يكرمك يا حج حساس بيه والله ربنا يخليلك عيالك ويوسع رزقك
قاطعه صوت حسام الغاضب بااااااااس أنت هتشحت ڤضحتنا الله يكسفك
ليتحدث والده لأول مره منذ جلوسه سيبه يابني ربنا يهديه ده كان قريب رافض الفكره خالص
طلب محمد من آمال أن تنادي الفتيات وقفه تتجه لغرفتهم وهي تشعر بفرحه كبيره من
 

انت في الصفحة 5 من 9 صفحات