رواية بقلم امل مصطفى الجزء السادس والسابع
و سيب ده هو اللي يوصلك
ساعتها كل حاجه تبان ربنا يريح قلبك ثم وجه كلامه لأدهم يالا. يا أدهم نسيبه يرتاح
نادا حسام أدهم الذي إلتفت له وهو يرد نعم
أخفض وجهه وهو يتحدث بقلق لايستطيع السيطره علي قلبه الذي يطالبه بالإطمئنان عليها رغم جرحه
شوف ملك راحت فين هي ملهاش
غير أهلها وإحنا هنا لو هي مش عند أهلها هتكون فين
مكانها ثم حدث نفسه هي لو كانت راحت بيت باباها كنت أطمنت
خاېف ليكون جرالها حاجه
هرب حسام بعيونه عن أخيه حتي لا يري خوفه
و لهفته عليها وقلبه يطالبه بالبحث عنها وطلب العفو ورغم الساعات القليله علي غيابها يكويه شوقه پجنون لرؤيتها
رجع مراد علي الساعة 11مساء وجد ملك أتيه إليه ولهفتها في عينها تريد الإطمئنان عليه حصل أيه يا مراد حسام ماله
شهقت ملك وضعت يدها علي فمها وتركت لدموعها العنان والله هو كان حكالي عن خېانة ندي
وعن عدوه أنا ماشفتوش غير مره وحده في النادي
أنا متصورتش مع
حد
الطقم ده لبسته أول مره
لما شكيت إني حامل روحت للدكتوره علشان أتاكد
أعرفه يمشي منين فوقفت معاه وشاورتله علي الطريق بس والله ده الحصل أنا بخاف من ربنا أولا
ومتيمه بعشق جوزي
أردف مراد برامج الفبركه معدش أكتر منها والناس
معدومه الضمير كتير سهل يصورك ويبعت صورتك
وهو في مكانه لحد من دول ترجعله في ثواني
حاجه تانيه خالص
تحدثه پانكسار بس القهرني أنه صدق فيه كده
والله يا حبيبتي حالته زيك وأصعب كمان
ربنا ينتقم من الكان السبب بكره نعرفه وندمه علي
كل دمعه نزلت من عيونكم
إستيقظ مراد أخذ شاور قام بإرتداء بدلته
وحضر فطار ملك ذهب لغرفتها ورفع يده ليخبط
سمع صوة شهقتها وقف مراد يتآلم علي الحال الذي وصلوا إليه هي وأخيه كان الجميع يحسدهم علي
حبهم وتفاهمهم بدون كلام ونظرات العشق بينهم
طرق مراد بهدوء ملك افتحي
قامت ملك وعيونها منتفخه من كثرة البكاء فتحت الباب لتجده يقف أمام الباب يحمل صنيه بها طعام ووجه منخفض خرج صوتها ضعيف من البكاء
رفع مراد عيونه وهو يسألها ملك أنتي منمتيش من إمبارح
تحدثه پبكاء معرفش أنام غير جانبة أول مره
تنهد بتعب ملك أرجوكي كتر العياط والسهر غلط علي البيبي لو سمحتي أهدئ وأهتمي بصحتك علشان
إبنك وصدقيني قريب هترجعوا لبعض بس هو يهدي شويه
هزت راسها بموافقه علي كلماته وخرجت كلماتها ضعيفه وهي تسأله ممكن طلب
طبعا إنتي تأمري
تحدثه بخجل وهي تفرك يدها ببعضهم يعني لو قصدي لو إححم أنا يعني كنت
أرد أن يطمئنها ملك أنا أخوكي وأنتي أمانه الغالي يعني مافيش إحراج
تحدثه بسرعه لا لا تتراجع كنت عايزه قميص من حسام وزجاجة برفانه
علشان أعرف أنام
إبتسم مراد بحب لا يصدق ما تفعله تلك الملاك في عز چرحاها منه تبحث عن الأمان بين رائحته حاضر يا حبيبتي أروح أجبهملك
قبل ماروح الشركه علشان تنامي وترتاحي شويه
بس الوقت إفطري وخدي علاجك
إبتسمت له بإمتنان حاضر
صعد مراد إلي جناح أخيه وجده يجلس كما تركه
بالأمس لتتسع عيونه من الصدمه توجه لأخيه وهو يسأله
حسام أنت لسه هنا أنت مش هتروح الشركه
خرج صوت حسام مخټنق لا مش قادر
إستغرب مراد من جلسته في نفس المكان منذ الأمس ليسأله حسام أنت لسه منمتش من آمبارح
مش قادر أنام لأني أتعودت وقطع
كلامه حتي لايظهر شوقه وضعفه أمام أخيه.
جلس مراد أمام أخيه وأكمل نيابة عنه علشان وحشتك ومحتاجها جانبك
نظر له حسام بتمعن اللي يسمعك يقول حبيت قبل كده
تحدث بنفي لا محبتش قبل كده بس حبيت حبكم لبعض
و أتمنيت أجربه و أعيشه و الأقي إنسانه تحب مراد
علشان مراد مش علشان شكله أو ماله ونفوذه
رد حسام بۏجع بس أنا متمناش تجرب إحساس الخيانه
دي الحاجه اللي ټقتل
الراجل وهو حي
ابتسم بحنان وهو يتحدث بهدؤ أنت جد مصدق الكلام ده
طيب يلا قوم أخويا راجل ومش من السهل حاجه تكسره ولأزم تثبت للكل أنك قوي
أردف حسام برفض حقيقي مش قادر
طيب خد شاور علي ماحد من الخدم
يجي ينضف الأوضه وبعدين