رواية بقلم امل مصطفى الجزء السادس والسابع
مراد كف علي كف بزمتك ده شكل ظابط الله يكسفك أما اغور بعيد عنك
وقف أحمد يتناول العصير الذي يحمله بين يده ويتحدث بعفويه العيله دي مش طيقاني ليه أكيد غيرانين مني وهو يعدل ياقته طبعا أنا مش أي حد
مازن طلب أخيرا حالها
أخيرا جالها وانا جالبي جالبي جالبي نبضه توقف بعدها
جال أحبك جالها
من بديت أنا العيون جال أحبك وپجنون
الفرحه يما لجيتها صعب جدا وصفها هو جلبي وهو نبضه
وأحلي نبضه جلبي يدقها بصحيح أنا هويت حتي أسمي
أنا نسيت لما جالي تعال بوقتها
حاتم غني نسيني الدنيا
نسيني الدنيا نسيني العالم دوبني حبيبي وسيبني أقولك أحلي كلام
لو اقلك اني بحبك الحب شويه عليك لو ثانيه أنا ببعد عنك
برجع مشتاق لعينيك ضمني خليك وييا دوبني ودوب
في هوايا تعال نعيش أجمل أيام
زياد طلب قلبي
عشقها
موسيقي الأغنيه جعلت الشباب يلتفون حوله وهم يصفقون في سعاده
قلبي عشقها والعيون هوايتا وأهلها ما يرضون
وكل مشتاق إليها أروح وأسأل عليها عليها
تجاوبني عنيها إرحل يا حبيبي حبيبي أهلي ما يرضون
وقف زياد ومي في النص حواليهم الفتيات في دائرة
وخلفهم الشباب في دائرة آخري يلتفون حول بعضهم بطريقه جميله و يتحركون علي نغمات الأغنيه بخفه
يا اهل الهوا ايه العمل يلي هويته عمري عطايته وهي الأمل
يا ويل جلبي يا ويل جلبي لو يرحلون تخيلوا معايا الموضوع ممتع والموسيقى حماسيه
جلس الشباب علي إحدى ركبتيهم والفتيات تدور من حولهم
قام زياد باحتواء مي له بعشق وهو لا يصدق أن حلمه أخيرا تحقق
أخذ أدهم يد ليليان ووقف أمام والدها ممكن يا عمي أخد ليليان و نتعشي بره
قبل ما يرد كان مازن يقاطعه وأنا كمان
تحدث محمد بتعجب طب ليه مالعشاء موجود
تحدث مازن برفض معلش يا عمي أنا عامل عشاء رومانسي لينا
توجه حاتم بنظره لزياد وهو يهتف بمرح ممكن أنا كمان يا عمي اخد مرام
كاد زياد يسأل عمه الذي هتف مع السلامه يعني جت عليك
ضحك زياد و إنحني جبينه بحب
تأملهم محمود أنتم متفقين بقي الكل في نفس الوقت لا والله ماكنت أعرف
جلس حسام وهو ينفخ بعدم رضي مم يحدث ومال علي ملك الرجاله أتجننت
طلعت ملامحه بإبتسامه ساحره سيبهم يعيشوا يومين
طب وبعدين
سألته بحيره بعدين ايه
يعني هما يعيشوا وانا أقعد مع شلة العواجيز دى ده يبقي ظلم والله
مالت عليه وهي تتحدث بدلال لا يا قلبي هديتك في البيت
أنار وجهه وهو يهتف بسعاده بجد هي ايه
وقف حسام دون مقدمات وهتف بلهفه طب يلا
رفع الكل عيونه علي تصرفه الغريب بينما احمر وجه ملك من الخجل لأنها لم تتوقع رد فعله هذا
تحدث محمود بإستغراب مالك يا حسام وقفت كده ليه
معلش يا والدى مضطر أمشي أنا وملك
هتف محمود بتعجب ليه مش هتتعشوا معانا
رد بنفي معلش يا حج مره تانيه إن شاء الله وسحب ملك بسرعه
أمام سعادة الجميع والتمني لهم بالخير
توجه حاتم لمعتز وهو في طريقه للخارج و ناداه معتز
وقف معتز بإحترام وهو يهتف نعم يا باشا
حاتم وهو يغمزله باشا ايه دنتا الباشا
ضحك معتز فهو وحاتم وحسام أصدقاء
و دراع حسام اليمين في بطشه بأعداءه
ممكن معلش توصل أمى وأختي علشان أكون مطمن
هتف معتز بمرح بس كده انت تأمر اليله ليلتك يا معلم
عقبالك أنت كمان يا صاحبي لما تلاقي اللي ټخطف قلبك
نهاية البارت
البارت الثامن عشر
ملك _روحي
بقلم _أمل _مصطفي
البارت _18
نزل.
أدهم من السياره أمام مرسي سفن
ليليان بسعاده إيه ده إحنا هنتفسح في يخت
أه لوحدنا بعيدعن الناس أنا وأنتي بس
هتفت بخجل أدهم مينفعش كده نزلني أرجوك نزلني يا أدهم
همس جوار اذنها هشش مټخافيش أنا مش ممكن أذيكي سكنت بين يديه صعد بها اليخت .
وجدت المكان جميل جدا ومجهز عشاء علي ضوء الشموع في جو رومانسي
هتفت بسعاده جهزت كل ده أمتي
أدهم بعشق بقالي كام يوم بفكر نقضي يوم كتب كتابنا أزاي وبعدين لاقيت ده مكان مناسب و يعجبك ده يخت حسام شاريه لملك ومسميه ملك روحي .
احتواها ... بشوق دابت بين يديه ولم تفتح عيونها ابتعد عنها يتأمل ملامحها بغرام ظلت وقت طويل مغمضه