رواية بقلم امل مصطفى الجزء السادس والسابع
خلاص أنا بهزر يا عم ايه مبتهزرش يا رمضان
أدهم بإبتسامه خبيثة وأنا كمان بهزر ناده بصوت عالي يا حسام يا مازن تعالوا
تغيره معالم أحمد واصفر وجهه من القلق
لأن حسام صعب المراس ولا يقبل الهزار إلا مع المقربين
وأحمد يعد غريب بالنسبه له مجرد صديق أخيه
عكس علاقته مع أدهم هو يتحمل تهور تصرفاته لأنه صديقه المقرب رمق أدهم بلوم بقي كده تسلم صاحبك تسليم أهالي
ضحكه أدهم بقوه علي هيئه صديقه علشان لسانك يقصر شويه
أتي مازن وحسام الذي سأل فيه أيه يا أدهم
نظر أدهم لأحمد بتسليه عندما رأي وجهه أبدا أحمد عايز يبركلوكم
مرر حسام عيونه بينهم بعدم تصديق وهو يردف طيب ماهو كان لسه واقف معانا
حسام يلا علشان المأذون هيبداء
مازن بإستعجال أنا الأول مليش فيه
تحدث أدهم بسخريه يلا يا بني ماحناش في حضانه وهنتخانق علي مين يقعد في الاول
بعد إنتهاء المأذون من كتب كتاب مازن وادهم
نادا حسام زياد ومي وحاتم ومرام
قامت الفتيات بإحتضان مي التي لم تصدق ما سمعت هل فعلا ستكتب علي أسم من ملك قلبها
منذ الصغر هل ستكون له بعد هذا العڈاب تركه الجميع وتوجه له بفرحه لا تستطيع وصفها لتقف أمامه كأن العالم خلي من حولهم وهو لا يقل عنها شوق ولهفه لتلك اللحظه
أتت ملك بسرعه وهي تمحي دموعها تسحبها لصدرها وهي تبارك لها ألف مبروك يا حبيبتي
الصبر دايما أخره جبر
بينما جلس زياد بين الرجال وعيونه علي حبيبته التي بكت بشده علي صدر ملك
انتهي كتب الكتاب وذهب كل شاب إلي محبوبته حتي يبارك لها و
يلبسها شبكته أمام الجميع في جو من الألفه والمحبة
أدهم يد ليليان وجبينها مبروك عليا انتي يا حبيبتي ليليان بسعاده الله يبارك فيك يا حبيبي
مازن بتقولي أيه
كررتها بخجل بقول حبيبي وروحي كمان
خرجت منه تنهيده محمله بڼار شوقه وهتف بلاش يا بنت الحلال أحسن أتهور و اخليها ډخله أنا مش متحمل
شهقه بحياء آه يا قليل الأدب أنا غلطانه
أما ملك صوبه عينها اتجاه حبيبها بعشق هو رغم قوته وقسوته مع الغريب لكنه يمتلك قلب كبير حنون
يشعر بجميع من حوله ويشغل نفسه بالصغير قبل الكبير ولولا تدخله ماستطاع زياد من أمتلاك عشقه في يوم من الأيام
ليبتسم حسام ويترك من كان يقف بينهم ويتوجه لها يطلب منها أن تشاركه تلك الرقصه
ابتسمت بحب لإحساسه بما تريد
كأنها كانت إشاره للجميع لتجد كل قابلز اجتمع حولهم لتصبح هي وحسام في والوسط مثل زهره وهم أوراقها وقامت بالغناء
بصوتها الدافئ الجميل
ممكن تخليني في محتاجه اسمع صوت قلبك نبضه بيحيني
أصل أنا لما بكون متشافه بتوتر أصل أنا خوافه إحميني
والساعه اللي بعيشها في قربك ستون دقيقه حياه
والكل يرقص مع كلماتها بحب ظاهر
طلب أدهم أغنية دي الخدتني مني
ووقف أمام ليليان الأغنيه دي بتتكلم عن كل حاجه بحسها معاكي كأنها مكتوبه علشانك
أخد أدهم الميك وابداء فى الغناء اسمعوها وانتم بتقراؤ علشان يوصلكم أحساسها
دى الخدتني من ودى البتحسسني اني
ملكت كل الدنيا علشان لقيتها
قابلت كتير وخفت وقلبي صدقها
لما شوفت عنيها قولت ساعتها خلاص لقيتها
ببقي ھموت وشوفها وقد ايه بيوحشني خۏفها
كسوفها لما بكون واحشها دى دنيا كنت ھموت وعشها
وقف أحمد بأعين متسعه من رومانسيه أدهم الذي لم يتوقعها في يوم وحدث مراد أيه ده ده أخوك طلع رومانسي وصوته حلو ييجي المجرمين اللي بتترعب
من اسمه بس يتفرجوا
بضحك مراد وهو يري الكل سعيد سيبه يا عم يعيش يومين عقبالك
أنا وأنت ياخويا معدش عوانس غيرنا يا حبيبي
هتف مراد پحده ما تتكلم عدل يلا ايه عوانس دي أنا مش عارف أخويا طايقك أزاى
هتف أحمد وهو يندب حظه والله ده الموجود لو مش عاجبك طلقني
خبط