رواية بقلم امل مصطفى الجزء الثامن والتاسع
بحماس كده مش ناقص غير خطيبة مراد
هتفت مرام بحماس أيه رأيكم لما كل وحده تقول أجمل لحظه مع حبيبها
إبتسمت ملك بحنين
أجمل لحظه يوم كتب كتابي لما قال مبروك
عليا أنتي يا حبيبتي حسيت أني حاجه كبيره
ابتسمت رهف بخجل أجمل لحظه لما معتز قالي أنا بعشقك وهكون أمانك
هتفت لي لي
أجمل لحظه لما والد زميلي غلط فيه مازن ضربه وضړب أبنه كانت أول مره أحس بالأمان
هتفت مرام بحالميه أنا أجمل لحظه في حياتي كلها يوم ما شوفته كنت رايحه عند زياد و خبطنا في بعض
أنا وهو نطقنا نفس الكلمه في نفس الوقت أنا أسف أنا أسفه فضلنا نبص لبعض فتره طويله
كأن الزمن وقف بينا فقونا علي صوت أبيه حسام بيسأل
فيه أيه يا مرام إنتي وحاتم
خلاص روحي يا لى لى هاتي هتفت مي ومرام خدينا معاكي نختار
لى لى بسؤال وأنتي يا رهف أنا عارفه طلب ملك وليليان
رهف أنا عايزه زى ملك
رجع مازن وهو يسأل والده فين البنات يا حج
شاور له راحوا عند الكوبري الجوه المايه ده
وقفت ملك ورهف وليليان في إنتظار الباقي
أت عليهم أربع شباب مفتول العضلات
أحد الشباب أيه ده ملايكه في الساحل جمال وحجاب
شاب أخر
أنت شوفت جمال بالشكل ده
رد الأخر لاوالله أزاي حد يسيب الجمال ده لوحده
تعالوا معانا وإحنا ندلعكم
أحسن أجيبلكم اليلبسكوا طرح
الشاب التالت ضحك إنتي مش شايفه إحنا كام
أجسامنا عامله إزاي
نظره له بقرف الرجوله مش بالعضلات الرجوله أخلاق
لو شوفت أختك في الموقف ده هتعمل أيه
أنا لو عندي أخت في جمالك كنت
حبستها في البيت علشان معملش مشكله كل شويه
جذبت ملك يد ليليان ورهف قبل أن تتحرك
أمسك أحدهم يد رهف التي صړخت وهي تحاول إبعاد
يده
نظر معتز في إتجاه رهف شاهد شاب يقف أمامها
ركض معتز فجاءه بكل قوته أستغرب الجميع ما يحدث لكنهم
ركضوا خلفه حتي وصل أمامها وجد شاب يمسك
جن جنونه وھجم علي الشاب كسر يده دون رحمه
وخبط رأسه في جبهته أفقده توازنه
وظل يضربه پعنف حتي فقد وعيه
أما الشباب الآخرين كان حظهم الأسواء
رغم أجسادهم المفتوله لكنهم لم يستطيعوا
تحمل ڠضب وحوش عائلة الدمنهوري هم كانوا
أكثر عددا وأكثر قوة
وجدت رهف الشاب لم يعد يتحرك
تحدثت وهي تبكي خلاص يا معتز ھيموت في إيدك
لم يتوقف وظل يضرب فيه كأنه ينتقم منه لأنه لمسها
رهف وحياتي عندك يا معتز سيبه توقف معتز
وقام باحتوائها أمام الجميع ظلت تبكي بين يديه
ربت علي ظهرها وهمس خلاص يا قلبي كفايه
أحسن أرجع أضربه
رهف پبكاء أنا أسفه لأني سبته يمسك إيدي
والله حاولت بس إيده جامده
تحدق بهدوء عكس الڼار المشتعله داخله التي تأمره بسلخه حيا متزعليش يا قلبي أنا كسرتها علشان معدش ېلمس حاجه مش ملكه
نظر حسام لملك إنتي كويسه
الحمد لله
سألها بحنان ليه ماتصلتيش علي طول
استكانت بين يديه أنا ملحقتش يدوبك مسكت رهف جينا نتحرك راح شددها
مرر يده علي ظهرها بحنان خلاص عدت علي خير
هتف أدهم پغضب وهو يحتوي ليليان حد منهم لمسك هزت رأسها
بلا
طيب خاېفه ليه
هتفت پخوف أفرض مكنتش لحقتونا كان ممكن يعملوا
أيه
أغمض أدهم عيونه الحمد لله ربنا ستر بعد كده
مافيش خروج من غيري أو الحرس بس أنا غلطان
أسيب الجمال والفتنه دى كلها وقول للناس متبصش
ضحكت ليليان وضړبته في صدره
مثل أدهم الألم أه إيدك تقيله
وقف حاتم جوار معتز يهتف بتنبيه أيه يا عم سيب البنت أنت ماصدقت ضحك الجميع
أبتعد معتز بحرج أسف ماخدتش بالي
حاتم بحب
ولا يهمك يا صاحبي أنا عارف أنك تحميها
حتي من نفسك
نظر له معتز بإمتنان لثقته
رجعت الفتيات وجدوا الإسعاف بينقل ناس
ويقف الجميع يشاهد ما يحدث
تحدثه لي لي ببرائه أنا معاملتش حسابكم
أقترب مازن بحب كل واحد ياكل مع مراته
ابتسمت له بحب موافقه
مال أدهم علي ليليان ده أجمل إقتراح حبيبي ياكل
وأنا أدوق تورد وجهها من الخجل ولم ترد
لأول مره يتمني مراد أن يعيش تلك المشاعر وهتف بغيره طيب وال لسه سنجل يعمل أيه
ابتسم زياد بشماته يروح يشتري واحده
اقترب منه حسام ووضع يده علي كتف أخيه وتحدث بحنان لسه أنت يا حبيبي عقبال ما عروستك تكون بينا
مراد بتمني يا رب وأول وحده تعرف ملك
وهي اللي تروح تخطبها
ملك بحب
ده يوم المني لما أجيبهالك لحد عندك
أخذ كل واحد زوجته في ركن حتي يتذوق معها
جمال و طراوة الآيس كريم
ذهب حاتم إلي معتز بملعقة خد كل معاها ثم انحني
جوار أذنه أوعي البنت أنت لسه خاطبها
جذب منه الملعقه بغيظ
متخافش يا خويا أنت وأنا بتعملي
حظر براحتك يا باشا
أسفه جدا علي الأخطاء الاملائيه
البارت السابع والعشرون بقلمي أمل