رواية بقلم امل مصطفى الجزء الثامن والتاسع
حديثهم بملل ثم هتف
علي أساس أنكم صباع كفته مش كده علي فكره كلنا أجسادنا متقاربه فبلاش خفة الډم دي
ضحك مازن بمرح تصدق عندك حق إزاى ما خدناش بالنا
إن إحنا ممبار مش كفته ليشاركه الجميع الضحك
لبست رهف شبكتها بين عيون تشع حب وألفه
أخذها معتز وابتعد عن الجميع
وجه مرام سؤالها لحاتم شيفاك مبسوط بمعتز
جلس معتز جوار رهف ثم إلتف لها بجسده ممكن أسألك سؤال
هزت رأسها بموافقه وهي تفرك يدها إتفضل
إنتي وافقتي علي الإرتباط بيه ولا حاتم
الطلب منك
رهف بسرعه لا حاتم عمره ماغصبني علي حاجه
توتره وهي ترد بحيره مش عارفه بس لما حاتم كلمني
حسيت بالراحه يمكن علشان لاقيت أخويا مبسوط
أو حسيت معاك بالأمان في المرتين الشوفتك فيهم
حقيقي مش عارفه
توتر معتز وهو يبداء حديثه
أنا عارف إني كبير عليكي بس ڠصب عني أنا طول عمري وحيد أتعودت أحكم عقلي مش قلبي علشان أكون قوي ومحدش يقدر يكسرني وده بسبب ظروفي
تنهد معتز وبداء في سرد حكايته
أنا أهلي كانوا ناس علي قد حالهم في يوم رجعت من المدرسه
لاقيت ناس كتير وقرآن لما سألت لاقيت
جارتنا وبتعيط سألتها فيه إيه قالت مامتي تعبت وبابا خدها المستشفي وهما راجعين كانوا بيعدوا
الطريق شاب من ولاد الذوات راكب عربيته وسايق بسرعه مقدروش يتحركوا خبطهم
أمه وأبوه هم كل حياته و في لحظة تهور بقيت
يتيم أسبوع والجيران يجيبولي أكل ويسألوا عليا
وبعد كده كل واحد رجع لحياته
أنا عاذرهم لأن حالهم زينا ناس بتجري علي قوت
يومها واحد من الجيران قالي سيب المدرسه وتعال
اشتغل معايا تجيب مصروفك بس أنا رفضت اسيب
المدرسه وقلتله ممكن أجيلك كل يوم بعد المدرسه
وفي يوم شوية عيال حبوا يستقوا عليا طبعا يتيم
ومالوش حد يحميه عادى يتسلوا بيه وضړبوني
جامد لدرجه أني قعدت أسبوع من المدرسه والشغل
بس عمي عبدالله ماكنش بيسبني كان راجل صعيدي قالي بص يابني أنت لوحدك في الدنيا
وياما هتشوف لو مكنتش تقوي قلبك وتدوس فيها
ترفع رأسك خد قرار من الوقت لتكسر لتتكسر
وأنا خدت قرار لأزم أكسر
بخاف من جوايا أه ما أنا لسه طفل بس كنت بظهر القوة لخصمي بهاجم پشراسه بداء الاولاد تخاف مني
لأن لو حد ضايقني مبيخرجش منها سليم والكل عرف لما بدخل مشكله مبخرجش منها غير لاقاتل
يا مقتول لحد ماوصلت لثالته إعدادى
الكل بقي يعملي حساب حتي الأولاد الضړبوني بقوا بيخافوا
مني لأني ماسبتش حقي وعلمت عليهم رغم إنهم
أكبر مني
أتعرض عليا كل حاجه حرام ممكن تتخيليها طبعا يتيم مافيش حد يحاسبه وقلبه جامد
مش بېخاف ولا يتراجع أتعرض عليا أشتغل في المخډرات أو أكون مع بتوع الدعاره بودي جارد بس رفضت وأهتميت بدراستي و بلياقتي البدنيه وبنيت جسمي
سبب نجاحي في كل ده أن لاغيت قلبي مشيت بعقلي و دراعي
لحد ما شوفتك معاهم يوم المول قلبي دق بطريقه
تخوف دى كانت أول مره يعلن عن وجوده كأنه بيعوض السنين البيات الشتوي الطويل
أستغربت وقلت لأزم أهرب
لأنك صغيره عليا وخۏفت أخسر صاحبي بس ماقدرتش لما شوفتك في الخطوبه الدق والهفه زادوا
معرفتش أبعد عيوني عنك وقتها عرفت
إنك نصيبي ولأزم أخد خطوه كفايه الراح من عمري
في الوحده
أردفت رهف
من بين دموعها يعني أنت بتحبني
نظر لها معتز بعشق لا أنا بعشقك
طول عمري عندي إراده قويه لكن لما قررت أبعد عنك إرادتي أتبخرت قدام حبك
أتمني تلاقي فيه مواصفات الزوج اللي بتحلمي بيه
وأنا أوعدك أني هشيلك جوه قلبي وعيوني عمري ماسمح لحد يأذيكي
ثم نظر لعيونها يري رد فعلها
تحدثه بخجل حتي تهرب من إنجراف مشاعره
أنت عرفت أبيه حاتم أزاي
ضحك معتز إهربي إهربي براحتك
اخفضت رهف وجهها فقد كشف لعبتها
بصي يا قلبي كنت ماشي بالموتسكل بتاعي
لقيت مجموعة رجاله بتتخانق مع إتنين في النص ظهرهم في ظهر بعض دخلت مع الاتنين كانوا وافقين بقوه وجبروت رغم أن العدد كبير علي
إتنين بس قوة القلب وعدم الخۏف في المواقف دي
بتساعد كتير بتخوف عدوك
دخلت مع الإتنين ساعدتهم ضربناهم وربطناهم وأتصل حسام
برجالته وشكرني وطلب مني أشتغل معاه بس رفضت لأن بحب أكون حر نفس
طلبوا مني نكون أصحاب وفعلا كانوا نعم الأصحاب
بيسألوا عليا دايما ويطلبوني أسهر معاهم
لاقيت فيهم الوفاء ولاخلاص علاقه حب مافيهاش مصالح قربت منهم أكتر
وفي يوم
تعبت كان دور برد مسبونيش بقوا يتبادلوا
عليا رغم مصالحهم وأشغالهم من يومها وإحنا
مع بعض مافيش حد يقدر يدخل بينا
هم عوضوني عن وحدتي وعاملوني كأني واحد منهم
مافيش أي فرق
في اليوم التاني ذهب الشباب إلي الجيم
و الأباء والأمهات إلي الكافيه
أما الفتيات ذهبوا إلي الشاطئ ينتظروا الشباب من إنتهاء ألعابهم
هتفت ملك