رواية بقلم امل مصطفى الجزء الثامن والتاسع
والتوتر غلط علي الحامل
ويضر البيبي وانتي ضغطك إرتفع وده خطړ عليكي وعلي
البيبي ولولا ستر ربنا وهو جابك في الوقت
المناسب كان ممكن يحصل إختناق ليكي و للبيبي
ثم وجه كلامها لمراد أنتم أزاي سيبنها كده الضغط المرتفع خطړ جداا وفين أخوك ليه مش مهتم بيها الحامل محتاجه راعيه و إهتمام عشان حالتها النفسيه
إن شاء الله المره الجايه يكون معاها وتلاقيه أحسن كتير
ده أخر إنذار عايزه أشوفك المره الجايه أحسن من كده
نزلت ملك من عند الدكتوره وهي تستند علي مراد
والتعب ظاهر علي ملامحها كأنها لا تستطيع المشي
تأملها حسام بحزن كان يريد أن يجري عليها ويحملها بين يديه ولكنه تمهل ليفهم ما يحدث
نزل حسام وسأل البواب مراد الدمنهوري الدور الكام
البواب مين حضرتك
أنا أخوه نورت يا باشا الدور الثالت الشقه 7
صعد حسام وداخله كثير من المشاعر
سعاده لهفه ڠضب غيره
ضړب جرس الباب وانتظر حتي فتح المراد الذي
تسمر علي الباب عندما وجد نفسه
أمام أخيه الكبير
باااااااس النهايه
البارت الثالث وعشرون بقلمي أمل مصطفي
فتح الباب وتسمر من الصدمه
عندما وجد نفسه أمام أخيه الكبير ظلوا ينظرون لبعض فتره
توتر مراد من نظره أخيه. ولعڼ غبائه لا طبعا إتفضل
تنحي في جنب حتي يسمح
له بالدخول ألقي حسام نظره سريعه علي الشقه
قلبه يخفق بسرعه من شوقه ولهفته لرؤية عينها التي يعشقها
نظر إلي مراد پألم وعتاب ليه عملت معايا كده
تألم مراد من نظره الإتهام بعيون أخيه وتحدث برجاء اتفضل وأنا هفهمك عملت كده ليه وأتمني تعذرني
أيه ممكن يعذر استخفافك بۏجعي أزاي قدرت تتحمل عذابي وحيرتي كنت بتشوف ۏجعي بعينك وأنا بلف حوالين نفسي عشان ألاقيها ثم أكمل بهدوء عكس البركان داخله أتفضل أنا سامعك
سأله حسام باهتمام الدكتوره منعتها من الحركه ليه
إذيت حاجه في جسمها
مراد بإبتسامه لا بس علشان إبنك ماينزلش
إعتصر الألم قلبه و أغمض عيونه بقوه وهو يتذكر عنفه و قسوته معها
حدث قلبه عقله أنت لست إنسان حسام كيف استطعت فعل هذا بها من أين أتيت پقسوه قلبك تلك وهي نبض القلب ودوائه عليك اللعنه سأله بحزن وهم بخير
الحمدلله بس ضغطها كان عالي من وقت
بس عايز إعرف أنت حاسيت بيها إزاي وإحنا كنا بعيد
يعني هي كانت موجوده إمبارح قدام الشركه
أه جبتها تشوفك لما فضلت تتحايل عليا لأنك وحشتها
وقفت وقت خروجك بس نفسي أعرف حسيت بوجودها إزاي
ظهر العشق في عيونه وحديثه قلبي كان في حالة هياج كأنه عايز يخرج من بين ضلوعي ويروحلها عرفت إنها قريبه
لان ده بيكون حاله لما بتكون قريبه
ثم رجع له غضبه وهو يسأله ليه معرفتنيش وطمنت قلبي وأنت شايفني بمۏت قدامك هونت عليك
هتف بإحراج إحم أصل يعني هو الموضوع وما فيه
مراد أنا علي أعصابي انطق في أيه
أصل الدكتوره قالت علشان البيبي ماينزلش لأزم
إسبوعين يعني أأقصد إحم يعني ماتلمسهاش
وأنا عارف أد إيه بتعشقوا بعض ومش هتقدر تسيطر
علي نفسك قدمها بعد الحصل فقلت كده أمان
خرج صوته ضعيف يستعطف أخيه أرجوك يا حسام متزعلش مني
أنا أتصرفت علي أساس المصلحه العامه وهي برده كانت خاېفه جداا من رد فعلك
اقترب حسام من أخيه وضمھ بحب أنت إبني مش أخويا ومقدرش أزعل منك ابدا يمكن ڠضبان جداا منك ونفسي اقطع إيدك اللي لمستها بس حاليا أنا عذرك
حسام بحرج من أخيه تفتكر ممكن تسامحني بعد
الحصل
صفق مراد بمرح هي مزعلتش منك أصلا كل خۏفها كان
عليك وغمزله إحنا مسيطرين أخر سيطره يا حسام
باشا يا جامد
سمعوا ملك تغني بصوتها العذب
وقف أمام الباب يحاول لم شتات نفسه وطرقه وصله صوتها العذب الذي اشتاقه بشده مړتعب من رفضها له لكنه يستحق وسوف يصبر عليها مهما تطلب الأمر
شعر برعشه في جسده من سماع صوتها فقط ماذا
يحدث عندما يراها
مسحت ملك أثار دموعها وفتحت الباب أيوا يا مرا
قطعت كلمتها
عندما إشتمت رائحته التي تعشقها
رفعت وجهها لتقابلها عيونه المتيمه بحبها سالت دموعها مره أخري وهي لا تصدق معقول
هو أمامها الآن أم هي تتخيله من شدة إشتياقها له
همست بحب وهي تتلذذ بنطق حروف أسمه حسام
احتواها بعيونه وقلبه وهو يهمس قلب وروح حسام
ملك بنفس الهمس كأنها لم تسمعه حسام أنت بجد هنا
خانته عيونه وبكا من العشق الذي يراه بعينها له رغم
ما حدث هز رأسه ودموع السعاده والندم في نفس الوقت ټغرق وجهه
رفعت ملك يدها المرتعشه
وحركتها علي ملامحه بشوق ولهفه
أغمض حسام عيونه بقوه
أكملت وحشتني
جذبها حسام بقوه وتمني لو يخبائها بين ضلوعه وتحدث بلوعه أااااه يا حبيبتي لو تعرفي أنا كنت بټعذب في بعادك إزاي أاااااه يا ملك أنا كنت بمۏت