رواية بقلم امل مصطفى الجزء الثامن والتاسع
سوادء تحت عيونه كأنه لا ينام نظرته كلها حزن وألم
بكت بحړقة علي حالهم وما وصلوا إليه
كاد حسام يدخل سيارته لكن هناك شيء جعله يتوقف أمام باب سيارته ولم يركبها
تلفت حوله كأنه شعر بوجودها أو توجد رياح خفيه نقلت لروحه رائحتها التي تسللت لكيانه و غسلته من كل الأوجاع اقترب منه معتز وسأله بحيره فيه حاجه
يا باشا
تركه حسام ابتعد عن سيارته وهو يضع يده فوق قلبه وتلفت شمال ويمين ونداها بقوة ڼار قلبه
ملك ماللللك أاااه
انتفض مراد بزهول مش ممكن ده حس بوجودك أنا كل يوم بروح معاه و بيركب عادي إزاي ده
لم ترد ملك وظلت تبكي كلما صړخ
صړخ باسمها أكتر من مره
إنطلق بها مراد إلي البيت
أما حسام متأكد أنها قريبه منه و أنفاسها حوله في تلك البقعه
وقف معتز جواره يطالعه بحزن وعلي ما وصل له حال صديقه
ربت معتز علي كتفه بكره ترجعلك بالسلامة
نظر له حسام بتيه ولم ينطق
رجع حسام القصر وتوجه بسرعه إلي جناحه دون التحدث مع أي شخص حتي نداء والدته لم يستجاب
لها
أخرج من أحد الادراج فلاشه وشغلها علي شاشة
غرفه نومه كانت تحتوي صور و فديوهات لهم في شهر العسل فهذا حاله منذ أن طردها حتي قبل أن
يعرف برائتها فالقلب لا ينسي معشوقه حتي لو خان
أسف لأن ماقدرتش أوفي بوعدي ليكي أن عمري ماهجرحك أو أكون سبب دموعك يتحدث وهو يبكي تفتكري ممكن تسامحيني ولا أنتي إختفيتي علشان ټنتقمي مني
أنا بعشقك يا ملك عمر ما عيوني
بكت غير علي فراقك عمري مابكون ضعيف غير بين
إيديكي إنتي بس
حسام القوي الناس پتخاف منه و بتعمله ألف حساب بيكون قدامك مسلوب الإرادة
أنا اللي ضيعتك مني بغبائي يارب تكوني بخير
ظلت ملك تبكي طوال اليوم
ومراد كان في قمة غضبه وبعدين معاكي يا
مش كفايه بجازف بعلاقتي باأخويا علشان أحافظ
عليكي وعلي إبنكم أرجوكي متزوديش تعبي
أنا أسفه جدا يا مراد أنا شايلتك فوق طاقتك
قاطعها مراد أنا أشتالك إنتي وإبن إخويا العمر كله
بس أرجوكي كفايه عياط صدقيني مش سهل عليا
أشوف أخويا پيتألم وأنا عارف أداويه ومش قادر خوفا عليكم إنتم التلاته فلو سمحتي قدري ده
أنا تعبان زيكم بالظبط
في اليوم التالي في الشركه
في الإجتماع رن فون مراد وجد رقم ملك رفع وجهه وجد حسام ينظر له بإهتمام لعدم غلقه هاتفه خلال الاجتماع كما هو الطبيعي قام مراد وأعتذر
وقف في الخارج وهو يرد بقلق في أيه يا ملك
أتاه صوت لبيبه زوجه البواب الفزعه لا أنا يابيه مرات البواب
زاد قلق مراد خير ملك مالها
مش عارفه يا بيه أنا كنت معاها زي ماحضرتك طلبت
وفجأه أغمي عليها ومش بترد ومش عارفه أعمل أيه
ركض مراد بفزع وهو يهتف بقوه خليكي جنبها ثواني وأكون عندكم
ركض للخارج دون إذن لا يعلم ان أخيه خرج خلفه ليعلم ما به لان طريقه خروجه تدل علي أن هناك كارثه
ركب مراد سيارته وقاد بسرعه و حسام خلفه
وصل أمام عماره في حي راقي وصعد إلي شقته
وجدها فاقده الوعي حاول إفاقتها لكنها لم تستجب قام بالاتصال علي الطبيبه المعالجه لها وطلبت منه أن يأتي بها في الحال
حملها بين يديه ونزل بسرعه رأه حسام وهو يجلس في سيارته ليعلم ما يخفيه أخيه عنهم
وجده بعد وقت بسيط ينزل وهو يحمل إمرأه بين يده تسلل الشك لقلب حسام
هل أخيه متزوج دون علمهم نفي عقله تلك الفكره هو يثق في أخواته و إحترامهم له
إنطلق مراد مره أخري وخلفه حسام الذي رن هاتفه برقم أدهم رد بلهفه لعله يخبره شيء جديد بخصوص ملك رد بلهفه خير يا أدهم اكيد في أخبار
سمع صوت أخيه المتفائل ليك عندي خبر حلو
انا عرفت مكان ملك والرقم اللي بتكلم أخواتها منه اللي
كنت أخدته من ليليان من غير ما تعرف رقم مراد ولما شوفت كاميرات القصر في اليوم ده طلع مراد أخدها لما لاقها وقعه بعد القصر بشويه
مش عارف إزاي راحت من دماغي أشوف كاميرات القصر في اليوم ده رغم معروف عني قوة الملاحظه والتدقيق في كل حاجه بس أكتر حاجه مستغربها تصرف مراد ليه ماقلش وطمنا
ربك لما يريد كل حاجه بتبان هكلمك بعدين
وصل مراد عند العياده وقام بحمل ملك
شعر حسام بڼار في صدره عندما رأي أخيه يحملها بين يديه هو الأن تأكد إنها ملك لكن لا يفهم لما
أخيه كڈب عليه وهو يراه يتألم علي مدار إسبوعين
هل هي التي ترفض معرفته مكان وجودها حتي تعاقبه أم ماذا يحدث أفكار كثيره تعصف به لايجد لها جواب ظل ينتظر أكثر من نصف ساعه
تحدثه پغضب ممكن أعرف أيه الوصل
نفسيتها للحاله دي
ملك بضعف شوية مشاكل وإن شاء الله هتعدي
انت عارفه القلق