رواية بقلم امل مصطفى الجزء الثامن والتاسع
مره أني أجري علي وحده وأخطفها
وأخبيها بين ضلوعي من عيون الناس
دخل حاتم العربيه وفضل يكلمني وأنا مش برد
لحد ماهزني وبص في الإتجاه العيوني عليه
وضحك إيه يا بوص إحنا طبينا ولا إيه
لفيت بالعربيه من غير كلام ومشيت وراكي لحد
ما وصلتي تحت بيتكم نزل حاتم يسأل
صاحب السوبر ماركت قاله دي ملك
بنت الحاج محمد والزينه دي بتاعتها وفرحها
حزن حاتم لأن أول مره يشوف لهفتي علي وحده
بالشكل ده
رجع حاتم والحزن باين في ملامحه قالي يلا نمشي
من هنا سألته عرفت إسمها رد عليا بإقتضاب أه
كلمته ما مليتش فراغ لهفتي ولا كان فيها دواء راحتي سألته بلهفه طب إسمها إيه
برده رده مزعج لأول مره يكون مزعج كده وهو بيقولي يلا نمشي وبعدين هقولك كل حاجه عرفتها
بعيد وهادي وقلبي هيوقف من التوتر
خير يا حاتم أدينا مشينا أهو
خرج صوته حزين وهو يهتف سمها ملك
إبتسمت بحب وأنا بسأله طيب ليه زعلان كده
نطق بكلام كان زي السهم اللي غرز في قلبي رغم أن لسه شايفك من وقت بسيط جداا ومش طبيعي تكون دي حالتي بس مجرد ما قال لأن الزينه الشوفتها دي بتاعتها فرحها بعد بكره
اخفض حاتم وجهه بحزن الراجل قال كده
الۏجع زاد في قلبي يعني إيه يعني يوم ما قلبي
يدق لوحده يطلع يوم فرحها
أردف حاتم بحزن ده نصيب يا ريتني سمعت كلامك و ماوقفتش في المكان ده
صړخت في وشه ليه نصيب وليه أشوفها وأتعلق بيها
من أول نظره وهي ملك غيري
الصدمه حاسيت كأن شخص خرج بره السيطره وهتفت پجنون أنا لأزم اخطڤها وتكون مراتي
أردف حاتم پصدمه إيه جرالك تقبل تتجوز وحده بتحب غيرك دي مش أخلاقك يا حسام
قولت بۏجع طيب أعمل إيه أول مره أحس بالعجز والتيه أنا هتجنن يا حاتم حاسس إني
بتخنق لسه شايفها من ساعه وحاسس إنها ملكي من سنين تفتكر ليه
روحت وأنا خسران قلبي وراحة بالي
بعت معتز يوم
فرحك يعرف مكان بيتك وجمع كل المعلومات
عن جوزك وعنك يوم الفرح فضلت أمشي بالعربيه مش عارف أعمل إيه فضلت أصرخ يمكن يخف ۏجع قلبي
وكل يوم كنت بقف تحت شقتك بالساعات وأنا بتخيل اللي بيحصل بينكم بحس بڼار في قلبي
أنا أتعذبت كتير في حبك يا ملك 8شهور كل يوم
بكت ملك بصمت علي كتفه لأنها لم تتخيل
معاناه بسببها
ليكمل حسام رحمة ربنا كبيره كتبلي بعد العڈاب
الراحه والهدوء النفسي بوجودك جانبي
وبرد علي قلبي أنه حفظك ليا وأكون أول راجل يلمسك كأنه بيجازي صبري وعذابي في الشهور
الماضيه
أسفه جدا علي الأخطاء الاملائيه
البارت السادس وعشرون بقلمي أمل مصطفي
في الصباح.
اجتمعت الفتيات في غرفة رهف تستعد
للخطوبه سمعوا طرق علي باب الغرفه توجه مرام لفتحه وجدت عامل يحمل صندوق كبيره ومعه ورده يوضع بينهم كارت أحمر
رجعت مرام بابتسامه كبيره البيه طلع رومانسي
أتفضلي يا ست الحسن
تناولتهم رهف بفرحه كبيره وهي تسأل بلهفه كل ده ليا
ابتسمت ملك بتشجيع حتي تفتحها طبعا يا حبي شوفي فيها أيه
قاطعتها مي لا اقرأي الكارت الأول وقبل أن تصل يد رهف للكارت
كانت يد أخري خطفته وهي لي لي لتركض وهي تضحك علي معالم رهف الخجل وهي تهتف بخجل لا يا لي لي ماتفتحيش
بينما هتفت ملك بعتاب لى لي كده عيب دي حاجه خاصه
ركضت رهف خلفها
صعدت ليليان علي السرير المقابل لسرير لى لى
أه يا لى لى
كده عيب ثم غمزتلها لتقذفه
أخذته ليليان وهي تضحك علي هيئة رهف الخجله
من فكره أن يروا محتوي الكارت لأن أكيد به شيء
خاص
مثلت رهف أنها تبكي لتركض عليها ليليان خلاص يا قلبي إحنا بنهزر معاكي
خطفت رهف الكارت وهي تضحك ثم ركضت إتجاه علي الحمام وأغلقت بابه خلفها
تحت صدمة ليليان
مي تعيشي وتاخدى غيرها يا ليلي
ضحك الجميع بحب
فتحت رهف الكارت أجمل ورده لأجمل وأرق ورده
في حياتي أتمني ذوقي يعجبك و المقاس يطلع مظبوط
خرجت رهف ووجهها أحمر من الخجل
استعجلتها مرام بفضول يلا نشوف أيه في البوكس
فتحت الشريط وجدت فستان موف ومعاه حجاب بدرجه أفتح
حذاء و شنطه فضي
مي لمرام إنتي تصدقي يا مرام أن الحائط البشري
ده يطلع رومانسي
هزت مرام رأسها بنفي صراحه لا كنت فاكره مالوش غير في الأكشن
خبطت رهف مي متقوليش عليه كده
مرام بإبتسامه يظهر أن الحب ۏلع في الدره
ملك بحنان وهي تضع يدها علي كتف رهف
الحائط البشري ده أكتر واحد ليه في الرومانسيه
رهف بدلال حتي إنتي يا ملوكه دنا بحبك
لترد ملك وأنا أكتر يا حبي يلا علشان تجهزي
في المساء إجتمع الكل في مكان مثل قاعه مفتوحه فيها إضاءه بشكل جميل ومنظم وطاوله كبيره حتي تتسع الجميع
أردف مراد بمشاغبه
أنا مش عارف أنت وافقت إزاي دي البنت
كلها قد دراعه
رد حاتم بتأكيد والله ما عارف يظهر أنا كنت مغيب وقتها
خلاص أرجع فيها
عيون معتز تتابع