رواية بقلم امل مصطفى الجزء العاشر والحادي عشر
انت في الصفحة 1 من 15 صفحات
البارت الثامن والعشرون بقلمي أمل مصطفي
زياد ومي
هتف بفرحه أنا مش مصدق معقول بقيتي ملكي محدش يقدر يمنعني عنك أنا مش مصدق أخبطيني
علشان أتأكد أني صاحي. مش بحلم
مي بسعاده كبيره فهي أيضا لا تصدق أن حلم طفولتها أخيرا تحقق لولا تدخل حسام لم يكن هذا الحلم علي أرض الواقع الآن علي شفتاه بفرحه
زياد پصدمه لأنه لم يتوقع أن تقدم علي تلك الخطوه أنا كده توهت أكتر ه وسعادة بحبك يا مي بحبك يا روحي أنا كنت عايش أحبك والوقت هاعيش علشان
أسعدك وبس
هتفت پتألم حبيبي أنت كده هتكسرني
لأحظ زياد لجسدها الضئيل أسف يا حبيبتي
أنا بعشقك يا حب الطفوله وحلم الشباب
حاتم ومرام
دلف حاتم غرفتهم وهو أسعد إنسان في الكون
فاحبيبتهلا يفصله عنها شيء يشعر بضربات قلبها بين يديه سوف تنير حياته ولياليه كانت ملكة أحلامه لسنين طويله
والآن أصبحت ملكة حياته ومستقبله وكل دنياه
وجدته يقف وهو شارد هتفت بخجل حاتم نزلني
هتف بهيام أنا لو شيلتك العمر كله مش هتعب
أنا راحتي وسعادتي بوجودك بين إيديا
رفعت عيونها بعشق لتقابلها عيونه المتيمه بحبها
لترضي غرورها كأنثي همست وأنا بعشقك
وعمري ما أتمنيت حاجه غير وجودى معاك وربنا حققلي حلمي
رجع حسام متأخر كعادته منذ سفر الجميع وجد
ملك في سبات عميق هي تنام كثيرا في الفتره الأخيره بسبب الحمل إنحني عليها
أسف يا حبيبتي أهملتك الفتره دي بس لما يرجعوا
أعوضك توجه للحمام يأخذ شاور حتي يريح جسده من ضغط اليوم
في الصباح نزلت ملك وعلي وجهها علامات الحزن
توجه لها ناهد بقلق مالك يا حبيبتي شكلك تعبان
بكت ملك بقوه ناهد پخوف ليه كده يا قلبي
هو حسام مزعلك ولا أيه
لا أنا الزعلانه من نفسي مش بحس بيه لما يرجع ولا وهو خارج بنام كتير وأهملته ومش عارفه أعمل أيه والله بسهر وبقعد أحفظ نفسي مش هنام غير لما يرجع وبنام برده
عنك وأكيد حسام فاهم وعذرك وهو برده بييجي
متأخر
اتصلي بيه كلميه هو بيحبك وأكيد فاهم وضع الحمل
قامت بالإتصال به
رد حسام بسرعه وحشتيني يا عمري سامحيني لأني
أهملتك الفتره دي بس أوعدك لما يرجعوا نسافر
وأعوضك اللي فات وأفضالك يا قمري .
ملك پبكاء أنا أسفه أهملتك ومش بحس بيك لما ترجع
هتف بلهفه لا يا حبيبتي علشان خاطري بلاش بكا
كلها بكره ويرجعوا وأنا وأنتي نفوق لبعض
سألته بقلق يعني أنت مش زعلان
حد يزعل من حبيبه دانتي عمري الجميل يا ملوكه أنا بعشقك يا روحي
رجع الجميع وهم يشعروا بالسعاده والراحه ووجوههم تشع نضاره وشغف
رجع حاتم ومرام إلي شقته ورفض حاتم الذهاب معهم حتي يطمئن علي أمه وأخته
وكانت ملك وناهد في استقبالهم ورغم تعبها الزائد تلك الفتره لكنها وقفت بين الخدم تصنع لهم كل ما لذ وطاب
ومرت الأيام وكان الجميع في حب وتفاهم
إلا لى لى التي تتلاعب بها نيفين كلما سنحت لها الفرصه في غياب مازن نيفين تتعمد جرحها وإھانتها
دائما
لم تتركها ملك بل شجعتها علي التحمل من أجل مازن
وألا تتحدث معه حتي لا يحدث بينه وبين أمه مشاكل
أما ناهد كانت أم للجميع بحبها وحنانها
و دائما عون للى لى وتطلب منها أن تتذكر دائما
حب مازن ودلاله لها وهوسه الذي لا ينتهي
زينت ملامحه ابتسامه هائمه وهو يجلس في القسم يحدث ليليان شات
وعندما دلف أحمد وجد هيئته التي تتحدث بالكثير ليناغشه الله يسهلوا أنت لسه مزهقتش
نظر له أدهم پغضب خليك في حالك
لاعب أحمد حاجبه بمرح طيب متزوقش أنا كنت فاكر شهر ولا إتنين وتقول حقي برقبتي بس يظهر أن العسل لسه شغال .
وقف پغضب الله يخربيت قرك أنا سايبلك المكتب وخارج
جلس أحمد بإستمتاع وهو يرفع قدمه علي الطاوله أمامه وهتف بصوت مرتفع ربنا يوعدنا إحنا كمان
يارب هو أنا ماليش نفس ولا أيه
خرج أدهم أتصل بليليان خرجت
الحديقه
ألو
أجمل الوا من أجمل وأرق زوجه في الدنيا وحشتيني
وأنت أكتر يا حبيبي
الجميل بيعمل أيه من غيري
ابتسمت بشوق أبدا قاعدين كلنا مع بعض وحبيبي وحشني
رد بلهفه طيب سبيهم وأطلعي أستنيني أنا مشتاقلك أوي
سألته بخجل بس هقول أيه
أي حجه يا قلبي أنا هسيب الشغل و أجيلك علشان وحشتيني