رواية بقلم امل مصطفى الجزء العاشر والحادي عشر
بحث عن بأي حجه حتي يأتي إليها
وينهل من نعيم لكنه صدم مما سمع فتح الباب وتحدث پغضب مټخافيش يا مدام نيفين
مش ممكن هشك في مراتي مهما حصل
رأي لي لي تقف تبكي من فظاعة الكلام بطريقه أوجعت قلبه
أكتر من ثقتي في نفسي البرائه والطيبه دي مش ممكن تخون ولولا أني باقي علي التسع شهور
بتوع الحمل كان هيبقي ليا تصرف تاني
ثم وجه كلامه لأمه وهو يتحدث پحده دي أخر مره اسمحلك تدخلي في حياتي ال أنت أصلا ماكنتيش فيها ولا هتكوني فيها
يد لى لى يلا يا حبيبتي غيري علشان نقضي اليوم بره
نظرة له نيفين بغيظ وحقد فقد فشل مخططها بسبب
جلس مازن باليخت أسف يا حبيبتي
وأكمل بعتاب بس أنا زعلان منك عايز أعرف كل حاجه من يوم رجوعنا من شهر العسل وفين وعدنا لبعض أن مافيش حد فينا يخبي حاجه علي التاني
قصت له لى لى كل ما حدث وشعر بالڠضب من المستحيل
أن تكون أم من تحاول تشويه شرف إبنها حتي تتخلص من زوجته
مازن بحزن وليه مقولتيش ليه مرجعتيش
ملك قالت كده هازود الفجوه بينك وبينها
وده غلط
تحدث بمراره فين مامتي أنا عمري ما شوفتها وأنا تعبان ولا وأنا بذاكر و بنجح هي طول عمرها مش بتحب غير السفر و الشوبينج أنا بستغرب بابا كان عايش أزاي كا زوج أنتي عارفه لما كنا صغيرين
علي طول
ولما بابا قرر يجيب داده ماما ناهد رفضت
قالت الخدم موجودين للتنظيف لكن طلباتهم الشخصيه أنا مسؤوله عنها
ماما كانت بالنسبالي أنا ومي بنشوفها كل فتره واللي طلعت زيها هايدي
قضوا اليوم علي اليخت وكان مازن حنين وشغوف معها إلي أبعد الحدود وهذا ما يجعلها تنسي قسوه
وإهانه أمه
رجعت هايدي القصر وهي تشعر بالتعب والإرهاق
عندما دخلت وجدت الكل مجتمع يتحدثون مع بعض بهدوء وأولفه تفتقدها
سمعت نداء ناهد هايدي حمدلله علي السلامه تعالي أقعدي معانا
لم ترد ناهد الاصرار أمامها لأنها تعلم أن هايدي نسخه أخري من نيفين طيب يا حبيبتي
ركضت لى لى خلفها وهي تنادي هايدي
وقفت هايدي و إلتفتت لها قابلتها لى لى بإبتسامه عذبه مثل قلبها وسألتها بإهتمام مالك شكلك تعبان
هتفت بتوتر أبدا ده إرهاق من السفر هطلع أنام
و هقوم كويسه
طب تحبي أعملك حاجه ساخنه تهديكي
وتساعدك علي النوم
نظرة لها هايدي نظره طويله تحمل الكثير
فهي تعلم ما تفعله والدتها حتي تخرب حياة أبنها
لا يا حبيبتي لو إحتاجت حاجه هعرفك
وتركتها وصعدت السلم
ظلت لى لى تنظر لها حتي إختفت
ثم عادت للجمع مره أخري
ظلت هايدي ثلاثة أيام بغرفتها رافضه النزول لتناول الطعام معهم
قامت بالاتصال بأمها تستجدي منها الإهتمام عندما هتفت
ماما أنا تعبانه و محتاجاكي
ليأتيها الرد الصاډم عندما تحدثه نيفين بدون أهتمام أنا مش فاضيه أنا مسافره مع صحباتي فرنسا نحضر عرض أزياء مهم لما أرجع أشوفك
لم تتوقع مثل هذا الرد لأنها تحسب نفسها مميزه عند والدتها عن أخويها لأنها تتبع نهجها دون أعتراض
تحدثه پبكاء أنا محتاجاكي ضروري يا ماما مافيش حد يقدر يريحني غيرك
هتفت بضيق بعدين معاكي أنتي مش صغيره علشان الكلام ده سلام الوقت
نظره هايدي لهاتفها پصدمه وضعته جوارها وظلت تبكي وبعد فتره قررت النزول
نزلت يظهر عليها الإعياء نادت لإحدي الخادمات فين طنط ناهد
الخادمه بإحترام الكل عند والد ملك هانم هيتغدوا
هناك النهارده
تحبي أعمل لحضرتك حاجه
هتفت برفض لا وصعدت لغرفتها مره أخري وهي تبكي
فأين هي الأم التي تحتاج حبها وحنانها
في اليوم التالي
وجه لي لي سؤالها لناهد ماما هو ينفع أطلع أطمن علي هايدي
شجعتها بحب أه بس متزعليش من رد فعلها
ابتسمت وهي في طريقها للصعود مټخافيش لو لاقيتها متضايقه هنزل
وقفت أمام غرفتها طرقت الباب لتسمع صوت هايدي يطلبت من القادم الدخول
فتحت الباب ودخلت بخجل أنا كنت جايه أطمن عليكي أخبارك أيه
تأملت جمالها الخلاب وهي ترد أنا الحمد لله تعالي يا لى لى
جلست لى لى جوارها أنتي شكلك تعبان أوي أيه رأيك لما نروح للدكتور نطمن
تحدثه برفض