رواية بقلم امل مصطفى الجزء العاشر والحادي عشر
أوى أوى
رجعت ليليان ووجهها يكتسي بحمرة الخجل لا تعرف كيف تتصرف ثم جلست جوار ملك وهي متوتره
سألتها مالك يا ليليان شكلك تعبان أطلعي إرتاحي شويه
لترفع عينها بعدم تصديق لقد أتتها النجده دون أن تعرض نفسها للإحراج
لتأكد ناهد كلامها أه يا حبيبتي أطلعي لسه بدري علي رجوع أدهم
صعدت وهي تحمد ربها أنها جاءت منهم فهي كانت ټموت خجلا ولا تعرف كيف تتصرف
دخل أدهم المكتب يلملم متعلقاته بسرعه أحمد أنا ساعه وراجع غطي غيابي
رفع أحمد عيونه عم بيده وهتف بزهول فيه أيه يابني غيابك في الكام شهر
دول محصلش في السنين الفاتت أنت كنت پتكره الأجازات والغياب
ده أنت عارف أنا هقدم طلب نقل وسيبلك المكان كله
سلام
رجع زياد وجد مي تجلس علي الفراش وهي شارده
حبيبي سرحان في أيه لو مش فيه أزعل
أبتسمت له إبتسامه باهته أبدا يا حبيبي أنا كويسه
هتكدبي علي زيزوا حبيبك دانتي بنتي وحبيبتي وحافظك أكتر من نفسي
تنهدت بحزن ماما يا زياد
تغيره معالم وجهه من المرح للضيق وهو يسأل مالها
بتعامل لى لى معامله وحشه جدا البنت طيبه
زياده عن اللزوم وخاېفه من كتر الضغط تسيب مازن
وقصت له ما سمعت زياد پغضب لا دي أتجننت أزاي تعمل كده
زي أي أم علشان سعادة أولادها لا دي بتحارب علشان تخرب حياتهم
متزعليش يا قلبي هو أنا مش كفايه
ولا أيه
هتفت بحب إنت عوض ربنا ليا عن قسۏتها حبك وحنانك و إهتمامك عوضوني عن الدنيا كلها ومازن كمان لقي سكنه وراحته مع لى لى
زياد بجديه مازن راجل ويقدر يحمي مراته كويس
وبعدين ربنا رزقه بطفله بنفس السرعه اللي بتزعل بيها بتفرح بيها يعني كلمه حلوه ولا شيكولاته يمسح من جوها كل حاجه
ابتسمت بتأكيد فعلا قلبها طيب جدا
غمز وهو يهتف وأنا ماليش كلمتين حلوين زي دول
رمقته بعشق الكلام الحلو كله مخلوق علشانك أنت
هذه الأم
عند حاتم ومرام
تحدثه بلين فيها أيه يا حبيبي بدل ما هم في البنك
وقف حاتم پغضب أنا قلت مش عايز أتكلم في الموضوع
ده تاني ولو أنتي شايفه إني مقصر معاكي في حاجه
يبقي ليكي الكلام
توجه له بسرعه لا أبدا ماقدرش أقول كده وانت عارف
مافيش حاجه تهمني غيرك بس
مافيش بس ثم ترك الغرفه بل المنزل كله خرجت مرام تنادى عليه وهي تبكي لكنه لم يرد
خرجت رهف ووالدتها علي بكاء مرام
مالك يا حبيبتي فيكي أيه وأيه حصل يخلي حاتم يخرج في وقت زي ده
مرام پبكاء زعلان مني وأنا والله ماقصدش كده
بيحبك وأنت عارفه كده
والله يا ماما أنا بتكلم علشان مصلحته أنا عرضت عليه ياخد الفلوس اللي في البنك يعمل بيهم مشروع بدل حطتهم في البنك
أفتكر أنا بقول كده لأنه مقصر معايا
ربتت عليها رهف كفايه عياط أنتي عارفه أن أبيه
مايقدرش علي زعلك وبعد ما يهديء يصالحك أنتم
أول مره تزعلوا من يوم الجواز
ظل حاتم يسير بسيارته في الطرقات وهو لا يعرف
ماذا يفعل يغضب منها لأول مره كلما تذكر دموعها يشعر بالإختناق لقد وعدها قبل الزواج
أنه سوف يفعل المستحيل حتي لا تحزن أو ټندم علي
إرتباطها به ولأنه تسبب في دموعها الغاليه
رجع حاتم بعد ساعات من اللف وجد والدته في إنتظاره مساء الخير يا أمي ليه سهرانه لحد الوقت
تحدثه بحنان كنت بستناك يا حبيبي تعال جلس جواره في أنتظار ما تريد قوله بينما روحن متلهفه للإطمئنان علي مرام
البنت ماكنتش تقصد حاجه تخليك تتعصب بالشكل ده
اخفض رأسه بحزن عارف يا أمي بس حسيت أني ظلمتها
لما خدتها من قصر وعيشتها في شقه وكلامها زود
إحساسي ده
البنت بتحبك بدليل أنها رضيت تسيب القصر
وتعيش معاك
في شقه وأمك وأختك موجودين معاك
عايز إثبات أكتر من كده علشان تعرف إنها بتعشقك
بصلها من ناحيه تانيه شغل فلوسها وتكون أنت أمين عليها وليك نسبه تصرف منها علي مراتك ورأس المال والمكسب يكونوا باسمها
أدخل لمراتك صالحها أصلها يا حبيبتي فضلت ټعيط
لحد ما نامت
أخر البارت
البارت التاسع والعشرون بقلمي أمل مصطفي
رجع مازن لأخذ
بعض الأوراق ذهب إلي جناحه ليري هوسه وطفلته التي لم يعد يستطع لوقت طويل إلا