رواية بقلم امل مصطفى الجزء العاشر والحادي عشر
عايزه أولاد كتير منك
أيه رأيك نسمي محمد ومحمود
علي أسم بابا محمد وبابا محمود
جميل جدا يا ام محمد
لتسأله بلهفه هما فين عايزه أشوفهم
توجه للباب وقام بفتح دلف الجميع
تأملت مي الطفل الأخر بين يدها فعلا هما شبه لى لى و ليليان
هتف مراد بمرح يظهر أن العيال دي هتوقف حالنا
ضحك زياد ما خلاص راحت عليك يا باشا وهتدخل
يعني جوازك مني سجن يا زيزو
زياد بحب أحلي سجن يا عيون زيزو
سأل حاتم عن اسماء الأطفال سميتوا أيه
محمد ومحمود إن شاء الله
ملك أولادها بحب ربنا يخليكوا لبابا ويخلي بابا ليكم
أتت ممرضه لأخذ التوائم لكن ملك رفضت
قامت هايدي ملك معلش مضطرين نمشي
حسام خلوا بالكم من بعض وهنستناكم بكره
مهند طبعا بكره نكون عندكم
تحدث محمود يلا يا جماعه نسيبها ترتاح شويه
تحدث حسام بحب لا ياأمي روحي وأنا هبات معاها
وبكره إن شاء الله نكون عندكم هما سيبنها كام
ساعه للاطمئنان بس
جلس حسام جوار ملك واحتواها بحب وسعاده
وضعت ملك رأسها علي كتفه يتربوا في عزك يا حبيبي
أنا أسعد إنسان في الدنيا علشان وجودك
في حياتي من يوم ماشوفتك وقلبي عاش كل حاجه أتمناها وأفتكرها خيال الحب اللهفه الغيره الرغبه
حتي وأنتي بين إيديا يا عمري
نامت ملك بجواره وهي تشعر بانها ملكت
الكون معها زوجها وحبيبها الذي يحتويها بالحب
والحنان وأولادها نعمة الله عليها لتكتمل قصة عشقهم
اليوم هو سبوع أول أحفاد الدمنهوري والجميع في منتهي السعاده بتجهيزات السبوع
الزينه في كل مكان و الذبائح تجهز للفقراء والمحتاجين حسام يقف بسعاده وشموخ علي يد الجزارين
بينما ملك في غرفتها ترتدي عبائه بيضاء وحجاب أبيض كانت أيه من الجمال
و تلبس طفليها أطقم بيضاء بخيوط فضي
دخل عليها حسام وقام ربنا ميحرمنيش
من وجودك في حياتي يا قلب وعمر حسام
ولا يحرمني منك يا عمري الجميل العرفته
بين إيديك
أتت هايدي ونور وكان الكل في منتهي السعاده
جلست الفتيات تتسامر عندما سألت هايدي لى لى أنتي في الشهر الكام
نزل حسام وجد هايدي تضحك مع الفتيات لقد تغيره
كثيرا
نداها حسام هايدي تعالي المكتب عايزك
قامت هايدي ودخلت خلفه
جلس حسام أمام مكتبه وسألها بإهتمام مهند عامل معاكي أيه
أحنا الحمد لله بخير ومهند أجمل غلطه في حياتي وبيعمل كل حاجه علشان يرضيني
حسام بتأكيد مهند شاب مكافح وجدع أوعي تفرطي فيه
أنا عرفت أنه أخد مكتب هو وواحد صاحبه علشان يفتحه جنب شغله معايا
أيوه بيحاول يحسن ډخله بس لما عرضت عليه مجوهراتي رفض وقال يبيع الشقه ونأجر سنه بره لحد ماظروفه تتظبط
اعتدل بإهتمام وأنتي رأيك أيه
أنا أتغيرت يا أبيه مابقتش البنت المستهتره
اللي مافيش عندها غير المظاهر والفسح حبه ليا غيرني وعرفت
معني الأسره وأنا فاهمه ومقدره كل تضحياته
ودي عندي حاجه كبيره جدا ومش ممكن أفرط فيه
حتي لو مش هلاقي
أكل
رمقها حسام بنظره فخر وسعاده ياااه يا هايدي أخيرا فهمتي أن الحياه مش لبس وفسح في الجوهر وهو الأهم
أنا متابعه خطوه بخطوه واقف في ضهره وسانده
من بعيد علشان مجرحوش
وإن شاء الله هبعتله زباين للمكتب لحد مايبني
أسمه
نظره له بإمتنان دى حاجه أنا واثقه فيها طول عمرك شايل هم الكل وعارفه رغم طردك ليا من القصر
إني تحت عنيك وأنك هتكون سندي وحمايتي
جاء موعد فرح
مراد وحور معتز ورهف
مرام يعني كلنا نحضر الفرح كرنبات كده
تحدثه ملك بدلال وهي تدور بالفستان إلا أنا عودي سمبتيك
ورشيقه وأنتم كل واحده معاها كرنبه قد كده
ضحكت البنات
بينما أجمل إحساس وأنتي كرنبه كده يا ليليان
حركت رهف يدها بحب علي بطن مرام ده أحلي
حاجه حبيب عمتو الجميل ده
انتهت الفتيات و استعدوا للنزول وجدوا نزلت الشباب في إنتظارهم
نزلت رهف كان في إستقبالها معتز الذي لم يستوعب لتلك اللحظه أنه علي بعد خطوه من تكوين أسره وحياه يظن أنه حلم
لقد عاش عمره وحيد وأخيرا أراد الله أن تكون له أسره وحضن دافي يلجاء له كل يوم
احتواها معتز ورفعها بين يديه بلا معاناه كأنه يحمل طفله صغيره وظل يدور بها في سعاده لا يصدق
إنها بين يديه في تلك اللحظه فقط علم أنه إنسان
صفق الشباب و صفروا حتي يشاركوه
فرحته فهم أهله وأصدقائه الوحيدين ولن يتركوه
لحظه واحده يشعر