رواية بقلم امل مصطفى الجزء العاشر والحادي عشر
بالوحده بينهم
هتف مراد بمرح يلا يا عم عايز أفرح أنا كمان أبعد شويه
ضحك الجميع حتي حور التي تقف أعلي الدرج
عيناه لم تفلتها حتي وقف أمامها ينظر لها بعشق فهو أحبها بكل كيانه
حور بخجل الله يبارك فيك يا حبيبي
ركبوا سيارتهم وتوجه الجميع إلي القاعه المخصصه للفرح
إحتفال جميل يتشارك فيه الكل بحب طلب حسام أغنية بحبك يا صاحبي
قام مراد بمشاركتهم الرقص وصعد أدهم ومازن وزياد ظلوا يرقصوا بسعاده
بينما وقفت الفتيات تصفق
بحب لأزواجهم بعد مرور الوقت
نزل حسام
أحتضن ملك وتؤمه وطلب من المصور يلتقط لهم
صوره خاصه بهم
وأنتهي الفرح
وأخذ كل عريس عروسه لقضاء شهر العسل
بعد مرور ستة أشهر
وحيدبمراره لسه هنعيدوا دانا بقيت جد
تحدث أخيه بهدوء الراجل مننا كل ما يكبر بيحتاج لوحده تكون
جنبه تكون ونيس ليه أيه رأيك في مامت حور
تفتكر ممكن توافق
تحدث بتشجيع نخلي مراد يكلمها موافق
هتف بتمني ياريت دي ست كويسه فضلت مع بنتها بعد وفات جوزها و مفكرتش في نفسها ومش باين عليها سن
اتصل علي مراد الذي رد بإحترام أزيك يا بابا
سأله محمود أنت عند حماتك
لسه رايح خير في حاجه
عمك عايز يتجوز حماتك
هتف مراد من بين ضحكه وعدم تصديق بتتكلم بجد
أه يابني بدل ماكل واحد فيهم عايش لوحده
خلاص يابابا لما أوصل هكلمها وأرد عليك
بعد الغداء جلس مراد جوار حور ووالدتها يتناولون
تحدث مراد بمناغشه سوسو جيلك عريس يا قلبي
سلوي بضحكه أل بعد ما شاب ودوه الكتاب
هتف بإبتسامه وغزل شاب مين يا قمر دانتي بطايه
أنتي عارفه لو كنت قابلتك قبل حور كنت أتجوزتك
أنتي
ضحكت حور ووالدتها من خفه دمه
سلوه بخبث أه يبكاش أتعلمت من مين البكش
غمزلها مراد هيكون من مين يعني
حور وقد فهمت مغزي كلامه لتنفخ بطفوله
البارت الثالث والثلاثون بقلمي أمل مصطفي
دخل حسام القصر بلهفه وشوق لأولاده وأمهم
وجد. أولاده يحبوا جوار ملك
التي ركضت عليه حبيبي حمدلله علي السلامه
احتواها حسام بعشق الله يسلمك يا قلبي الولاد عاملين معاكي أيه
ردت بابتسامه الحمد لله
إنحني حسام بحب وأحتضنهم بسعاده حبايب بابي
وحشتوني جدا أبتسم التوئم وهم يتمتموا بب بب
بيحولوا يقولوا بابا
جلس جوارهم علي الأرض قلب بابا أنتم يا عمري
تحدثه بغيره أه طبعا ما ملك معدش ليها مكان في قلب بابا
وضع حسام أولاده. بين ألعابهم
وقف بسرعه توجه لها يجذبها له وهمس بعشق
أنتي الحب كله
ومافيش حد في الدنيا ياخد مكانك.
في قلبي يا ملوكه
قام بالإتصال علي والدته ماما لو سمحتي خلي حد
يطلع للاولاد شويه .
شهقت ملك بخجل كده يا حسام تقول أيه الوقت
تأملها بشغف هتقول أبني مشتاق لحبيبته وأكيد
هتحس بابنها
حور يعني كده ياروحي أنا بكاشه مراد بحب أنا قولت كده دانتي الحب الكبير
مراد بجديه أيه رأيك يا سوسو عمي كويس وأتحمل
من طليقته كتير علشان ولاده وأن الأوان أنه يرتاح
أنا أتجوز في السن ده ليه يا مراد الناس تتكلم عليا
علشان الونس أنتي عايشه لوحدك وهو
كمان عايش لوحده من سنين وبعدين الناس كده كده بتتكلم ومافيش حد ليه حاجه عندنا ولا أيه رأيك يا حور
حور بسعاده ياريت يا ماما ونرجع نعيش مع بعض
في مكان واحد وأكون مطمنه عليكي
تأملت لهفتهم بحيره أنتم شايفين كده
مراد وحور أه ده طلب جماهيري
امسك مراد يد حور وضغط عليها
نظرة له بحب و شكرته بعيونها
خلاص اعرض الموضوع علي خالك وأشوف
طلب وحيد أولاده للتحدث معهم
دخلوا الثلاثه غرفته وأول من بداء الحديث مازن الذي هتف خير يا بابا فيه حاجه أول مره حضرتك تطلبنا
إحنا التلاته
تحدث وحيد بتوتر كنت عايز أخد رأيكم في حاجه بس عايز يكون حوارنا متحضر ولو مش موافقين أنا هحترم قراركم ده
تأمل مازن توتر أبيه بإستغراب وهتف أتفضل
أنا كنت عايز أتجوز بدل الوحده دي
هتف مازن بحب ورجل مثله متفهم للوضع طبعا يا ولدي
ده حقك أنت جيت علي نفسك كتير وضيعت شبابك
علشانا إحنا موافقين علي أي حاجه حضرتك عايزها
مش كده يا بنات
ردت الفتيات بتفاهم طبعا كلنا معاك
مرر وحيد عيونه بينهم وتحدث بسعاده يعني أنتم مش زعلانين
وأيه اللي يزعل أنت راجل ومحتاج ونيس
أنا حاسس بيك ومش قادر أتخيل حضرتك أتحملت
وحدتك دي أزاي