رواية بقلم امل مصطفى الجزء العاشر والحادي عشر
الجميع في توتر خارج غرفة العمليات
بعد مرور بعض الوقت خرج الدكتور للأسف الجنين نزل
استغرب الدكتور عندما ارتسمت الفرحه و الراحه علي الوجوه لكنه أكمل وعملنالها عملية تنضيف
للرحم وشويه وتروح أوضه عاديه
يلا يا جماعه إحنا أطمن عليها
هتفت ناهد برفض روحوا أنتم أنا هبات معاها مش ممكن اسيبها وهي كده
تركها حسام براحتها خلاص يا أمي والباقي يلا
معتز الولد ده عايزه بكره عندي
معتز بقوه النهارده يكون بين إيديك
خيم الحزن علي المكان وكل شخص يهيم في افكاره من أصعب الليالي التي مرت علي القصر منذ زمن
لم يغفل مازن تلك الليله الذي ركبه بسبب إنفلات أخلاق أخته ومن جه حزن لي لي وعدم استجابتها لإعتذاره
هايدي حتي مرام ورهف
لم يتحدث أحد معها في شيء بل ظلوا يتحدثون في مواضيع مختلفه و مرحه حتي يخرجوها من حزنها
شعرت لأول مره بدفئ العائله والحب و الإهتمام
رغم وجودهم الدائم حولها
إلا أن والدتها جعلتها
نسخه مصغره منها لا تهتم بمشاعر الآخرين حتي أختها الوحيده جاء والدها وسأل عن صحتها الآن وجلس جوارها لأنه اعتبر نفسه الملوم الوحيد فيما حدث لأنه من تركها لامها المستهتره من الأول
حبيبتي حصل أيه أبتعدت هايدي بوجهها إلي الإتجاه الآخر ووقف والدها أمامها مافيش ليكي بنات هنا
تحدثه پغضب أنت بتمنعني عن بنتي
وحيد پحده أه كفايه لحد كده أنا أتحملتك كتير وكان عندي أمل
أنك تتغيري و تفكري فيه أنا و ولادك بس للأسف مافيش فايده
ناس كتير قالتلي طلقها وأتجوز
أرحم ما يتبهدلوا بينا كنت بسمع كلام زي السم
أني مش راجل ومراتي ممشياني سكت
وأقول كله يهون علشان ولادي
بس أنا وولادي دفعنا الثمن غالي ولولا ربنا بعتلي مرات أخويا
ربت البنت والولد التانيين كان فاتهم ضاعوا
البنت ضاعت بسبب إستهتارك وحبك لاصحابك والفلوس بس لحد كده وكفايه ابني ربنا رزقه نعمه الزوجه
نظر لها بتحدي وهو يهتف هانم أنتي طالق طالق بالتلاته
وياريت تروحي الفندق العايشه فيه تلمي كل حاجتك
مش عايز لما أرجع ألاقي حاجه تفكرني بشبابي
الضاع علي الفاضي يلا بره
خرجت نيفين وهي لا تصدق ما حدث فلأول مره
دلف مازن وحسام إلي داخل المخزن وجدوا شاب
وسيم مفتول العضلات مربوط وتسيل منه الډماء من كثرة الضړب
تحدث حسام پغضب وصوت قوى مين زقك علي بنت عمي يلا
مهند بتعب شريف الحمداني
شعر حسام ببركان ثائر من ذكر أسم عدوه اللدود
هتف مهند بتوسل ممكن حضرتك تعطيني فرصه أتكلم
و تسمعني للاخر
ليه فاكر
نفسك جاي لدكتور نفساني يا روح أمك
أرجوك أسمعني علشان تعرف أني مش بتاع لعب أو فلوس وأنا لا ضعيف ولا جبان بس سكت ع علشان يخفف ذنبي أرجوك اسمعني وبعد كده أعمل ما بدالك
جلس أمامه وهو يضع قدم فوق الاخري وهتف بسخريه إشجيني
بينما وقف مازن يشتعل يريد تقطيعه ببرود ويتركه يتألم ويتمتع هو بعڈابه
خرجت منه تنهيده ألم أنا نجحت في ثالته ثانوي بمجموع يدخلني طب
والدي كان راجل بسيط من سعادته بابنه الدكتور صمم يروح يشترى تورته نحتفل أنا وهو وأختي بس للأسف
رجع وساب في رقبتي طفله عندها ثلاث سنين مولوده بعيب خلقي في القلب ولأزم تعمل عمليه
كنت بشتغل شغلتين علشان الأكل والعلاج كنت بسيبها مع وحده من الجيران وبدل طب دخلت هندسه قسم ديكور علشان ألاقي وقت للشغل وأشتغلت في شركته بعد معاناه قدمت علي سلفه
أكتر من مره علشان العمليه ويجيني رفض
وفي يوم لاقيته طالبني في مكتبه وعرض عليا
يعمل العمليه لأختي مقابل أني أشغل وحده لحد صور في أوضاع مخله عايز يساومك بين شرف بنت عمك وطلاق مراتك
أنا وافقت علشان أختي منكرش أن ده غلط وأستاهل
خليتها بعقد جواز عرفي علي يد محامي
فضل يتصل يطلب الصور
أكمل بمرار أصل مش معقول أفضح البنت الوحيده اللي حبتها ومراتي كمان ولما سألته ليه معملش العمليه كل ده
قالي تجيب