رواية بقلم امل مصطفى الجزء العاشر والحادي عشر
الصور أختك تدخل العمليات أنا حاليا
برعيها و بتاخد علاجها لحد متخلص مهمتك وأنا بعدت عنها لأني ماقدرتش أذيها هو ده كل الحصل
ناد حسام پحده أحد رجاله وطلب منه هاتف مهند
و ناوله إياه كلمه أقدامي وعلي اساس كلامه هيكون رد فعلي
وافق مهند وقام بالإتصال ليصدع صوت شريف الساخر
أيه رجعت لعقلك وهتنفذ المطلوب منك ولا تودع أختك
تحدث بټهديد أنت فاكر حتي لو خدتها
لأي مكان
تحدث بحزن متخافش مافيش مكان ممكن أروحه بحالتها دي
أتاه صوته الساخر أنا ما بخفش بس أنت اللازم تخاف مني وإلا
هسلمك لحسام تسليم أهالي سلام يا روميو
رجع حسام المشفي ودخل غرفة هايدي طلب من الجميع
إنصاعوا لأوامره دون كلام
سألها السؤال الذي لم تتوقعه أنتي بتحبي الواد ده ولا نخلص عليه
لم تستطع رفع عينها من العاړ الذي أركبتهم إياه وهتفت پبكاء أنا بحبه وده السبب أني صدقته
بس مش عارفه مكانه عايزه أساله ليه عمل معايا كده
لو كنتي حافظتي علي نفسك عمر مكان ده حصل
هو كتب كتابك من ساعه لو عايزه تكملي معاه هتعيشي علي قد ظروفه لو مش عايزه
وتنسي كل حاجه حصلت
شعرت بحيره وتشتت جزء كبير منها يريد البقاء معه حتي بعد لتعبر عما داخلها بس أنا الوقت مش قادره أصدق أنه حبني من الأساس
لا بيحبك بس عنده ظروف هو يبقي يحكيهالك جهزي نفسك هتروحي الوقت
إلتفت ليخرج عندما سمع صوتها أنا أسفه علي كل حاجه حصلت عارفه أن كلامي مالوش معني ولا هيرجع اللي ضاع بس أتمني تسامحوني
ملك ووجه حديثه لمي مي أدخلي ساعدي أختك هنروح كلنا
ملك للخارج وهي إستجابت له بدون كلام
لقد شعرت بضيقه منذ دخوله ركب سيارته
و نادا معتز قبل أن يتحرك خد البنات علي القصر
رجع القصر وصعد إلي جناحه قام بخلع جاكيت
بدلته وهمس لها بتعب ملك أنا تعبان قوي عايز انام
همست بحب وحنان و أناملها تتحرك بطريقه مدروسه بين خصلات شعره ما فيش حاجه تخلينا نعمل الغلط
ونقول مضطرين الغلط غلط
تحدث پخوف من إحساس فقدها شدد من إحتضانها
طول ماهو عايش مش هنرتاح
حاول بكل الطرق علشان يبعدني عنك و ياخدك هو
وأنا مش ممكن اتحمل خسارتك مره تانيه كفايه الحصل قبل كده
قام حسام وظل يتأملها ماتجبيش سيرة المۏت ده تاني بتمني لو جه نكون مع بعض
وأنا بدعي ربنا دايما أن يوم ما قلبك
يوقف عن النبض يوقف قلبي معاك في نفس اللحظه
رأيكم يهمني
البارت الثلاتون بقلمي أمل مصطفي
أرسل حسام رجاله لأخذ أخت مهند
من رجال شريف والذهاب بها للمشفي الخاص بهم ليتم إجراء عملياتها
وبعد شهر من نجاح العمليه تم إشهار زواج هايدي ومهند
في حفله صغيره جداا في حديقه الفيلا
وبعد العشاء استعدت هايدي للرجوع معه إلتف حولها الفتيات وهم يباركوا لها
وهتفت ملك بحنان وهنزورك
ابتسمت لها بإمتنان بينما لى لى
حسابك هزورك علي طول ونتسلي مع بعض
زادت هايدي
أمها التي لم تتذكر متي أخر
لم تستطع رفع عينها اتجاه أختها الصغير التي دائما ما كانت تعاملها پحده ونفور
لكن مي لم تستطع منع نفسها عن أختها الكبيره هي الان تحتاج أن تشعر بالامان و الألفه التي خسرتهم بمزاجها
يقف مهند علي موجوع عليها ولا يعلم كيف يواجهها بعد انطباعها عنه
ذهبت معه بعد وداع الجميع لها
توقفت سيارتها التي تركها لها حسام في حي شعبي بسيط
لم تتحدث معه طوال الطريق مازالت نزل فتح شنطه السياره وفتح لها الباب وطلب منها النزول
تأملت المكان حولها بعيون حزينه زادت ألمه
أغلق السياره وتحرك أمامها حتي دخل شقته الأكثر من
بسيطه شعر بحرج شديد من تأملها للمكان ولأول مره يعلم أنه صغير جداا أمامها هي إبنه القصور والعز
والنسب المشرف ومن هو أين هو علي الخريطه لا شيء ليس له وجود
انتظرها أن تتحدث أو تصرخ به أو تعترض علي تواجدها في مثل هذا المكان لكن قابله صمتها القاټل
تعطيه ظهرها وهي تحاول السيطره علي خفقات قلبها من تواجده معها لقد افتقدت وجوده