الجمعة 01 نوفمبر 2024

رواية سيلا

انت في الصفحة 31 من 75 صفحات

موقع أيام نيوز


سيلا وهى ترى يد اسلام ممدودة لها تنظر ليده ثم له فتجد نظراته تشجعها ان تمد يدها له تبتلع سيلا ريقها فى صعوبة وتخفض بصرها فى خجل وتمد يدها له وما ان تنزل وتقف امامه يرفع اسلام يدها ط .
ترتجف سيلا من تصرف اسلام ويشعر اسلام بها وهى تحاول ان تسحب يدها ولكنه ابى ان يتركها واصر ان تبقى فى يده .
يحمر وجه سيلا كثيرا من الخجل وتمسك روان فى يدها ويمسك اسلام بسيف فى يده الاخرى وتظل يده قابضه على يد سيلا وكانها تأبى الافتراق بل وكأنه يعلن انها زوجتة .
على باب القاعة يقف اسلام ومعه سيلا قليلا وهو يلاحظ انها متوترة فيهمس لها اخيرا

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
اسلام بهمس لها بجانب اذنها مټخافيش يا سيلا انا معاكى يلا بينا .
تنظر له سيلا ولا تفهم شيئا ولكنها تمضى معه ..
تتجه انظار من يعرفوا اسلام له وهو يدخل ومعه سيلا يينما هناك عيون تنظر لهما بكره وحقد بالغ عجزت ان تخفيهما كانت تلك عيون شيماء ونشوى . وعيون اخرى تنظر لهما فى حب بالغ كانت تلك للحاج رشدى وصفية .
يصل اسلام للمائدة المخصصة للحاج رشدى وتسلم سيلا عليهم جميعا وتجلس بجوار الحاجة صفية ويجلس اسلام بجوار شيماء ولكن عيناه مركزتان على سيلا التى كانت تجلس فى خجل وهى تشعر بعينان اسلام تخترقها وتذيدها حرجا وتوترا .
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
تميل نشوى على شيماء هامستا انتى متأكدة ان جوازهم على الورق بس
تنظر لها شيماء و ڼار الغيرة تكاد ټحرقها وتقول بصوت كفحيح الافعى قصدك ايه 
نشوى بقلق واضح وهوف من نظرات شيماء لا ابدا ... بس باين ان جوازهم بقى حقيقى يا شيماء .. شوفى إسلام ونظرته ليها وانتى تعرفى .
تنظر شيماء الى اسلام والى سيلا وانفاسها مضطربة سريعة وتقف وتقول اسلام ممكن كلمه
اسلام وهو يفاجئ بصوت شيماء ونبرته تعالى بره القاعة
يتابعهم الحاج رشدى بنظره حتى يخرجان ويلتفت يسأل سيلا ...
الحاج رشدى اخبارك ايه يا سيلا واخبار الشغل ايه 
سيلا بإبتسامه هادئه الحمد لله يا بابا الحاج انا مويسة والشغل كويس .
الحاج رشدى البيت قريب من الشركة ولا السواق بيوصلك 
سيلا لا انا بروح مواصلات يا بابا .
الحاج رشدى متفرسا ملامحها وقد اعتلي وجهه الدهشة وفين العربية 
سيلا بحزن هو عنه ظحضرتك نسيت انها راحت فى الحاډثة . وتفرق عيناها بالدموع عند تذكرها لماذن .
يغضب الحاج رشدى من اسلام ومن اهماله لها وعدم تخصيص عربة لها او حتى شراء عربة لها . هذا بحانب نسيانه لها ايضا فى احضارها للفرح وقرر ان يتحدث معه فى وقت لاحق . ولكنه اكتفى بالنظر الى سيلا والصمت.
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
عند اسلام وشيماء ....
شيماء و الغيرة تأكل قلبها كان لازم يعنى تروح تجيبها مبعتش السواق ليه 
اسلام وهو ينظر لها غاضبا لاحظى انها مراتى ذيك بالظبط وكان المفروض ندخل سوا كلنا بس انا نسيتها . فاهمه دا معناه ايه نسيت اجيب مراتى يا مدام . قفلى على السيره دى ويلا ..
ويذهبان للعودة الى قاعة الفرح .
تجد الحاجة صفية سيف والاطفال يلعبون بسىء صغير وتشد كل اهتمامهم وتسألهم .
الحاجة صفية حلوه اللعبة دى يا سيف مين اللى جبهالك 
سيف ببراءه اونكل وليد يا تيته
الحاجة صفية بإندهاش اونكل وليد مين يا حبيبى !
سيف وهو منشغل باللعب زميل ماما فى الشغل واخو طنط شيماء.
الحاجة صفية وهى تنظر لسيلاالتى كانت تنظر للعروسين وهو شافك فين يا سيف 
سيف فى المول وفى النادى وفى الملاهى دا حتى جالنا البيت وجابلى اللعبة دى .
الحاجة صفية وقد انقبض قلبها بشدة وعموا اسلام بيبقى معاكم يا حبيبى 
سيف لاء
الحاجة صفية وهى ترى اسلام وشيماء على مدخل القاعة هو عمو اسلام بيجى يبات عندكم يا سيف 
سيف ببراءه وهو ينظر لها بدهشة من سؤالها 
لاء يا تيته هيجى ليه هو بيجيب عز الدين ورنا نلعب سوا ويمشى.
ثم يقول غاضبا لها عاجبك كدا يا تيته لخبطينى وادينى وقعت اهه . خد يا عز دورك ..
ياتى اسلام وشيماء وينضمون لهم وتنظر الحاجة صفية لاسلام بلوم شديد فى حين يتظر لهم شيماء يغضب وكرهه اشد . بينما اسلام تتعلق عيناه بسيلا التى تحرج منه وتخاول ان تنزر الى العروسين وان تبدى عدم رؤيتها له فى حين تتابعهما شيماء ونشوى وكأنهما تحت المراقبة .
تجلس الحاجة صفية بعد حديثها مع سيف وهى مصدومه وحزينه . والف سؤال وسؤال يجول بخاطرها ولا تجد له من جواب تنظر الى سيلا بشفقة وحزن وتنظر الى اسلام پغضب ولوم .
يلاحظ اسلام نظرات والدته ولا يجد لها تفسيرا غير انها غاضبة لعدم احضار سيلا من البداية . وكذلك يجد الحاج رشدى يتحاشى الكلام والنظر له .
يأتى اتصالا لاسلام فيضطر ان يخرج من القاعة للحديث فى الهاتف بهدوء بعيدا عن ضوضاء القاعة وبعدها بفترة قليلة يقف
 

30  31  32 

انت في الصفحة 31 من 75 صفحات