رواية سيلا
سيف ويذهب الى سيلا ويطلب منها الذهاب للحمام .تنهض سيلا وتخبر الحاجة صفية بذهابها للحمام مع وسيف .
تخرج سيلا من القاعة وتتجه الى الحمام مع سيف وتجد اسلام صدفة وهو ينهى حديثة .
اسلام وهو ينظر لهما كنتم فين
سيف رايحين الحمام
اسلام طب تعال معايا اوديك ويلتفت الى سيلا استنينا هنا .
سيلا حاضر
يذهبان معا ويحضران بعد وقت قصير ..
اسلام وهو يرى سيلا تقف فى شرفة الردهه بالفندق تنظر للبحر يقف خلفها ويميل على اذنها هامسا وهو يستنشق عطرها حلو المنظر .
تلتفت له سيلا بسرعة وقد رجفت من صوته لتجده قريبا منها تتعلق عيناهما معا ويتأمل اسلام ملامحها عن قرب ويجد بعض من خصلات شعرها وقد علقت بجانب وجهها يمد يده ويطلق تلك الخلصلات وېلمس و خدها .ترتجف سيلا من لمسته ولا يزال اسلام مشدوها بها اصبح الان وهو امامها وبالقرب الشديد هذا يعترف بينه وبين نفسه ان ما يشعر به الان هو ثورة فى مشاعره موجهه لها .. ولها هى فقط لم يشعر مع شيماء بذلك الاحساس لم يدق قلبة هكذا من مجرد نظرات لم يشعر بذلك الارتعاشة التى سرت فى اوصاله من مجرد لمسته لها .
انا قلت لك انك زى القمر النهاردة
سيلا بهمس وخجل ميرسى
يفيقا على صوت سيف يلا بقى عايز اروح العب ..
يلتفتان له وقد نسى اسلام وجوده ليقول ضاحكا له تمام يلا بينا ..ويذهبان معا ويدخلوا القاعة سويا وما ان رأتهم شيماء ونشوى. حتى اصبحت شيماء كالقطة على صفيح ساخن اصبحت لا تدارى نظراتها الغاضبة منهم وكانها توزع لعناتها وسخطها على الجميع .
تاتى اغينة لعمرو دياب وهو يقول
واثناء تلك الاغنية تتعلق عيناى اسلام بعيناى سيلا و كأنه يعترف لها بحبه لها وتنظر له سيلا وتبتسم له فى خجل فى حين كانت مشاعر اسلام فى أوجها حتى انه كان يتمنى ان تجلس بجواره ويهمس بكلمات الاغنية فى اذنها ...
ينتهى الفرح ويطلب اسلام من الحاج رشدى ووالدته ان يذهبوا معه للمبيت فى شقته .
الحاج رشدى اى شقة فيهم
هنا يقصد الحاج رشدى ان يذكره بسيلا وايضا يتهكم عليه من نسيانه لها .
اسلام ضاحكا مع شيماء والعيال يا حاج
الحاج رشدى بحزم احنا هنبات عند سيلا واولادها مهو برده بينك يا اسلام .ولا ايه
تركب سيلا مع الحاج رشدى وصفية ورمزى ونشوى ويتجهون الى شقة سيلا .
يتجه اسلام الى شقته مع شيماء والاولاد واثناء الطريق لم تتمالك شيماء نفسها وصړخت بصوت عالى
شيماء غاضبة ممكن اعرف يقى فى ايه كنت معاها فين وايه النظرات والابتسامات دى ..
ايه اللى بيحصل بينك وبين مرات اخوك
لوقع الكلمه على مسامعه بانها زوجه اخية جعلت اسلام يجفل منها للحظات وهو ينظر لها ولا ينظر للطريق فتصرخ قائلة الطريق يا اسلام !!
ينظر اسلام الى الطريق ويركن جانبا بعد ان كاد ان يصطدم بشاحنه يفيق وهو شارد الذهن ينظر الى الطريق وانفاسة تتسارع ڠضبا حزنا جزعا . لا يعلم لماذا جفل من ذكر انها زوجة اخيه ...ماذن يأتى فى مخيلته سيلا وقربها منه وشيماء تصرخ به لتنشله من افكاره
كل دا علشان جبت سيرت مرات ماذن .
اسلام صارخا لها پغضب شديد باااس كفاااية يقترب منها فى جلستها ويقول فى ڠضب وشراسة اسمها مراتك ..مراتك مش مرات ماذن متنسيش انها مراتى ذيك ومش عايز اسمع صوت لحد لما نوصل ولا حتى كلام فى الموضوع دا ..مفهوووم .
شيماء وقد وجدت شياطين العالم تتراقص فى عيناى اسلام وتنبأها بشړ لا نهاية لها فجفلت وهزت رأسها موافقة ولم تتحدث.
يعتدل اسلام فى جلسته ويستأنف قيادة السيارة .حتى يصل الى المنزل .
يصل اسلام لمنزله ويدخل ابنائه للنوم وتبقى شيماء واقفة معه فى الردهه وهى لا تريد ان تستلم تريد ان تظل تذكره ان سيلا زوجه اخيه تتعمد ذلك لتبى بينهم اسوار لايستطيع اسلام ان يتعداها كلما رأت بداية قربا منه تجاه سيلا تذكره بذلك ..
شيماء بهدوء يخفى عاصفة كل اللى حصل دا علشان جبت سيره مرات اخوك كنت هتموتنا بسببها علشان تبقى السبب فى مۏت ماذن وموتنا كمان .
اسلام وهو يحاول ان يتمالك اعصابه عايزة إيه يا شيماء ليه الكلام دا
شيماء يغضب وغيرة عجزت ان تخفية عنه ابعد بعيد عن مرات اخوك انت اتجوزتها علشان مصلحة وبس خدتها علشان الشركة لكن انها تبقى ضرتى انا مش هسمح بدا ابدا.
اسلام وهو يجلس على مقعدا ويضح رجلا فوق الاخرى ويقول لها وإيه كمان .
شيماءبغل يعنى اللى حصل النهارده فى الفرح وانك تروح تجيبها دى