رواية سيلا
پغضب وكمان اسلام اللى حاجز .طب محجزش لينا كمان ليه مش شايف اخوه ييعمل ايه لمراته .مش يتعلم منه .
نشوى وهى تتفق معها فى الحديث على رايك ولا رمزى عمره فكر يودينا مارينا ..عندنا اسكنرية وبس .
شيماء انا بروح مارينا مع اصحابى. بس عمرى ما روحتها مع اسلام .هو صحيح عمره ما منعنى من حاجة بس برده مكنش معايا هناك .
تغلق كل منهما الهاتف وهى تحقد على سيلا وحب ماذن لها ومعاملته الحسنة لها. .
فى الصباح يأخذ ماذن سيلا وابنائه فى سيارة الحاج رشدى ويتوجهون مبكرا الى مارينا ويودعون الجميع.
فى الطريق تظل سيلا تتحدث مع ماذن حتى لا ينام اثناء القيادة ولكن الطريق ملىء بعربات النقل الثقيلة ويشعر ماذن بثقل فى جفونه والفرامل ليست جيده .. تظل سيلا تتحدث معه وهى تشعر انه ليس على ما يرام وتلتفت الى صغارها النائمين ثم لحظات ... لحظات كانت فارقة بين الحياة والمۏت لحظات صمتت بها سيلا لرؤية ابنائها اختلت فيها عجلة القيادة من يد ماذن ووقع حاث لهم .
اسلام السلام عليكم ..اية لحقت توصل مارينا
المتصل حضرتك صاحب التليفون دا عامل حاډثة وموجود فى مستشفى .... .
الحلقة الثالثة. ..
لا يدرى كم من الوقت مضى عليه وهو غير مصدقا لما سمعه ماذن اصيب فى حاډث وفى المشفى .
شعر وكأن الخبر قد اسقط عليه كسقوط حجرا كبيرا على رأسه
يفيق على صوت المتصل وهو ويقول
الو ...الو.. يا استاذ
اسلام وهو يفيق من شروده ايوة ..معاك ... انت بتقول ان صاحب التليفون دا فى المسشتفى
اسلام اسم المستشفى اية لو سمحت
المتصل مستشفى .....
يأخذ اسلام العنوان ويتصل برمزى ويخبره لكى يخبر الحاج رشدى ويتوجهوا الى المشفى .
يصل اسلام اولا الى المستشفى ويسأل على ماذن وسيلافيخبره بانهما فى العمليات ونوران فى العناية المركزة للاشتباه فى ارتجاج بالمخ وسيف به بعض الرضوض والخدوش .
يأتى الحاج رشدى ومعه الحاجه صفية مع رمزى ويخبرهم بما حدث للجميع .
يتركهم رمزى ويذهب لرؤية نوران فى العناية المركزة . يفيق سيف ويبكىتذهب الحاجه صفية له وتأتى به وتجلس مع الجميع امام باب
العمليات ياتى رمزى ويسأل على سيلا فيخبروه انها فى عمليات الجانب الاخر من الرواق يذهب اليها ويظل امام باب العمليات ليتابع حالتها يقف الجميع امام غرفة العمليات التى بها
الممرضة حد هنا من أهل المړيضة .
الحاج رشدى يقف وقول إحنا اهل جوزها فى اية
تتعلق عيناى الحاجة صفية بالممرضة وهى متلهفة لتعلم ما الامر لتسمع الممرضة تقول إحنا عايزين حد من اهلها علشان المړيضة كانت حامل وسقطت وهنعمل عملية تنضيف ولازم موافقة الزوج او حد من اهلها ..
تشهق الحاجة صفية وتبكى وتقول يا حبيبتى يا بنتى. . سترك يا رب
اسلام انا اخو جوزها ممكن .
الحاج رشدى وانا ابوه .
الممرضة يبقى الحاج اللى يمضى ..اتفضل معايا يا حاج .
ينظر لها الطبيب ويخفض رأسه ويقول
شيدى حيلك يا امى ..البقاء لله ..
يستمع رمزى لكلمات الطبيب وهو يتقدم نحوه ويسمع الحاجة صفية وهى تصرخ ماااااذن .
وټنهار صفيه فى البكاء على فلذة كبدها ويبكى سيف .يتركهم الطبيب ويمشى ويأتى اسلام مع الحاج رشدى ويروا بكاء الجميع ويسألونهم
رمزى پبكاء ماذن تعيش انت ...
يصدم الحاج رشدى ويجلس ويبكى ويبكى الجميع ..وتأتى ممرضة تطلب منهم استكمال إجراءات تصاريح الډفن.
يتركهم اسلام ورمزى ويتجهوا لاستخراج تصاريح الډفن .
تخرج سيلا من العمليات وهى لا تزال مخډره .توضع فى حجرة ومعها سيف والحاجة صفية التى تنتحب على ماذن . تبدأ سيلا فى استعاده وعيها بعد فترة من الوقت .
سيلا وهى تفيق وبصوت واهن اااااه ... ماذن.
تسمعها الحاجة صفية ويذداد نحيبها
سيلا وهى ما بين الوعى والاوعى تستمع لصوت بكاء وان معها شخص ولكن الرؤية لديها مشوشه لا ترى بوضوح .
سيلا بتساؤل وهى