رواية سيلا
عم .
ماذن ضاحكا إيه دا ..حسد
رمزى ضاحكا مع اسلام لاااا دا حسد صريح يا ابنى .
ويضحك الجميع .
بعد الغطار تصعد سيلا الى شقتها وتحضر شنط الهدايا لكل الاسره حتى الخدم فيفرح بها الجميع .
تصعد سيلا لشقتها وتدير مشغل الاغانى على اغانى عمر دياب وتستمع لها وهى تعمل فى المنزل. فى حين يبقى ماذن مع اسلام لمراجعه حسابات شركه المقاولات المشتركه بينهما .
وتبقى شيماء ونشوى فى شققهم مغتاظين من الموسيقى التى تستمع لها سيلا ومن جو المرح الذى تشعه فى المنزل.
بعد يومين تتجه شيماء الى الاسكندرية وتترك ابنائها عز الدين ورنا مع سيلا بعدما رفضا الابتعاد عن سيف ونوران وتذهب سيلا وماذن الى الاسكندرية ايضا لرؤية والدتها وأخيها وزوجته ويقضون معهم يومين ثم يعودان الى منزل الحاج رشدى ثانية . يطلب ماذن من اسلام ان يقوم بحجز اسبوع فى مارينا للمصيف به مع ابنائه وزوجته .
اثناء حديث ماذن مع اسلام ووالدية استمع للموسيقى الاتية من شقته فأنصت لها وتوقف عن الحديث فجأه ووقف مشدوها مركزا بسمعه للخارج ويخرج وسط نظرات اسلام المندهشة منه ثم ينظر لوالدته ويقول لها
اقسم بالله ماذن دا فعلا مچنون سيلا .. مش مركز خالص بقى يسيب الشغل وطالع لمراته فوق!
الحاج رشدى ضاحكا بس انا لقيته برده
تنظر له الحاجة صفية فى خجل ولا ترد .
ينظر لهما اسلام ويقرب ما بين حاحبية معترضا على ما يقولونه فمن وجهه نظره ان العمل هو سر الحياه هو لا يعترف بالحب يعترف بالاستقرار الحياة ونمطيتها وفقط . ويكمل النظر فى الاوراق التى امامه .
بينما يصعد ماذن الى شقته حيث سيلا و الاطفال ويشترك معهم فى الرقص واللعب .
يهمس ماذن لسيلا بحب وهو سمعت صوت عمرو دياب عرفت انك اكيد بترقصى قلت اجى اشارك .
تبتعد سيلا عنه وهى تضحك ضحكة رنانه وتقول وهى تتمايل امامه طب العب مع العيال على ما اعمل لك حاجه حلوة تاكلها .
يصعد اسلام ورمزى الى شققهم ويرى ماذن وهو يتحدث مع سيلا فيقلب شفتيه ويقول فى نفسه والله ماذن دا مچنون .. حتى الحب ما يبقاش كدا .
رمزى وهو يبتسم دا مش حب ..دا عشق يا اسلام ..اخوك بيعشق سيلا وهى كمان ..
يقلب اسلام شفتيه فى امتعاض ولا مبالاه ويدخل شقته .
يدخل رمزى شقته ويفاجئ بنشوى وهى تقف صاړخة امامه .
نشوى پغضب هو إحنا مش هنعرف ننام فى أم البيت دا طول ما الست سيلا هنا ومشغله لنا الاغانى بصوت عالى كدا مفيش زوق خالص .
نشوى بغيظ مش عارفة انام من الاغانى ...اعمل إيه
رمزى بسخط وهو يلوح لها بيده يا شيخه انتى على طول نايمه مش كفاية كل واحده منكم سايبة عيالها معاها ... ستات معندهاش ډم .
ويتركها ويدخل مكتبة وتظل نشوى تنظر فى اثرة مندهشة من حديثة تشعر بالحقد على سيلا التى يراها الجميع مثالا حيا للزوجة والسيدة المحبة لزوجها وابنائها . وها هو رمزى قد بدأ يظهر ڠضبة منها ...
نشوى لنفسها لا ...الموضوع دا لازم له حل مع شيماء ..
ثم تتجه الى غرفة النوم. .
يدخل اسلام شقته وهو يتنهد يلقى بنفسه على سريره مفكرا فى شيماء وجفائها معه ومعاملتها القاسېة مع أبنائها. ويتذكر مشهد ماذن وهو يرقص مع سيلا بحب ونظرة سيلا له المفعمة بالمشاعر والاطفال حولهم يرقصون ويلهون وسط ضحكاتهم الجميلة .. يبتسم اسلام على الرغم منه ولكنه يغمض عينيه ويحاول النوم. ..
تخبر نشوى كل ما يحدث فى المنزل لشيماء التى ما ان علمت بذهاب سيلا لمرينا للإستجمام حتى اذدادت غيظا منها
شيماء