رواية للرائعة ميمي عوالي
الدنيا و حلاوتها انا متهيألى وفت ما ربنا يرزقهم باولاد مراد مش هيقدر حتى يكيف مشاعره كأب
مدكور برفض لا طبعا مش للدرجة دى ابدا
هدى بمهادنة يا عمو .. مراد و رهف وصلوا لمرحلة الخرس الزوجى من قبل ما يمر على جوازهم شهرين
لتنكمش ملامح مدكور پصدمة و يقول و ليه رهف ماتحتويش
هدى مقاطعة اياه لا يا عمو .. رهف حاولت باكتر من طريقة و اكتر من مرة و انا اول شاهد على الكلام ده لكن مراد بقى عامل زى الانسان الالى اللى بيشتغل اتوماتيك و بيفصل برضة اتوماتيك لمجرد الاكل و النوم و بس
هدى بمكر عاوزاك تساعدنى فى اللى ناويين نعمله
مدكور بفضول و اللى هو ايه بقى بالظبط
هدى بابتسامة مشاغبة هقول لك
عودة من الفلاش باك
رهف بفضول و وافق
هدى عيب عليكى
رهف و مازعلش منى انى سافرت من غير ما اقول له
هدى هو طبعا فى الاول زعل و قعد يقول ان كده غلط و مايصحش و ما ينفعش بس انا فهمته انك سافرتى و انتى سايبالى مهمة الكلام معاه و خدى بالك هو جايلك هو و تالا و باباها بكرة و تقريبا هيفعدوا يومين او تلاتة و يرجعوا من تانى
هدى و دادة جتلك و اللا لا
رهف دادة معايا من وقت ما وصلت و امينة هتيجى بالليل تبات معايا
فى مجموعة العزيزى فى نهاية اليوم كان مراد مع مدكور بمكتبه و قد اعد له بعض الملفات التى سوف يحتاج إليها باسيوط فقدمها له قائلا كده كله تمام يا عمى و لو احتجت اى حاجة تانية كلمنى و انا ابعتهالك على الايميل
مراد حضرتك ماقلتش انك عاوزنى معاك
مدكور مانا ماكنتش اعرف ان رهف مسافرة لكن طالما انها هناك يبقى ايه المشكلة لو جيت معايا
مراد بفضول و هو حضرتك عرفت منين انها مسافرة
مدكور ضاحكا و انت فاكر انها عشان بقت مراتك يبقى انا كده خلاص اتركنت على الرف .. فوووق يا استاذ انا الاساس
مدكور سيبك من الكلام ده و قول لى .. ها هتسافر معايا و تقضى يومين مع مراتك و اللا هتفضل هنا
مراد بتردد مش عارف .. ماعملتش حسابى
مدكور و هو ينهض و يستعد للمغادرة عموما من هنا لبكرة تكون فكرت و اهو على الاقل تحضر معانا عزومة جاسر اللى عاملها على شرف سليمان و زيارته للمشروع
اما بمجموعة الانصارى فكان سليمان يتكلم پغضب قائلا ماكانش المفروض برضة تمضيلهم على الاذونات يا تالا
تالا يا دادى حاصرنى .. هو من ناحية و مراد من ناحية كنت هعمل ايه
سليمان كنتى تتحججى باى حجة
تالا مانا الاول اتحججت ان دفتر الشيكات مش معايا لقيته طلعلى بموضوع اذونات الدفع دى زى ما يكونوا كانوا عاملين حسابهم و محضرينها بالمليم
تالا طلع تعلب فعلا يا دادى بس لا .. تعلب ايه .. ده غول
سليمان باستنكار يعنى ايه هترفعى الراية
تالا پحقد لا طبعا انا كلمت ناس صحابى على التركيبة اللى قلتلك عليها و خلاص هانت على ما نرجع من اسيوط هتكون التركيبة عندى
..
مساءا بفيلا رهف بالقاهرة .. كان مراد يجلس بصحبة هدى التى قالت له يعنى هتسافر مع عمو و اللا هتفضل هنا
مراد مش عارف
هدى عمو خلاص مسافر الصبح يعنى المفروض تكون محدد و واخد قرار من دلوقتى
مراد يعنى هسافر و اسيبك انتى و تميمة لوحدكم
هدى بامتعاض يعنى مش عاوز تسيبنى لوحدى و هتسيب مراتك لوحدها عادى
مراد ما عمى هيبقى معاها
هدى و هيرجع و هيسيبها
مراد ايوة بس معاها امينة و دادة زينب
هدى بسخرية ااه صحيح .. كنت ناسياهم
مراد طب لو سافرت تيجى معايا
هدى اكيد لا لانى وعدت رهف انى اخد بالى من الشغل فى الاتيلية على ما تناقش الرسالة بتاعتها و ماتنساش انى بقيت اعتبر شريكة معاها هى و امينة يعنى مسئولة
بس عاوزة اقول