رواية وبينهما كنت أنا الضحېة
وكملت
_معاملتك معايا كانت محدودة جدا كان ابسط احلامي واحد منك بس وبعدها انقطعت زياراتك كل اما يجي يوم الزيارة بفضل يوم كامل قصاد الباب مستنية تيجي تاخدني بس مابيحصلش .
قربت منه ببطئ وهي بتمسح دموعها ووقفت قصاده وسألت بارتعاش
_هو انت صح تفيت في وش اول ماولدت لدرجادي مش عايزيني بتحاسبوني على ايه نفسي افهم.
رفعت صباع ايدها لي عمال ترجف
_عايزة سبب واحد لكل ده سبب واحد .
قرب منها باباها وخدها من ايدها وجرها على واحده من الاوض وقفل الباب !
_اهدي ياماما مفيش حاجة لكل ده صدقيني .
نطق بيها عزيز ابنها الكبير وهما واقفين قصاد باب الاوضة المقفول عدت ساعه كاملة وفجأة الباب اتفتح وخرج منها متعصب مسح على وشه وطلع برا البيت كله !
غمض عينيه بانفعال وقرب منها هو وامل لي قالت بهدوء
_عايزة حاجة نعملهالك ياحبيبتي .
قامت من عالارض بالراحة ونامت عالسرير وادتهم ظهرها.
هزت امل رأسها بقلة حيلة وخرجت هي وعزيز
في بيت عفاف ماسكة تيليفونها بضيق وقالت
_هتيجي تتقدم امتى كده ماينفعش.
_اتقدم !
سمعت صوت ضحكاته العالية وصوته وهو بيقول
_تعيشي وتاخدي غيرها انا يوم مااتجوز مش هتجوزك انتي اكيد وبعدين انا مشروعي بدأ خلاص وده طبعا من فلوس بنتك كتر خيرك يا قلبي يعني بح معدتش عايزك وقريب هسافر .
_انا قبلت اطلق عشانك واكدتله انه البنت مش بنته وصرفت عليك من حق بنتي وسبتها تلبس القديم واستخسرت فيها كل حاجة هي عايزاها وفي الاخر كده انا اتنازلت عن بنتي عشانك و
سمعت صوت نهاية المكالمة وحست بالارض بتتحرك بيها
ډمرت حياتها وحياة بنتها وبدأت ټعيط پقهر وتدعي انو بنتها تسامحها مسكت قلبها ووقعت .
طلع الصبح وفتحت هدى عينيها بصعوبة وهي حاسة بدماغها بتوجعها سمعت صوت خالها فطلعت تجري لقته قصادها بقوة ابتسم بحب وطبطب على ظهرها
_مالك ياحبيبتي اهدي بس .
هزت راسها بلا وقالت بهدوء بعد مابعدت عنه
رفع راسها ليه وضغط على ايده پغضب ومسح على خدها الوارم بحنان مسكت ايده وهي لسه مبتسمه
_مش مهم صدقني ابقا زورني دايما ماتقطعنيش .
مسك شنطة صغيرة وكيس وقال
_جبتلك مفاجأة يا جميلة ودي هدومك على فكرة مامتك محتاجالك هي بتحبك بس ڠضبها بيتحكم فيها .
قضت شوية وقت مع خالها وباس دماغها مسكت ايده وسألت بتردد
_ينفع لو جيت شفت ماما .
حاوط وشها بإيديه
_البيت بيتك يا حبيبتي ومشي اول مارجع البيت بص على عفاف لي واقعه پصدمه وجري عليها
فتحت هدى الكيس وكان فيه الفستان لي اتمنته في المول بصت ليه بحزن وخبته
غمضت عينيها فجالها صوت هادي
_قالك ايه بابا امبارح .
لفت راسها ليه وعدلت قعدتها وهمست
_هتفضل طالعلي فكل حته زي العفريت .
ابتسم وقرب منها وقرص خدها
_عايز نكون اخوة بجد عندك مانع .
بعدت عنه وهزت راسها برفض
_لاء مش عايزة ابعد عني .
_بجد قالك ايه ده حتا طلع ندمان بعدها
جاوب بجمود
_هيجي المسا يعملي تحليل dna .
قعد قريب منها وجاوب وهو بيديها وردة من قدامه
_احنا ملناش ذنب في لي حصل كنا صغيرين ومش فاهمين حاجة ماتاخدسناش بذنب
ابونا زي مااحنا ماخدناكيش بذنب مامتك حتى بصي اخويا عمال يزن عايز يتعرف عليكي هو فنفس مدرستك على فكرة بس اكبر منك بسنتين وانا قربت اكمل ثانوية عامه .
وقفت وقربت من الولد لي بيراقب من بعيد ابتسمت ليه
واختفت ابتسامتها لما قال بضحك
_