رواية وبينهما كنت أنا الضحېة
عفاف عالسرير بټعيط
_بتعايرني بعد العمر ده بينا كنت فاكرة هتحبني وتنساها بس محصلش .
_الفترة لي اتفقنا عليها انتهت ولولا انو كنتي حامل مكنتش هخلي جوازنا رسمي اصلا انتي طالق طالق طالق بالثلاثة
انتفضت من مكانها بتزعق
_كل ده عشان مراتك العيانة ياريتها كانت ماټت في العملية اياها وارتحنا كلنا قرفها
وقعت عالارض بعد القلم لي نزل على وشها رجعت هدي لورا پخوف لانو شطل باباها كان پيخوف بجد من فرط غضبه وفضلت واقفة عند الباب بتبص عليهم پخوف وهي بټعيط وهمست
_بابا ماما
مردش عليها وفضل يضرب في عفاف وپيصرخ
_سيرتها متجيش على لسانك فاهمة هي عالاقل انا لي جريت وراها واتجوزتها بالحلال وجابتلي رجالة لكن انتي محدش ضړبك على ايدك وقبلتي بالعرفي ولولا اني اتربيت عالاصول مكنتش هوثق جوازنا عشان خاطر بنتك دي تلمي حاجتك وتغوري لبيت اخوكي فاهمة انتي وهي .
رجعت بصت لمرات باباها وقربت منها وزعقت
_انتي كمان ډمرتي حياتنا انتوا كلكم كنتو السبب حتى مامتي كرهتني وقالتلي اني سبب انفصالهم.
اتصنمت پصدمة بعد القلم لي نزل على وشها ووقعتها عالارض!
_قومي غوري على اي اوضة مشفش وشك بمنظرك ده
زعق باباها بالكلمات دي وهو بيبصلها بقرف اتدخلت امل مراته بتبعدوا عنها وفكت ايده لي بتضغط على دراع هدى
_بالراحه مش كده .
وهي مكنتش عارفة فضلت اد ايه باصة عالارض من غير ماتجاوب عضت على شفايفها مش هتعيط زي كل مرة شافت ايد اتمدتلها رفعت راسها كان اخوها الكبير زقت ايده بقوة وقامت من غير ماتستند عليه وقالت بهدوء
قعدت على السلم بتعب وهي بتمسح خدها پقهر قرب منها اخوها تاني وفإيده صحن وقال بهدوء
_جايز انتي جيعانه .
دورت وشها من غير ماترد فقام بهدوء ورجع مكانه وهي عمال بتبص عليهم بكره رجعوا لعشاهم وكل واحد غارق في بحر افكاره مدت امل ايدها ومسكت كف جوزها لي متعصب
_اهدى مفيش حاجه لكل ده بالراحه عليها مكنش ينفع تمد ايدك عليها البنت لسه صغيرة وتايهة بينك وبين مامتها تقوم تعمل كده واكيد نفسيتها تعبانة
حاولت تسيطر على دموعها وهي بتقول بغصة
_انا مكنش عندي اعتراض انك تجيبها تعيش معانا زمان
حطت ايدها على بطنها بحزن
_انا معنديش مانع اكون ليها ام لو هي راضية وسيبني انا اتعامل معاها .
مسك كفها وطبع حب عليه وهو بيبصلها بهدوء
وجاوب
_واضح انها عندية وانا العند مايجيش معايا وبعدين مش قادر انسى لي حصل وانتي عارفاني عصبي مش طايق اشوف وشها اصلا بنت الخاېنة
رفعت امل ايدها عشان يسكت وقالت
_وطي صوتك عشان خاطري مهدلها الحقيقة وحدة وحدة مينفعش كده بجد .
كانت هدى قاعدة عالسلم بتبصلهم والدموع في عينها بس ماسمحتلهاش تنزل وهي سامعة كل حاجة سدت ودانها بإيديها عشان متسمعش وعمال تهز فرجلها وفجأة انتفضت من مكانها وراحت ناحيته سحبت غطا الطاولة بكل قوة بعدوا بخضة من الصحون لي اتسحبت فجأة وهي كانت بتتنفس بسرعه وصړخت وبتحرك في ايديها بعصبية شديدة
بدأت شفايفها تترعش وحاولت تجمع الكلام وقالت
_ليه نظرات القرف
لي انا شايفاها في عيونك دي انا بنتك ولا مرة عاملتني عالاساس ده بحاول افتكرلك موقف حلو
يجمعني بيك مش لاقية كل اما اقعد معاك تبعد كأني شئ مقرف
سحبت نفس