رواية كاملة الفصول اياد وسلطانة
وشرد تماما وهو يسرد ما رآه حورية بمعنى الكلمة بسيطة جدآ صوتها نغمة جميلة جدا عيونها سمرة بس بحور جواها جوهرة غالية حاجة نادرة ماشوفتش زيها ولا هاشوف شدتني بجد بعبايتها البسيطة جواها حاجة نضيفة ده اللى حسيته اما شفتها ماسمعتكش بتقول ايه صوتها بس اللى رن فى ودانى مقدرتش امنع نفسى ما اشوفهاش عن قرب
رفع صديقه حاجبيه لعڼان السماء وهو يرى صديقه فى حالة جديدة مختلفة تماما عن سابقتها فقال بدهشة يخرجه من شروده امجد امجد انت كويس يا حبيبى
فغر الآخر فاهه بتعجب قائلا ها
زم امجد شفتيه باستياء وانعقد حاجباه قائلا ماتفتح معايا بقى يا عماد ايه الهبل اللى حط عليك ده
قطب عماد جبينه قائلا نعم يا خويا بقى بعد ده كله وتقولى أنا اهبل اومال لما أنا اهبل انت تبقى ايه
ضړب الآخر كفا على كف قائلا لا حول ولا قوة إلا بالله طب بردو عرفت اسم صاحب المحل منين
قال وهو يزم شفتيه انت غبى جدآ على فكرة هشم على ضهر أيدى يعنى اكيد لما هى دخلت سألت حد على أسم الراجل ودخلت عملتها حجة وشوفتها
فقال الآخر بغباء طب وقولتلها ايه
رفع زاوية شفتاه لأعلى سخرية من غباء ذلك الجلف أمامه انت حمار يابني مابتفهمش قولتلها ايه يعنى اكيد سألتها عن صاحب المحل فين وبيجى أمته والهرى ده كله عشان آشوفها وطبعا قولتلها أسمى
نظر له ببلاهة من تكرار اسالته الغبية ماهو أنا بسال عن واحد مش موجود اكيد هاتقولى أقوله مين وانا طبعا لازم أقولها أسمى
فقال عماد بلا مبالاة وهو ينظر فى شاشة هاتفه طيب
نظر له الآخر بشراسة ايتعبه بكل تلك الأسئلة كى يقول له طيب فقال تصدق انى غلطان انى برد عليك اصلا
نظر له عماد وقال ما خلاص ياعم روميو ماكنتش حتة بت حلوة شوفتها وده على أساس انك ماشوفتش أحلى منها
عماد بتساؤل معاك صورتها
غمزه الآخر بعينه وهو يقول ودى حاجة تفوتنى اومال قلت فى وشك ليه
عماد بلهفة طب ورينى
شعر امجد ببعض الغيرة تجرى باوصاله قائلا اوريك ايه يا روح امك هى عروسة مولد
زم عماد شفتيه بامتعاض وقال ماهو يا فقيق كده كده هاخود صورتها عشان اجبلك معلومات عنها ولا انت هاتسيب الدنيا سايبة كده للقدر
مد عماد له يده قائلا طب هات ورينى
نظر له بغيظ قائلا لا مش عايز من شكلك حاجة هبعت لمروان يشوفها اطلع منها انت على الأقل مروان عينيه مليانة وملوش فى اللف والدوران زى ناس
عماد بامتعاض طب يا خويا خلى مروان ينفعك
وبالفعل ارسل امجد لذلك المدعو مروان صورة سلطانة التى التقطها لها على حين غفلة منها وانتظر قليلا حتى أتاه الرد مكتوبا اسمها سلطانة محمود الصاوى عنوانها............ عندها أمها واختها وابوها متوفى وبتشتغل فى المكان اللى شوفتها فيه
ثم بلهفة بعث إليه برسالة أخرى عايزة اعرف تفاصيل اكتر عن حياتها غير أنها على قد حالها فقيرة يعنى هتعرف تجبها
أتاه الرد من مروان اعرف هاجبلك عنها معلومات بس ادينى لحد بكرة بليل واه صح انت مهتم كده ليه
ابتسم أمجد على فضول صديقه وكتب له لينا قعدة سوا بس عشان ازحلق عماد
مروان ههههههه ټموت انت فى الزحلقة
أمجد امشى بقى يالا شوف اللى قولتلك عليه
مروان حاضر
ثم أغلق امجد هاتفه ومازالت الابتسامة تداعب شفتاه وهو يهمس مرة أخرى ولكن بصوت أعلى قليلا سلطانة
قاطعه عماد بتطفل قائلا اسمها حلو على فكرة
أمسك أمجد سلسة مفاتيحه بعد أن نظر له نظره ڼارية ورفع يده بااستعداد لقذفه بها فقام عماد من أمامه وهرول إلى الخارج وهو يقول بزعر يخربيتك مفيش تفاهم خالص
اشتد ضحك امجد بسعادة وهو يقول الله يخربيت جبنك ده يا اخى
.............. .............................. . . ........................................
ظلت سلطانة تترجى سعيد وهو ممسكا بمعصمها وترى وهى ترى اياد ملقى أرضا بالله عليك سبنى اروحله اياد تعبان سبنى بقى
ولم تدرى إلا وهو يترك يدها فجأة ونظرا مرتكزا على اياد اتسعت حدقتيها پصدمة
الهذا الحد هي مريض يستمتع بانهياره ويسمح لها بالذهاب له ولكنها لم تهتم الآن فحياة اياد أهم هرولت إليه بلهفة وهى ترفع رأسه الملقاة على الأرض إلى ركبتيها وتمسد مقدمة شعره الامع اياد آياد حبيبي فوق عشان خاطرى
وظلت تضربه بخفة وامسكت كوب الماء من المنضدة بجوارها وفعلت مثلما فعلت اول مرة ودموعها تسيل انهارا ولا تعلم ماذا تفعل واستدار سعيد راحلا وهو يلوح بيده لها معطيا لها ظهره قائلا لو اتاخرتى عن نص ساعة هجى اجيبك من شعرك نص ساعة هاا
نظر