الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية كاملة الفصول اياد وسلطانة

انت في الصفحة 8 من 125 صفحات

موقع أيام نيوز

وشرد تماما وهو يسرد ما رآه حورية بمعنى الكلمة بسيطة جدآ صوتها نغمة جميلة جدا عيونها سمرة بس بحور جواها جوهرة غالية حاجة نادرة ماشوفتش زيها ولا هاشوف شدتني بجد بعبايتها البسيطة جواها حاجة نضيفة ده اللى حسيته اما شفتها ماسمعتكش بتقول ايه صوتها بس اللى رن فى ودانى مقدرتش امنع نفسى ما اشوفهاش عن قرب
رفع صديقه حاجبيه لعڼان السماء وهو يرى صديقه فى حالة جديدة مختلفة تماما عن سابقتها فقال بدهشة يخرجه من شروده امجد امجد انت كويس يا حبيبى
حول الآخر نظره إليه بعد أن كان ينظر إلى الامكان قائلا بابتسامة عمرى ما كنت كويس قد مانا دلوقتى
فغر الآخر فاهه بتعجب قائلا ها 
زم امجد شفتيه باستياء وانعقد حاجباه قائلا ماتفتح معايا بقى يا عماد ايه الهبل اللى حط عليك ده
قطب عماد جبينه قائلا نعم يا خويا بقى بعد ده كله وتقولى أنا اهبل اومال لما أنا اهبل انت تبقى ايه 
ابتسم مرة أخرى أنا أنا حبيت
ضړب الآخر كفا على كف قائلا لا حول ولا قوة إلا بالله طب بردو عرفت اسم صاحب المحل منين
قال وهو يزم شفتيه انت غبى جدآ على فكرة هشم على ضهر أيدى يعنى اكيد لما هى دخلت سألت حد على أسم الراجل ودخلت عملتها حجة وشوفتها
فقال الآخر بغباء طب وقولتلها ايه
رفع زاوية شفتاه لأعلى سخرية من غباء ذلك الجلف أمامه انت حمار يابني مابتفهمش قولتلها ايه يعنى اكيد سألتها عن صاحب المحل فين وبيجى أمته والهرى ده كله عشان آشوفها وطبعا قولتلها أسمى
عماد طب وقولتلها اسمك ليه
نظر له ببلاهة من تكرار اسالته الغبية ماهو أنا بسال عن واحد مش موجود اكيد هاتقولى أقوله مين وانا طبعا لازم أقولها أسمى
فقال عماد بلا مبالاة وهو ينظر فى شاشة هاتفه طيب
نظر له الآخر بشراسة ايتعبه بكل تلك الأسئلة كى يقول له طيب فقال تصدق انى غلطان انى برد عليك اصلا
نظر له عماد وقال ما خلاص ياعم روميو ماكنتش حتة بت حلوة شوفتها وده على أساس انك ماشوفتش أحلى منها
قال له أمجد بهدوء لا ما شوفتش أحلى منها
عماد بتساؤل معاك صورتها
غمزه الآخر بعينه وهو يقول ودى حاجة تفوتنى اومال قلت فى وشك ليه
عماد بلهفة طب ورينى
شعر امجد ببعض الغيرة تجرى باوصاله قائلا اوريك ايه يا روح امك هى عروسة مولد
زم عماد شفتيه بامتعاض وقال ماهو يا فقيق كده كده هاخود صورتها عشان اجبلك معلومات عنها ولا انت هاتسيب الدنيا سايبة كده للقدر
رمش بعينيه مرتين بتفكير والله ممكن بس مش هقدر بصراحة 
مد عماد له يده قائلا طب هات ورينى
نظر له بغيظ قائلا لا مش عايز من شكلك حاجة هبعت لمروان يشوفها اطلع منها انت على الأقل مروان عينيه مليانة وملوش فى اللف والدوران زى ناس
عماد بامتعاض طب يا خويا خلى مروان ينفعك
وبالفعل ارسل امجد لذلك المدعو مروان صورة سلطانة التى التقطها لها على حين غفلة منها وانتظر قليلا حتى أتاه الرد مكتوبا اسمها سلطانة محمود الصاوى عنوانها............ عندها أمها واختها وابوها متوفى وبتشتغل فى المكان اللى شوفتها فيه
ابتسم امجد ابتسامة شاردة حينما قرأ اسمها وهمس دون صوت سلطانة
ثم بلهفة بعث إليه برسالة أخرى عايزة اعرف تفاصيل اكتر عن حياتها غير أنها على قد حالها فقيرة يعنى هتعرف تجبها
أتاه الرد من مروان اعرف هاجبلك عنها معلومات بس ادينى لحد بكرة بليل واه صح انت مهتم كده ليه
ابتسم أمجد على فضول صديقه وكتب له لينا قعدة سوا بس عشان ازحلق عماد
مروان ههههههه ټموت انت فى الزحلقة
أمجد امشى بقى يالا شوف اللى قولتلك عليه
مروان حاضر
ثم أغلق امجد هاتفه ومازالت الابتسامة تداعب شفتاه وهو يهمس مرة أخرى ولكن بصوت أعلى قليلا سلطانة 
قاطعه عماد بتطفل قائلا اسمها حلو على فكرة
أمسك أمجد سلسة مفاتيحه بعد أن نظر له نظره ڼارية ورفع يده بااستعداد لقذفه بها فقام عماد من أمامه وهرول إلى الخارج وهو يقول بزعر يخربيتك مفيش تفاهم خالص
اشتد ضحك امجد بسعادة وهو يقول الله يخربيت جبنك ده يا اخى
.............. .............................. . . ........................................
ظلت سلطانة تترجى سعيد وهو ممسكا بمعصمها وترى وهى ترى اياد ملقى أرضا بالله عليك سبنى اروحله اياد تعبان سبنى بقى
ولم تدرى إلا وهو يترك يدها فجأة ونظرا مرتكزا على اياد اتسعت حدقتيها پصدمة
الهذا الحد هي مريض يستمتع بانهياره ويسمح لها بالذهاب له ولكنها لم تهتم الآن فحياة اياد أهم هرولت إليه بلهفة وهى ترفع رأسه الملقاة على الأرض إلى ركبتيها وتمسد مقدمة شعره الامع اياد آياد حبيبي فوق عشان خاطرى
وظلت تضربه بخفة وامسكت كوب الماء من المنضدة بجوارها وفعلت مثلما فعلت اول مرة ودموعها تسيل انهارا ولا تعلم ماذا تفعل واستدار سعيد راحلا وهو يلوح بيده لها معطيا لها ظهره قائلا لو اتاخرتى عن نص ساعة هجى اجيبك من شعرك نص ساعة هاا
نظر

انت في الصفحة 8 من 125 صفحات