رواية كاملة الفصول اياد وسلطانة
امها على مجيئها لاياد ولكنها نفذت ما تريد لن يوقفها أحد الآن أعاد نظره فى نفس الاتجاه فى حين تقدمت سلطانة منه ووقفت أمامه وهى تهمس وتزرف الدموع شد حيلك يا آياد
وكأن كلمتها كانت بمثابة إذن له ولم يدرى ما يفعللكنها تعلم حالته الآن وكيف يشعر فى ذلك الوقت تعلم تعلقه بوالده كثيرا لذلك لم تقل شيئا تتحمل انهزامه هكذا هو من تستمد منه قوتها يحيطها الآن كطفل تائه من والدته همست له بترجى أرجوك كفاية ماتعملش فى نفسك كده اياد اياد
وظلت دموعها تنهمر وهى تريح رأسه على الاريكه تحته وترفع قدميه والرؤية لديها تكاد تكون منعدمة من دموعها وقلبها تزداد دقاته بشده مع مرور كل لحظة خوفا من ذاك المدعو ابن عمها أحضرت ماءا وقامت برشه على وجهه وضړبته بخفة على وجنته حتى بدأ يستعيد وعيه شيئا فشيئا حتى استعاده كاملا ونظر لها پضياع وعيناه تشبهان بركانين ثائرين قالت سلطانة بلهفة اياد انت كويس أيا.......
...................................................................................... ... .... ..
الفصل الرابع
_
تقدم منهم سعيد وهو يقول بغيظ مالسه بدري يا ست هانم
سعيد بهمجية امسكها من ذراعها بقسۏة لا يا ختى شايف ويلا قدامى
رفع سعيد حاجبا واحدا بشراسة عندما قال آياد بقوة محاربا الامه البارحة امشى من هنا يا سعيد أطلع برا
رد اياد بهدوء بقدر شراسة جملة سعيد الآن ايوا بقولك انت اطلع برا سلطانة هتبقى مراتى وانت ملكش حق تتدخل اطلع برا من بيتى
وشدد على حروف آخر الكلمات مؤكدا له ملكيته لابنة عمه
ظل سعيد ينظر له بعين يتطاير منها الشړ قبل أن يمد يده فى حركة خاطفة ويعتقل ذراع سلطانة مرة أخرى وجرها بقسۏة خارجا بها من المنزل قائلا انا طالع و تبقى ورينى بقى هاتتجوزها ازاى
اياك تحاول مرة تانية تمد ايدك عليها صدقني هيكون آخر يوم فى عمرك
رد له سعيد الضربه بأخرى تماثلها أو أشد قوة منها فترنح اياد للخلف وهو نصف واعى يكفى ما لاقاه اليوم ليس أهلا لأى شجار الآن قامت سلطانة بدفع سعيد عنه عندما تقدم منه مرة أخرى وهو يريد الفتك به الآن قائلة اطلع بقى يا اخى انت عايز مننا ايه
وصړخت بكل ما أوتيت من قوة فى اخر جملتها واكملت پبكاء عندما توقف حرام عليك بقى سيبنا فى حالنا عاوز مننا ايه
وكان اياد فى حالة يرثى لها حينها لم يكن قادرا على فتح عينيه فجفونه تنغلق رغما عنه ولكنه يحارب الإغماء لا ليس الآن وقت التعب فلسلطانته بحاجة إليه استند بمرفقه على الحائط خلفه وهو غير قادر على الوقوف ويعيد يراقبه بنشوة غريبة مريضة وهو يراه فى تلك الحالة ولم يتحرك قيد أنملة وهرولت سلطانة له تريد مساعدته لولا يد الشيطان التى أمسكت بها بقبضة حديدية تمنعها من التقدم وتتلاعب ابتسامة بائسة مريضة على زاويتا شفتاه حاولت سلطانة التخلص من قبضته وهى تمسك بيده وتبعدها عنها ولكن هيهات بين قوتها وقوة ذلك الحائط الماثل جانبها فقالت تسترجيه وهى تحاول التخلص منه سبنى بالله عليك سبنى اروحله وبعدين اعمل اللى انت عاوزة ثم صړخت سبنى
بقى انت ايه يا بنى ادم سبنى
بينما اياد لم يستطع الصمود أكثر من ذلك وسقط مغشيا عليه مرة أخرى بجوار الجدار تحت صړاخ سلطانة غير المنقطع باسمه وبسمة سعيد المړيضة
............ .............................................................................
جلس قبالة صديقه فى حديقة منزله الفاره وهما يرتشفان من المشروب بيديهما فقال صديقه وهو يضع الكأس من يده على الطاولة مش معقول يا أمجد وانت عرفت منين اسم صاحب المحل
ابتسم الآخر وهو يضم الكوب بين كفيه قائلا ولا منين كنت بكلمك بضړب عينى لقيت حورية