الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية رائعة بقلم سوما

انت في الصفحة 19 من 39 صفحات

موقع أيام نيوز


يا ماما مع السلامه
وأغلقت الهاتف وتساقطت دموعها على وجهها
كوثر وهى تدخل الغرفه انى جولت اجى اجعد معاكى فاضيه ولا ارجع فى وجت تانى 
هبه تعالى يا ماما الحجه فاضيه طبعا
كوثر مالك يا بتى كنتى بتبكى 
هبه ابدا بس اصلى افتكرت بابا الله يرحمه
كوثر تعيشى وتفتكرى يا بتى ..انى جاعده اهه لو تحبى تحكى احكى فضفضى باللى جواكى وسرك فى بير يا بنيتى 

هبه ابدا كل الموضوع أن ماما اتجوزت بعد بابا ما ماټ بسنتين جوزها كان جارنا و من اول جوازهم وانا مبقتشى مرتاحه فى القاعده معاهم رغم أن جوزها بنى ادم محترم جدا بس عنده اخ زباله بينتهز اى فرصه علشان ييجى عندنا البيت وعلشان الحركات والنظرات القذره اللى كان بيعملها اخترت التعيين فى الوجه القبلى علشان ابعد عنه بس حتى وانا هنا مش سايبنى فى حالى وادى ماما بتقولى أنه راح لعمى واتقدملى وعمى وافق وانا مش عارفه اعمل ايه
كوثر انى كنت فاكره أن الصعايده بس اللى بيجبروا بناتهم على الجواز 
هبه پبكاء انا خاېفه اوى ومش عارفه اعمل ايه 
كوثر وهى تربت على كتفها متجلجيش وسبيها على ربنا هو الجادر على كل شئ
هبه وهى تجفف دموعها يارب يا ماما الحجه ...يارب 
فى شرم الشيخ
سعيد عاملين ايه .
يوسف الحمد لله يا سعيد انت عامل ايه 
سعيد وهو ينظر لرقيه انا ذى الفل ...عامله ايه يا انسه رقيه
رقيه بخجل من نظراته الحمد لله حضرتك
سعيد لا حضرتك ايه...متصعبيش عليا الموضوع 
رقيه بعدم فهم موضوع ايه
سعيد بعد اذنكم يا جماعه عايز رقيه فى موضوع
يوسف وهو يشعر بأن دماءه تغلى مينفعشى الموضوع ده يتأجل لما نرجع مصر 
سعيد لا طبعا حلاوتها فى حموتها...ممكن يا انسه ثوانى مش هأخرك
رقيه اه طبعا بعد اذنكم 
وتركت الرقيه الطاوله وابتعدت مع سعيد بينما كان يوسف يبدوا وكأنه على وشك الانفجار
طارق هيكون سعيد عايز رقيه فى ايه
يوسف بحنق عايز يتقدملها طبعا
طارق بدهشه ايه وهتسيبه افرض وافقت
يوسف وهو يغمض عينيه پألم يبقى بتحبه وربنا يهنيهم
طارق بصراحه انا مش فاهمك ازاى بتحبها

وازاى قاعد كدا وواحد غيرك بيتقدملها
يوسف علشان سعيد احسن منى بكتير على الاقل اكبر منها بسنتين بس مش ١٢ سنه 
طارق انا طول عمرى اعرف انك قاسى فى الشغل بس مكنتش اعرف انك قاسى حتى على نفسك ..انا ماشى 
ووقف طارق وابتعد عن الطاوله وبعد لحظات اقتربت رقيه من الطاوله وجلست عليها 
يوسف بتساؤل امال فين سعيد
رقيه جاله اتصال تبع الشغل 
يوسف وهو يحاول أن يظهر اللامبالاة ياترا ايه الموضوع اللى كان عايزك فيه 
رقيه بخجل كان بيتقدملى 
يوسف بقلق وانتى قولتيله ايه
رقيه بخجل قولتله يدينى فرصه افكر ..حضرتك ايه رأيك
يوسف يهمس سعيد بنى ادم محترم ويستحق كل خير ..وانتى الكل يتمناكى ..ربنا يوفقكم
رقيه پألم عندك حق الكل يتمنانى ماعدا اللى بتمناه انا ..بعد اذنك انا طالعه اوضتى 
ورحلت و تركت يوسف حائرا فيما قالت وذهبت إلى غرفتها 
بعد مرور شهر 
اصبحت فاطمه فى الشهر الثالث من حملها وعلمت انها تحمل طفلين ولم تخبر عماد اى شئ عنهم لان الحديث بينهم منعدم واضطر الجد الى الرجوع الى مصر بسبب سوء حاله زوجته الصحيه وفى هذه الفتره توطدت العلاقه بين فاطمه ونشوى ومازال عماد يلتقى بريهام التى أصبحت دائما على خلاف معه منذ أن علمت بحمل فاطمه 
عادت هبه الى سكنها فى المستشفى وتحدثت مع عمها عن موضوع زواجها لتتفاجأ بأن عمها قد ألغى اتفاقه مع شقيق زوج والدتها لأسباب لا تعلمها ولكنها كانت سعيده للغايه فلم تبحث عن السبب واصبحت رؤيتها لحمزه طقس يومى فهو يأتى يوميا إلى المستشفى ليطمئن على سير العمل كما يقول واصبحت تنتظر تلك الزيارات على احر من الجمر ومازال سميح مفقودا 
بعد عوده رقيه من شرم الشيخ قامت بتأجير شقه اخرى وانتقلت اليها على الرغم من معارضه يوسف ووالدته الا انها اصرت على قرارها ولاحظ يوسف انها دائما حزينه وعلم من سعيد انها رفضت الارتباط به والى الان يحاول التفكير فيمن كانت تقصده عندما قالت إن الجميع يتمناها ما عدا ما تتمناه هى ولم يفكر لاحظت انه المقصود بالحديث
إتمت سلمى ٢١ عاما ولكنها رغم ذلك لم ترحل من منزل كريم لأسباب لا يعرفها كريم ولم يحاول سؤالها عن أسبابها حتى لا تظن أنه لا يريدها فى منزله وأصبحت مراقبتها أثناء لهوها مع حنين عاده يوميه لا يستطيع الاستغناء عنها مهما حدث
فى منزل ريهام
كان عماد مازال جالسا على الفراش بينما ترتدى ريهام ريهام روبها
ريهام يعنى ايه الكلام ده هتفضل على الوضع ده لغايه امتى 
عماد انا اتفقت مع جدى اول ما فاطمه تولد هطلقها على طول
ريهام خلاص تتجوز دلوقتى مفيش حاجه تمنعنا اننا تتجوز 
عماد لا طبعا مينفعشى لازم استنى أطلق فاطمه الاول
ريهام وهى تجلس بجواره فى دلال مش لازم حد يعرف نتجوز ومتقولشى لأهلك حاجه ولما تطلق فاطمه نعلن جوازنا على طول ايه رأيك
عماد قصدك
 

18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 39 صفحات